. بيان صادر عن أبناء عشيرة العبيدات

بسم الله الرحمن الرحيم

هرمنا – بعد التوكل على الله وإيمانا بوحدة الوطن وقدسية ثراه المستمدة من جميع الكتب السماوية ، وحفاظا على دستور الدولة الذي استمد أصوله من القران الكريم وتراث الأمة فحفظ للدولة هيبتها وللأمة هويتها .
اليوم وبعد أن انحرف مجلس الأمة عن مساره التشريعي والرقابي ، وأصبح أداة لسن القوانين النفعية والمصادقة على بيع مقدرات الوطن ، وبعد أن دق آخر مسمار في نعش الديمقراطية ، فإننا شأن أبناء الوطن الغيورين عليه وإنطلاقا من عمقنا التاريخي والجغرافي على هذه الأرض بدءا بمعركة اليرموك التي كان لنا شرف العيش على ثراها لننعم طيلة القرون الماضية بإرث خالد بن الوليد المتمثل بالعز والإباء فكان لأبناء عشيرتنا الحضور الفاعل على الساحة الدولية والمحلية؛ فحمل أجدادنا هذا الإرث بكل أمانة مقدمين مواكب الشهداء على ثرى فلسطين الطهور ، وساروا في ركب الدولة الأردنية الهاشمية حاملين أمانة المسؤولية خدمة لله والوطن ،
وانطلاقا من كل ذلك فقد ارتأينا نحن أبناء عشيرة العبيدات في المملكة الأردنية الهاشمية من خلال سلسلة إجتماعات وجاهية والكترونية قمنا بها ، وانطلاقا من واجبنا المقدس تجاه وطننا وحرصا على صحة المواطنين في ضل جائحة حرمتنا من الإجتماع بالأحبة والأهل فكان لزاماً علينا تقديم خلاصة تلك الاجتماعات والتي أسفرت عن ميثاق شرف لأبناء عشيرة العبيدات تمخض عن النقاط التالية
أولا : رفض جميع التعديلات الدستورية التي مست جوهر الدستور الاردني والعودة إلى دستور 1952 ولجنة الميثاق الوطني للعام 1993
ثانياً : تشكيل لجنة حقوقية وطنية لاستعادة ممتلكات الوطن التي تم التنازل عنها دون وجه حق.
ثالثاً : حل مجلس النواب وإقالة الحكومة وتشكيل حكومة انقاذ وطني تعود بالوطن إلى المسار الصحيح.
رابعاً : الرفض الكامل والمطلق للجنة تحديث المنظومة السياسية وما انبثق عنها من قرارات وتوصيات.
خامسا : التراجع عن قانون المخدرات الذي كان أول ضحاياه الشهيد محمد الخضيرات رحمه الله.
سادساً: رفض اتفاق النوايا واتفاقية سيداو وجميع تبعتها الدستورية والقانونية
سابعا : الحفاظ على الإرث الهاشمي في الحكم الذي استمد أصوله من شرعيته الدينية التي تعود بجذورها إلى نسل الرسول صلى الله عليه وسلم ….

والله من وراء القصد