تعليم وجامعاتسلايد شو

إبداع في إعادة تدوير الكتب المدرسية القديمة إلى قطع فنية في حرثا الثانوية للبنات

هرمنا- ضمن سعيها للاستفادة من الكتب المدرسية القديمة في امور مفيدة تعود بالنفع والفائدة عليها وعلى مجتمعاتها المحلية : قامت مدرسة حرثا الثانوية للبنات بتنفيذ مبادرة حملة ” تدوير الكتب المدرسية القديمة والورقةوتحويلها لقطع فنية ” تتمثل في اعادة تدوير الكتب المدرسية القديمة بالتعاون مع جامعة اليرموك ممثلة بكلية الفنون الجميلة ،وكانت تحت رعاية مدير تربية لواء بني كنانة الدكتور زياد الجراح وبحضور مديرة المدرسة هناء عبيدات ومندوبين من الجامعة وعدد من المعنيين بالشأن التربوي والبيئي .

وأوضح الدكتور زياد الجراح على أن إقامة ورش العمل التي تدمج الفن بالحفاظ على البيئة هي خطوة ضرورية لتنشئة جيل واع بمسؤولياته تجاه الطبيعة، كما أنها تعزز من الإبداع والابتكار لدى الطلبة. ،مؤكدا على أهمية تنفيذ مثل هذه الفعاليات في توعية الأجيال الناشئة بأهمية إعادة التدوير والاستدامة البيئية من خلال توظيف الفنون. وفي هذا السياق

وأضاف الجراح بان مثل هذه المبادرات لا تقتصر فوائدها على الجانب التعليمي فحسب، بل تفتح المجال لتبني ممارسات مستدامة تسهم في خلق بيئة أنظف وأكثر جمالا.

وعلى صعيد ذي صلة بينت مديرة المدرسة هناء ماجد عبيدات بأن هذه المبادرة التي تنفذها المدرسة وبالتعاون مع جامعة اليرموك ،عملت على توظيف المزاد الاولية كالكتب المدرسية القديمة والورق في عملية اعادة تدويرها في لوحات فنية جميلة ،فضلا على انها اتاحت المجال للطالبات المشاركات التفكير بطرق خلاقة لإيجاد حلول لمشكلات الاستهلاك المفرط للورق ، وأسهمت في تعزيز الحس الجمالي لديهن .

ممثل كلية الفنون بجامعة اليرموك الدكتور عاصم محمد عبيدات أكد على ان المبادرة جاءت استجابة للحاجة إلى تعزيز مفهوم إعادة التدوير الفني، لافتا الى ان المبادرة لاقت تفاعلا كبيرا من المشاركات اللواتي أبدعن في تقديم أفكار جديدة لتحويل الورق المهمل إلى أعمال ذات قيمة جمالية. ,لافتا الى ان المبادرة كانت بالتعاون مع كلية الفنون بجامعة اليرموك ممثلة بالدكتور عاصم عبيدات والدكتور تيسير طبيشات والمعلمة شذى الروسان .

والجدير بالاشارة اليه ، بانه تم توجيه الطالبات والمعلمات من خلال مجموعة من الأنشطة العملية التي ركزت على كيفية إعادة استخدام الكتب المدرسية القديمة وتحويلها إلى قطع فنية إبداعية يمكن الاستفادة منها في الديكور أو المشاريع الفنية.

و أوصى المشاركون بالمبادرة بضرورة تعميم التجربة من خلال تنظيم ورشة تدريبية موسعة تستهدف معلمي ومعلمات التربية الفنية في لواء بني كنانة، وذلك بهدف نشر هذه الفكرة المتميزة على نطاق أوسع وإدخالها ضمن الأنشطة المدرسية .

مقالات ذات صلة