موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – بحث رئيس اتحادي المقاولين العرب والعراقيين علي السنافي خلال لقاءه نقيب المقاولين الأردنيين المهندس احمد اليعقوب افاق العمل المشترك وسبل تعزيز التعاون الثنائي مع شركات المقاولات الأردنية .
حيث اكد السنافي على ضرورة دعم المقاول الاردني وتوجيهه نحو فرص المنافسة على تنفيذ مشروعات اعادة بناء العراق الجديد والاستفادة من الميز الاستثمارية ايضا للعاملين في قطاع الاستثمار السكني والتطوير العقاري ، مؤكدا على ان جهود استقطاب الشركات الأردنية جهود استثنائية وكبيرة بفضل التعاون والدعم الحكومي لحكومات البلدين والمسوؤلين فيها .
واشار السنافي ان الحكومة العراقية اوفت بالتزاماتها المالية لشركات المقاولات كافة وكان اخر هذه الالتزامات صرف تعويضات بدل فرق سعر صرف الدولار وخطابات الضمان المتعثرة لصالح شركات المقاولات العاملة في العراق .
واوضح السنافي ان التعاون مع الجانب الاردني يتخذ اليوم شكلا جديدا من التعاون بفضل التنسيق الدائم والتعاون المشترك معا بين حكومة البلدين والنقابات العاملة والمختصين وهو ما يتيح فرصة لاستثمار المنافسة على المشروعات المطروحات على موازنة العام 2022 لاعمار العراق الجديد الذي يشهد تسارع كبير في العمران والتشييد والبناء وتوفر العديد من الفرص الواعده والاستفادة من الفرص الكبيرة والمرصودة في موازنة الحكومة العراقية للاعمار والتي تؤثر ايجابا على هذا القطاع بناءاً على ما اكدته وزيرة الاسكان والاعمار العراقية ونظيرها الاردني خلال لقاءاتهم المتكررة واذابة المعقيات والتحديات اما كافة الشركات والتي تنعكس ايجابا على الدخل والناتج المحلي الاردني من جهة وعلى انجاز المشروعات العمرانية والتنموية في العراق.
مشيرا الى ان المشاركون في المنتدى الوزاري العربي الرابع للإسكان والتنمية الحضرية الذي أقيم في عمان مؤخرا تحت عنوان “نحو مدن مرنة قادرة على الصمود” تخلله اتفاق عربي على تذليل العقبات وتقديم التسهيلات لشركات الاسكان والانشاء والمقاولات في القطاع الخاص للعمل بمختلف المشاريع الكبرى في البلدان العربية كافة وخصوصا مشاريع إعادة الإعمار ، وكذلك الموافقة على توصية اتحاد المقاولين العرب بتوجيه الدعوة الى الدول التي شهدت نزاعات وحروب او تضررت من الاعمال الارهابية لامكانية منح الافضلية لشركات المقاولات والمكاتب الاستشارية والهندسية واستصدار قرار عربي يدعم هذا التوجه وهو ما يعد انجاز كبير للاتحاد في دعم تواجد الشركات العربية بشكل دائم في اسواق العمل العربية بما يسهم في تعزيز التعاون وتبادل الخبراتالفنية بالإضافة لدور قطاع الإسكان والانشاء والمقاولات المهم في توفير فرص العمل وأهمية نقل المعرفة وبناء القدرات داخل منظومة العمران من أجل الارتقاء بجودة الحياة عمرانيا واقتصاديا واجتماعيا وبيئيا لتطوير أدوات تخطيطية حضرية معاصرة وتعزيز المهارات العملية لشركات المقاولات لرفع تنافسية المدن العربية والاسراع في تنفيذ المشاريع ودعم اقتصاد البلدان العربية باعتبار قطاع المقاولات محرك اساسي وركيزة اقتصادية للعديد من القطاعات الاخرى المترابطة.
بدوره اكد نقيب المقاولين المهندس احمد اليعقوب ان النقابة لن تتوانىء عن دعم سبل إيجاد افاق مشتركه للشركات الاردنية في السوق العراقي الشقيق لتحريك قطاع المقاولات وإعادة الروح لهذا القطاع الذي عانى من الركود لسنوات متتاليه بالإضافة إلى الآثار السلبية التي لحقت به بسبب جائحة كورونا التي زادت معاناة القطاع والاستفادة من الاتفاقيات التي أبرمت مع كافة الجهات ذات العلاقة في العراق الشقيق تجسيدا لرؤى جلالة الملك المعظم في بناء الشراكات مع الاشقاء العرب والتي بدأت بمشروع مد خط النفط العراقي الاردني الذي سيكون بمراحله النهائيه في الطرح وخلال العام القادم كما تم الانتهاء من طرح مشاريع الربط الكهربائي بين العراق والمملكة الاردنية الهاشميه والذي سينتهي خلال العام القادم .
لافتا إلى رغبة المقاولين الاردنيين بالمشاركة في المشاريع المراد اقامتها في القطر العراقي الشقيق رغبة ومحبة في العمل مع الاشقاء العراقيين.
وفي ختام اللقاء الذي حضره المستشار الإعلامي لاتحاد المقاولين العرب اسلام العياصرة وامين عام نقابة المقاولين الأردنيين المهندس طارق الهريني تم الإتفاق على ترتيب زيارة لنخبة من المقاولين العراقيين بدايةً العام المقبل بالتنسيق مع وزارة الاشغال العامة ونقابة المقاولين بهدف عقد لقاءات مشتركة مع نظرائهم الاردنيين لدراسة امكانية العمل الىمشترك للمقاولين الراغبين بتنفيذ مشاريع في العراق بعد قيام الحكومتين العراقيه والاردنيه بتقديم تسهيلات وامتيازات عدة للمقاولين من كلا الجانبين .
