موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – احمد صلاح الشوعاني
منذ سنوات ونحن نتحدث ونكتب القصص والحكايات عن تجاوزات شركات الاتصالات التي لم تعد تحسب حساب لا لمسؤول ولا لمواطن ولا حتى وطن ، المهم جمع المليارات وتصديرها للبنوك الدولية الخاصة ببلدانهم الأجنبية ، وياليتها كانت توضع في البنوك المحلية والعربية .
نقط وسطر جديد ؛؛؛
موضوع مش غريب ومش جديد عن اكبر شركة تعمل بوضح النهار لسرقة أموال الشعب وتعمل على تصديرها للخارج والمسؤولين ينظرون اليها بل يساندونهم في تحويل تلك المليارات للخارج .
اليوم سنعيد الحديث عن تجاوزات إحدى الشركات التي تعد الأكثر خدمة سوء وتعامل واحتيال على العملاء في عقود واتفاقيات تنتهي بعد التوقيع عليها من قبل العملاء والضحايا الذين يتم اصطيادهم عبر الإعلانات الوهمية المنتشرة عبر صفحات التواصل الاجتماعي ” شركة أورانج ” التي باتت تشكل خطراً وكابوس حقيقي للشعب الأردني .
أورانج التي تعمل دون ان تحسب حساب لأي عقاب علمان بأن الشكاوى تملأ إدراج هيئة قطاع الاتصالات وهناك من تقدم بشكاوى لدى المحاكم لكن لاحياة لمن تنادي فاورانج فوق القانون .
أورانج التي تدعي أنها تدعم القطاعات والشركات من خلال مبادرات يتم نشرها عبر صفحات التواصل الاجتماعي ممولة حتى يتم جمع اكبر عدد من الإعداد والمشاركات الوهمية وتتناسى الاطلاع على التعليقات التي تنشر من خلال المواطنين اللذين تعرضوا لعمليات الابتزاز والتهديد من قبل شركات التحصيل التابعة لاورانج .
اورانج صاحبة شعار العقد علينا والمال عليكم والخدمة السيئة علينا والدائرة القانونية بخدمتنا لملاحقتكم والمسؤولين معانا عليكم فهل من معترض .
الصورة أصبحت واضحة والحديث الذي سنطرحه كثير وسيطول ما دامت اورانج تتجبر بالمواطنين دون حسيب أو رقيب ، وسنتحدث عن الشركات القانونية التي تعمل لحساب اورانج .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية يا اورانج .
