أخبار عاجلة

اجراءات حكوميه معتدله وعلى الطريق الصحيح …. عاطف عتمه

هرمنا – بالرغم ما نلاحظه في العديد من الدول من تراجع عن اجراءات الانفتاح ، والعودة الى الاغلاقات الشاملة ، نظرا لتجدد الموجات القاتلة والمتحولة والمتحورة من المرض القاتل ، الا ان الحكوم اتخذت عدد من الاجراءات الايجابيه والمرنه استجابه لتوجيهات جلاله الملك للتخفيف على الناس . والحقيقه ان صاحب القرار يقف امام مفترق طرق ، في الموافقة بين الحريات والاقتصاد والموت ، كمن زرط الموس، لا هو قادر على ابتلاعه ولا هو قادر على لفظه واخراجه ، لانه يقف امام خيارات اهونها مرا بل علقما ، في التعامل مع الازمة ، ومن يجلس على كرسي المسؤلية مكلف محتار محرج تحت ضغوطات هائلة ، لا يكون كمن يجلس على التوك توك او يلاعب الببجي مستندا على وركه يخمس ويستت وشطح وينطح ، لان صاحب القرار يقف امام كارثة حقيقية معناها اما الموت واما الموت ، وليست ضربا من خيال ، و ليست فيلما سينمائيا هنديا ، بل برارات تتعلق بنفوق الاف من اعداد لشرية مخيفة مرعبة ، نراها واقعا في الهند مثلا ، اذ تصل اعداد ضحايا الوباء اليومية نتيجة للدغة كوفيد ما يقارب او ينوف المليون ، يجري تبكيت هم و التخلص من اجسادهم الموبوءة بالتاكد من احتراقها وتحولها الى رماد خوفا وحرصا من عدوى الانتقال الفاتكة ، هي حقيقة وليس خيالا … وهي بالنسبة لي حالة تقف امامي كمارد يستل طبرا وسيفا ينقضعلي يجبرني ويدعوني الى التفكير السليم الجاد والحقيقي والواقعي ، وقد تابعت بعض الانتقادات وتعليقات منصات التواصل المدهشة ، والتي تدهش عيون الغزلان ونضحكها . فالبعض يحزن لان زوجته لم تتمكن من شراء الملابس على السحور ، بينما لا يشبع زوجته اطول النهار في ان تلبي شهواتها من الملابس وتقمص وجوه الناس الكالحة ، من الساعه السادسه صباحا وحتى الواحده ظهرا ، تلك التي تخلو فيها الاسواق وتعيش حظرا طوعيا ، ولا تعج بالضجيج واصوات المجوز والدبكات والفوضى ، ولا يحلو للمتسوقين الا دخول السوق قبل دقائق من الاذان كي يخلقون حاله فوضى وارباك وازدحامات مروريه و اسعار جنونية وتزاحم وعدوى محتمة . ويذهب بعض المتخرصين وشذاذ الافاق الى تسييس القضية والتهام الاجهزه الامنيه بانها تسعى من وراء قراراتها الى اذلال المواطن ، وكان الناس حميرا غفل لا يرون ما يحدث في العالم من كارثة . اكتب الان عن قناعة داخلية منصفة ، بدلا من ان اناقض الدليل والبرهان ، و ما تسوله لي نفسي الخاطئة ، واجد لزاما ان اترك الامر واثق بمن يعرف وترك هرطقات وهرف من لا يعرف ، وانا على ثقة ان هناك من لا يريد ان يرحم نفسه او يرحم غيره ، وانني على قناعة ان صاحب القرار يعمل في محاولة ان يحمي الفراش الذي تستهويه الوان طيف النار بينما يساقط عليها لينتحر فيها ظنا انها جنة عدن ، ولا زال بعض المتفلسفين رغم الهول المرعب يعتقد ان الوباء كذبة .كفى .اتقوا الله بالوطن ، ما هكذا تورد الابل يا عقله .

شاهد أيضاً

القرعان يكتب : أمام اصحاب الولاية العامة … لمصلحة من السكوت عليهم

كتب ماجد القرعان هرمنا الاخباري-حالة مستغربة وعجيبة في الوسط الإعلامي هي بمثابة لغز لا بل …