سلايد شومحليات

الرئيس الجديد بلقاوي وسيرة حياته العلمية والعملية

هرمنا الاخباري كُلف الدكتور جعفر حسان اليوم الأحد بتشكيل الحكومة رقم 103 منذ إعلان تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921، وهو ذاته العام الذي ولد فيه والد الرئيس في منطقة خريبة السوق جنوب العاصمة عمّان.

الرئيس الجديد ذو أصول بلقاوية وأسرة والده اعتمدت على الزراعة وتربية المواشي فيما تلقى والده تعليمه على أيدي شيوخ الكتاب ثم بدأ حياته العملية في التجارة وهو في السادسة عشرة من عمره وهو متزوج وله ثلاث ابناء .

ولم يعمل عبد حسان الدنادنة والد الرئيس المكلف في القطاع العام إطلاقا كما لم يتول منصباً لكنه كان مؤمناً بأن الرجل يصنع نفسه ولا يصنعه الأخرون ويدرك صعوبة الحياة ويحي متطلبات النجاح الفردي دون مساعدة أحد.

اما اقصى آمال والده كانت أن يتلقى ابنه الرئيس الحالي أفضل تعليم يفتح له آفاق المستقبل.

الرئيس الجديد من مواليد عام 1968 حياته بدأت على شكل مغاير لوالده فبدأ دراسته في مدرسة المطران بالعاصمة عمان وتخرج منها عام 1985 لكنه كوالده أحب الأردن الذي زرعه أبوه في وجدانه وأتقن لغات عدة في المدرسة وكان طموحه الالتحاق بوزارة الخارجية ليمثل بلده أمام العالم.

والده تمكن من تغطية جزء من كلفة دراسته الجامعية، فالتحق بالجامعة الأميركية في باريس، وهناك حصل على منحة منها مكنته من استكمال الماجستير في جامعة بوسطن في عام 1992.

الرئيس المكلف خدم خضع لخدمة العلم في الأردن، وبعد انهائها تقدم لامتحان وزارة الخارجية للملحقين الدبلوماسيين في عام 1997، وأختير ضمن قائمة من كانت تضم 800 مرشح ليحقق حينها أمنيته الأولى.. لكنه لم يكتف فواصل العمل والدراسة ليحصل على شهادة الماجستير الثانية من جامعة جنيف في سويسرا، وشهادة الدكتوراة في العلوم السياسية والاقتصاد الدولي، ثم على منحة للماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد.

وبعد الدكتوراة، عمل الرئيس المكلف في الديوان الملكي مع الأميرين طلال وغازي بن محمد، ثم التحق بالبعثة الدائمة للأردن لدى هيئة الأمم المتحدة في جنيف مسؤولاً عن ملف حقوق الإنسان، وبقي نائباً للسفير وقائماً بالأعمال في سفارة المملكة بواشنطن.

ثم نال حسان شرف خدمة جلالة الملك عبدالله الثاني، بتكليفه في إدارة دائرة العلاقات الدولية في الديوان الملكي (٢٠٠٦-٢٠٠٩ ثم أصبح مديراً لمكتب جلالة الملك (۲۰۱٤-۲۰۱۸).

ودخل حسان الدوار الرابع من بوابة وزارة التخطيط حين عين وزيراً لها في ست حكومات متعاقبة بين عامي 2009 و2013، ثم نائباً لرئيس الوزراء ووزير دولة للشؤون الاقتصادية في حكومة الدكتور هاني الملقي عام 2018، ليعود لاحقا مديرا لمكتب الملك..

مقالات ذات صلة