أخبار عاجلة

عندما تدار قناة رؤيا بعقلية السوشيال ميديا

هرمنا – قناة رؤيا وبعد إن كانت حتى وقت قصير تتصدر المشهد الاعلامي المتلفز وفقاً لإحصائيات رسمية متخصصة لم تعد مثل تلك الشعلة التي بدأت بها بل على العكس فالشعلة تخبو وفي طريقها الى الانطفاء ولا نعلم السبب الذي حرف البوصلة قليلا أو أعاد ترتيب الأولويات فمهندس الطبخة فقد المكونات واختلطت عليه كمية البهارات اثناء إعداده للوجبات التي باتت بلا طعم أو لون الا في بعض البرامج التي لا تزال تهيمن وتتصدر ولا نخفي سراً اذا قلنا ان برنامج نبض البلد أحد أهم تلك البرامج التي حافظت على بريقها واستمراريتها وفقاً لما يتم إعداده او تجهيزه في الحلقات التي يتم السهر عليها ومناقشتها بأسلوب يرتقي الى عقل المشاهد فهناك برامج أخرى لا مجال لتعدادها تحوز على ثقة المشاهد وإهتمامه ومتابعته فيما تبقى من برامج سواء ان كانت صباحية او مسائية فهي مجرد له او حشو بلا مضمون او هدف او رسالة فلا قيمة فنية او اعلامية للكثير من تلك البرامج التي تحتاج حقيقة الى مهندس إعلامي يستطيع ان يمزج بين المطلوب والمرغوب ضمن أساسيات تضمن المحتوى والمضمون بما يخدم الرسالة والغاية والهدف وهناك الكثير حتى من المذيعين والمذيعات الذين لا يملكون اي خبرة او تجربة او سيرة او مسيرة فيما يقدمونه سوى انهم مفروضين فرضاً او انهم يمتلكون امكانيات ومواصفات لم تعد هي الاساس في النجاح 
الغريب في أمر رؤيا التي بدأت قوية وبقيت حتى فترة لا بأس بها بدأت تدار بعقلية اليوتيوبر أو إن دق التعبير بذهنية السوشال ميديا التي تسعى الى جمع مشاهدين على شكل لايكات من خلال إن الجمهور عاوز كدة الأمر الذي يتطلب من إدارة القناة اعادة رسم الاستراتيجيات والخطط من جديد وترتيب الأولويات وإعادة ترسيم العلاقة بين الأدوار والمهمات والتركيز مرة أخرى على الاساسيات وعدم التمييز بين برامج السوشال ميديا والشاشات والا فإن القناة ستتحول فقط الى مجرد قناة اجتماعية تجاري الموضة والصرعات وقصص الفكاهة والحكايات وهو ما بتنا نلمسه حقيقة في القناة التي تحتاج الى رؤية حقيقية وليس اسم لا يعبر عن حقيقة ما يدور. 

شاهد أيضاً

الملك يزور البادية الوسطى ترافقه الملكة وولي العهد

هرمنا الاخباري-زار جلالة الملك عبدالله الثاني ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن …