موقع هرمنا الالكتروني
الشعب الذي يرمي القمامه من السيارة ويبصق في الشارع وكانه ملك ابيه ويسوق بانانيه مفرطه ولا يستخدم الغماز عند انعطافه يميناً أو ويساراً
والذي يدخل الشارع الرئيسي من شارع فرعي دون ان يكلف نفسه الوقوف للحظات
الشعب الذي يسألك احدهم ان تدله على مكان دون ان يلقي عليك التحية أو يقول لك شكراً على اجابتك
الشعب الذي لا يعرف كثيرون من طلابه وخريجي الجامعات القراءة والكتابة الصحيحه باللغة ألعربيه ومع ذلك يسلك كل الطرق الملتويه للحصول على مقعد جامعي وعلى وظيفه مميزه الشعب للذي اصبح غالية أفراده جهله ومع ذلك يتمتعون بعدوانيه خارقه و( شوفة حال ) يعجز عنها رومل أو منتغمري
الشعب الذي يتربى ويستمتع بالعنصرية على كافة الأصعدة والمستويات ويحلم ان يغش لينجح في الصف السادس الابتدائي وان يصبح أستاذاً جامعياً أو وزيراً
الشعب الذي يمارس شبابه كما سمعت من بعض جيل هذا الشباب طقوس عند نهاية الأسبوع يوم الخميس اسهر في ( سيلوتي ) ويوم الجمعة اصلي بمسجد (الكالوتي )
الشعب الذي يطمئن تجاره الفاسدين بأن الله سيغفر لهم ويطالبهم بمحاربة الفساد والمحسوبيه
الشعب الذي يتسابق أفراده لأخذ صوره مع وزير أو مسؤول متوهماً انها ستفتح له أبواب الدنيا
الشعب الذي يقبل بحكومات مترهلة وبوزراء لا يستطيعون التحرك داخل الوطن الا باستخدام ( النافيجيتر)
الشعب الذي ينتقد بنت قريته أو جارته إذا ظهر لها شعره من رأسها بينما يطارد بنات الناس بكل قلة أدب
الشعب الذي يتهرب اغنياؤه من دفع الضريبه يتغنون بالوطن بينما يشبعونه شتماً في مجالسهم الخاصة
الشعب الذي ينتخبون بعض نوابه معروفين بفسادهم وسوء مسلكهم وانتهازيتهم ثم يطالبهم بمحاربة الفساد والمحسوبيه …ويقترع مثقفيه على قاعدة انتخاب الأقرب والذي يدفع وليس الأصلح
