أخبار عاجلة

من يوقف تغول شركة أورانج و أمنيه الذي طال جميع الأردنيين

هرمنا – احمد صلاح الشوعاني

من الواضح أن أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة غير معنيين بالرقابة على شركات الاتصالات التي تعمل دون حسيب أو رقيب رافعين شعارهم الجديد ” نحن فوق القانون ” والفضل يعود لعدم الرقابة والمحاسبة على تجاوزاتهم الكثيرة التي لم يحاسبوا عليها سابقا .

شركات الاتصالات ونخص هنا أمنية وأورنج غير معنية بالاتفاقيات المبرمة مع الحكومة ونخص هنا الخدمة المقدمة للمواطنين وعملية إرسال الفواتير التي لا حسيب ولا رقيب عليها .

أمنية وأورانج فوق القانون يا معالي الوزير .

منذ سنوات طويلة والمواطن الأردني يشتكي ووسائل الإعلام تتحدث عن تجاوزات ومخالفات للقانون وتحدثوا عن الاتفاقيات المبرمة مع الحكومة ولكن لا حياة لمن تنادي … فالشركات المذكورة فوق القانون .

الشركات تعمل على ترهيب المواطن ” من خلال مكاتب التحصيل ” التي تعمل على الاتصال يوميا المواطنون لتهديهم إما الدفع أو التحويل للقضاء .

شركات الاتصالات المذكورة أعلاه تعمل على بيع العقود للشركات الخاصة التي تغزوا إعلاناتهم صفحات التواصل الاجتماعي وتنشر العديد منها إعلانات وعروض وهمية الهدف منها اصطياد المواطن الذي يتسارع للحصول على عرض ” وهنا يبدأ دور المندوب الذي يكون بالغالب من الجنس اللطيف و ثم يتم أقناعة بأسلوب لا يصحوا على نفسه إلا بعد التوقيع على العقد ليختفي بعد ذلك المندوب ، وتبدأ بعد ذلك معاناة المواطن بحقيقة العقد الوهمي الغير مطابق لمواصفات الإعلان ، وبعد اللجوء للشركة تتنصل الشركة من أي التزامات وتعمل بشكل فوري لتحويل عقد العميل للدائرة القانونية ومكاتب التحصيل المنتشرة في جميع محافظات المملكة .

فلمن يلجأ المواطن ؟

يا أصحاب القرار هل نوجه الرسالة إلى جلالة الملك حتى تتحرك الدولة ، هل فرض علينا أن نوجه رسائلنا دوما إلى جلالة الملك حتى تقوموا بالتحرك يا أصحاب القرار !

مئات الملايين التي جنتها شركات الاتصالات وحولتها خارج الأردن هذه الشركات التي بيعت رخصها بحفنه من الدنانير في المقابل جنت مئات الملايين وهي تعمل على مشروع جباية ونهب لجيوب المواطن الأردني .

يا دولة الرئيس يا أصحاب المعالي و السعادة والعطوفة المواطن يشكو همه من تلك الشركات لله ثم لجلالة الملك عبد الله .

على الحكومة إفساح المجال لشركات أخرى لدخول السوق ومنحها تراخيص حتى لا تسمح لأحد بالتغول على المواطنين وتكون هناك منافسه في تقديم خدمة الاتصالات للأردنيين .

قبل الختام نقولها بصدق الحديث سيطول في حال لم تتدخل الحكومة لوقف تغول تلك الشركات وسنعمل على اتخاذ كافة السبل لوقف التغول ونوجه الرسالة للقائمين على إدارة تلك الشركات التي تقوم بإرسال رسائل للمواطنين من خلال مكاتب التحصيل التي تعمل على التهديد والوعيد في بلد يحكمه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لن نسمح لكم بالتغول وفرض الجباية على أبناء الوطن .
وللحديث بقية أن كان للعمر بقية ..

شاهد أيضاً

الملك يزور البادية الوسطى ترافقه الملكة وولي العهد

هرمنا الاخباري-زار جلالة الملك عبدالله الثاني ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن …