أخبار عاجلة

المدير المعلول الذي أحرج وزير النقل ودولة الرئيس

هرمنا – كتب أسامه الراميني   
رئيس هيئة مستقلة تابعة لوزارة النقل ولا نريد ان نحدد مكانها ولكن وعلى طريقة “اللي على راسه بطحة بحسس عليها” بات يشكل خطراً وهاجساً لأكثر من مسؤول بما فيهم وزير النقل او حتى رئيس الوزراء نفسه الذي يتحمل مسؤولية قرار تعيينه المباغت والمفاجىء بإعتبار أنه كان على إطلاع كامل بتعيينه بالرغم من أن أصحاب الخبرة والإختصاص قد اوصوا واقترحوا بعدم تعيينه بالمطلق فلا خبرته او تجربته او حتى شخصيته قادرة على إدارة هذا النوع من العمل الذي يحتاج الى خبير وفني يمتلك خبرة وتجربة كبيرة تمكنه من التعاطي مع ازمة العمل وتعقيدات الأمور الفنية الأخرى ولكن وكالعادة الكل بصم واستعجل القرار وصدر كتاب التعيين الذي استلمه صاحبنا بيمينه فكانت الكارثة والمصيبة في أدائه المتواضع والقرارات متضاربة والفوضى سيدة الموقف والمحسوبية ضربت مفاصل وعصب الهيئة المترهلة أساساً والتي تعاني من ظروف مستعصية متوارثة أسهمت في إضعافها وتعميشها وربما ضياعها وكل هذا لا علاقة له بالخبر الصاعق الذي اكتشف مؤخراً ويتعلق برئيس هذه الهيئة حينما أظهرت التقارير والبيانات بأن رئيس الهيئة قد خرج من عمله السابق بمعلولية اي بعجز كبير بهدف الاستفادة من فرق الراتب ومع ذلك جرى تعيينه لهذا المنصب في الوقت الذي حسمت الحكومة رأيها وأمرها بتعليمات وأمرنا تحظر وتمنع ما دون الوزير الخارج بعجز ومعلولية من أي منصب حكومي رفيع او عادي ومع ذلك جرى كسر الأنظمة والقوانين والقفز عنها وليّ ذراعها وتعيين المدير المعلول العاجز لهذا المنصب في الوقت الذي لا تسمح به الانظمة بتوليه مما تسبب بورطة وإحراج لدولة الرئيس وللوزير الذين أمام واقع مؤلم من حيث ان المدير لا يمثل رجل المرحلة ولم يقدم شيئاً لهيئته او للوزارة بل على العكس زادت الفوضى وانتشرت الأمراض في الادارة وتكلست وتاهت البوصلة واختلط الحابل بالنابل فكان الرجل عبءً لا معيناً لهذا المؤسسة بالإضافة إلى أن صاحبنا وتعيينه كان مخالفاً للقانون بإعتباره معلولاً وعاجزاً عن إدارة شؤونه فكيف أصبح حصاناً يسابق الزمن؟.

شاهد أيضاً

ارادة ملكية بالضلاعين امينا عاما لوزارة الادارة المحلية

هرمنا الاخباري – صدرت الإرادة الملكية بالموافقة على تعيين المهندس وجدي ياسين احمد الضلاعين امينا …