أخبار عاجلة

من يريد الاساءة لاجهزتنا الامنية

خالده الختاتنه – كلمات اكتبها واعجز عن وصف مااشعر به من وصف اجهزتنا الامنية على اختلاف مواقعهم جيش وامن عام ومخابرات ودرك ودفاع مدني وسلاح جو .. وانا احدى منتسبي الجيش العربي وافتخر وتربيت ببيت ابي كان ضابطا بالجيش واخواني ايضا كان لهم شرف الخدمة بالجيش تعلمنا الضبط والربط العسكري تعلمنا معنا الامانة والتضحية والروح ترخص لاجل الوطن كلمات نرددها الله الوطن الملك مازالت عالقة ولن يمحوها الزمن …

اقول لمن لا يعلمون مايقوم به منتسبي اجهزتنا الامنية لاجلكم يا شعب الاردن ولاجل الوطن وما يتعرضون له من مخاطر ومشاق لا يعلمها الا من كان له شرف الانتساب يوما” لهم او مازال منتسبا” او اهل من لهم منتسب …

لو تعلمون كما يتعرض منتسبي جيشنا الباسل من مخاطر ومشاق وصعوبات لرفعت ايديكم على رؤسكم وانحنيتم احتراما” وتقديرا” ليعلم من لا يعلم ان شهداء بعز شبابهم استشهدوا دفاعنا عنكم وعن وطننا سواء بالحروب او محاربة الارهابيين وباي مكان وزمان لا تعلمون مدى صعوبة الحياة التي يعيشونها بالصحراء وبين الجبال والاودية والصخور يقفون وظائف لساعات وساعات وهم يحملون البندقية التي ثقلها يقصف الظهر بعز حر ولهيب الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة لتصبغ اجسادهم النقية بنقاءهم باللون الغامق جباه ابت الا تنحني الا لله وللوطن لو تعلمون كما يعانون من سواد الليل الحالك السواد وهو يحرسونكم وعيونهم كالصقور لا تجفل ولا تحرك رمشا” .. لو تعلمون كم يعانون من مخاطر الافاعي والعقارب السامة بالصحراء وبين الجحور هنا وهناك معرضين انفسهم لقرصتها القاتله ومع كل هذا لا يبالون فقد عاهدو على الاخلاص والتضحية … لو تعلمون وانتم تنامون ليلك الطويل على فراش مريح وامام المراوح والتدفئه صيفا” شتاءا” وهم تغطي اجسادهم الطاهره فلده وبطانيه ولو تعلمون وانتم مجتمعين بين اهاليكم بكل وقت وحين وساعه وهم بالشهر يرون ابناءهم واهاليهم لو تعلمون وانتم تاكلون مالذ وطاب وهم ياكلون على عجل لقمة ان شاء الله هنيه على قلوبهم وهم بالواجب … الا يكفي هذا وهنالك المزيد المزيد لنقدر لهم جهودهم ولنكن معهم مخلصين لهم ابد الدهر …

ولسلاح الجو الملكي هل نسيتم الشهيد الطيار معاذ الكساسبه وغيره من الشهداء الطيارين تسقط طائراتهم من الاعالي ولتحترق اجسادهم الا يكفي هذا لنحس بهم وبالمخاطر المرعبة التي يتعرضون لها وكله لاجلنا ولاجل وطننا ومليكنا الا نفكر ولو للحظة بمدى الخطورة والرعب ونحن بعاد نرتعب من المشاهد فكيف هم بقلوبهم الحديدية التي رخصت لاجل الوطن …

وهل ننكر دور الدفاع المدني عند اندلاع الحرائق نهرب خوفا” على ارواحنا ليهبو هم للدخول لمكمن الخطر بين لهيب النيران لانقاذ عالقين احياء او ممتلكات يهبون لاطفاء الحرائق معرضين اجسادهم للحريق ولكن لاخوف مع واجب مقدس .. يصعدون اعلى المباني لانقاذ هذا وذاك واخرها قبل فترة بالبحر الميت شباب ذهبو لممارسة هواية التسلق بالاماكن الاشد خطورة وعلقو بين الصخور المرتفعة العالية الارتفاع والانحدار فهب رجال الدفاع المدني معرضين انفسهم لخطر السقوط بالمنحدر لانقاذهم كل هذا الا يكفي … ولم يكتفي نشاما الدفاع المدني بانقاذ البشر والممتلكات بل للحيوانات ايضا فكم انقذو حيوانات بحاجة للمساعدة فهي روح ايضا” وبكل اسف لو حصل حريق هنا او حادث هناك وتاخر الدفاع المدني بسبب البعد او ازمة الطريق الخانقة لكيلت لهم التهم وما يؤسف اننا نرى الحادث ونرى الحريق ونرى ونرى ونبقى مكتوفي الايدي اما نصور واما نشاهد دون التحرك للمساعدة والانقاذ لحين حضور الدفاع المدني ويا ويل ويلهم لو تاخرو نكيل لهم التهم جزافا” وننسا افضالهم التي لا تعد ولا تحصى …

ولنعد لنشاما الدرك واقول للمغرضين الحاقدين رجال الدرك هم ابناءكم ايضا وجدو لحمايتكم وحراستكم ومساعدتكم فهل نسيتم احداث القلعة والارهابيين ويوم كامل استشهد فيه من ابناء الوطن والدرك والاجهزة الامنية ومنهم العقيد سائد المعايطة الذي دخل لقلب القلعة موجها صدره لرصاص الارهابين لم يبالي ولم يكترث بحياته بل ليحارب بكل قوته اعداء الوطن فما كان الا ان استشهد برصاص الغدر والخيانه وهو شاب وله طفلتين وغيره من الدرك وباقي الاجهزة الامنية والمواطنين هل نسينا الاحداث وما زالت دماء الشهداء على ارض القلعة لليوم شاهدا على ماحصل …

ولنشاما المخابرات اقول اليس منتسبي المخابرات ايضا من ابناء الوطن وليسو غرباء او رجال فضاء حضرو من كوكب اخر لنعاديهم او نسيء لهم او نحقد عليهم لنعلم جميعا انهم يعملون لصالحنا ولصالح الوطن يتابعون العابثين المخربين المدمرين وايضا كم شهيد استشهد منهم ونذكر الشهداء ال 5 من منتسبي المخابرات عندما دخل عليهم حاقد حاسد ارهابي بلحظة شيطانية قام بفتح نار رصاصه الغادر عليهم واذكر باحد السنين ضابطا من سلك الاستخبارات العسكري استشهد عندما كان بكمين لتجار السموم المخدرات وهو عريس قامو باطلاق رصاصهم عليه ليصاب برصاصة بجبينه ليودع الحياة التي لم يفرح بها وللابد شهيدا … البعض ينسا او يتناسا او يرفض الاعتراف بافضالهم فلولاهم لعم الدمار وحل الخراب …

ولنشاما الامن العام من ينكر لدور الكبير الذي يقومون به فلولا وجودهم حقيقتا” لعمت الجرائم وانتشرت كالنار بالحطب ولاصبحنا لا ننام ببيوتنا امنين من كثرة السرسرية والحرامية والعابثين فنحن ننام ليلنا الطويل ونحن على يقين بان هنالك نشاما يحرسوننا لا تنام له عين ولا تغفا نترك بيوتنا ونحن مطمئنين بان الامان موجود فلا سارق يسرقها خوفا من الشرطة والاجهزة الامنية نمشي بالشوارع ليل نهار ونحن نحس بالامان لان دوريات الشرطة متواجدة وباستمرار تلف الشوارع ولدورياتنا الخارجية على الطرقات الخارجية لم يتواجدو باماكن مقطوعة من السكان وبعيدين كل الخدمات الا لاجلنا وايضا بعيدين عن اهاليهم وعن الراحة التي ننعم نحن بها فهل ننسا كم الحوادث المميتة على الطرقات وبشكل يومي ونحن سببها فلو تقيدنا بما يطلبونه منا لما حصل كل هذا .. عندما توقف دورية سير سياره مخالفة او غير ملتزم سائقها بالسلامة العامه من تصليح لها و… ويتم مخالفته نغضب ونسب و… وعندما يقف بسيارته مغلق الشارع او مسبب بازمة مرورية ايضا نكيل التهم ويملا قلبنا الحقد وننسا اننا نحن المخطئون ونحن سبب الحوادث ونحن ونحن هم وجدو لاجلنا يعانون ويتعرضون للمخاطر بشتا انواعها لاجلنا فهل نفكر ولو قليل ونحكم ضميرنا ونتقي الله بانفسنا وبهم …

بالايام الماضية حدثت مواقف هزت الشارع الاردني فاولها بنات بلباس فاضح يتعرض بالشتم والسب والضرب لسيده ولشاب وفيديو انتشر وسخط شعبي ومطالبات باتخاذ اجراء رادع وهنالك من حولو التهمة لرجال الامن اين هم واين واين فهل على رجال الامن ان يتواجدو بكل شارع وامام كل مبنى وبكل حارة ودخله ؟ هل يعلمون بالغيب او مايصدر عنا من تصرفات ؟ هل هم من كوكب فضائي يطيرون بلحظة وسرعة البرق للمكان ؟ يكفي تشكيك بقدراتهم وانجازاتهم ..

وايضا فيدو من يحمل مسدس ويطلقه على اخر امام ملهى ليلى مع وجود فتاه ليل … بساعات ماقبل الفجر من المسؤول بالاصل عن فتح الملاهي الليلة ووجودها على ارض الواقع ولا ذنب لاجهزتنا الامنية بوجودها اصلا وبالتاكيد كلنا جميعا” نرفض اصلا وجودها فهل على اجهزتنا الامنية حماية السكارى وهم سكارى ؟ هل عليهم حماية خمارات وملاهي ليلية للسكر وعمل المحرم والمنكر والمعيب ؟ بالتاكيد لا اذن اقول كفى لمن يقول اين هم مما يحدث ونحن سببه ونحن من نقوم به واقصد بالتاكيد فئة معينة وليس كل البشر فالكثير يرفض الفاحشة ويرفض بقاء او وجود اماكن تبعث سمومها وشيطنتها ووساختها نحن نرفض ونطالب بتسكيرها نهائيا” ولكن اعود واقول للمشككين هذا ليس ذنب اجهزتنا الامنية وليس من واجبهم حماية السكارى ….

اعود لايام الشهر المبارك شهر رمضان نحن نجلس ببيوتنا مرتاحين وناكل مالذ وطاب ورجال الاجهزة الامنية بواجبهم اما بالمكاتب او بالطرقات او على الحدود ياكلون لقمة على عجل وعيونهم هنا وهناك وباحدى ايام شهر رمضان حضرت لهم موقف وهو احد المواقف ولن انسا ابدا هذا الموقف الرهيب بعظمته حقيقتا” رايتهم شرطة السير يوزعون الماء والتمر على السيارات التي كانت على الطرقات قبل وقت الافطار بلحظات وكان الاجدر بنا نحن البشر ان نقدم لهم نحن الطعام والماء وليس هم يقفون طيلة اليوم لساعات بالشمس الحارقه وهم صيام ونحن ننعم بالمراوح وامام شاسات التلفزيون او نيام … ولحظة الفطور عند سماع الاذان يحضرون طعام من المطاعم وجبة لا تغني ولا تسمن من جوع لسد رمقهم ولشد جسدهم يالهم من عظماء بهذا اليوم كان بينهم النشمي العميد سمير بينو وعدد من نشاما الامن العام اتعلمون انهم جلسو بالشارع ياكلون وبنفس الوقت يتابعون سير مسير السيارات الا يكفي هذا لنرفع لهم ايدينا شكرا” وهنا ومن كل قلبي اشكر العميد سمير بينو والعميد زياد باكير والعقيد باسم الخرابشه مسؤولين بالفعل يستحقون كل الاحترام وكل التقدير يعملون بكل امانة واخلاص وصدق ابدا لا يعرفون للواسطة مكان يرفضونها بكل اشكالها ولمن تكون لا تهاون لديهم بتطبيق القانون ولا مجال ابدا عندهم للتساهل هكذا هم رجالات الاردن العظماء …. الف شكر وتحية ..

افتكر ابي اطال الله بعمره وامده بالصحة والعافية كان احد منتسبي الجيش العربي خدم بعدة اماكن واذكر وانا صغيرة اخذ ابي اسيرا” لدى اسرائيل وقتها اقمنا بيت للعزاء ونحن افتكرنا بانه استشهد لفقدانه ولا اثر له بعدها عاد واخبرنا كيف استطاع انقاذ نفسه وقبلها المحاربة لاجل الوطن كم كان مرهقا” تعبا” مجهدا” وكم افتخر به … اخبرني انه يوما” تصدا لمجموعة كانت تحاول القيام بعملية اغتيال لمليكنا الراحل طيب الله ثراه جلالة الملك الحسين وانه تعرض للقتل والتهديد ولم يبالي وقام وقتها بالتبليغ ليتم القبض عليهم لم يبالي بالتهديد والوعيد بل كانت روحه سترخص لاجل الملك والوطن فكم احبك ابي لانك علمتنا بان حب الوطن شيء مقدس كالروح بالجسد وحب الملك لا يضاهيه حب بالدنيا تعلمنا ومازلنا وسنبقا نردد (الله الوطن الملك ) ..

اخيرا” وليس اخرا” اقول لنعمل معا” ليكون اردننا كما كان ومازال وسيبقى رمز الامن والامان لنعمل معا” فنحن اهل ولسنا غرباء ومن كواكب مختلفه ولنعمل سويا” فلا مكان لنا الا تراب هذا الوطن الغالي ولنعمل معا” ضد كل يد عابث وكل فاسد وكل خائن غادر جبان ولنعمل معا” للحفاظ على ارضنا واهلنا ومليكنا …

لنعمل معا” للنهوض باردننا لنفاخر به الدنيا … وحمى الله الاردن والاردنيين وملكنا وكل الوطن العربي وكل من اراد السلام بالعالم

ا

شاهد أيضاً

تعزيز تنافسية المنتج الأردني

هرمنا الاخباري-نستطيع القول أن تعزيز تنافسية المنتج الأردني تعتبر حلقة أساسية في اطار الجهود التي …