رغم اهميته لقطاع التحديات الخاصة مركز الامل للتربية يشكو !!

هرمنا – بكر عبيدات
يواجه مركز الأمل للتربية الخاصة التابع لجمعية اليرموك لرعاية المعوقين في لواء بني كنانة من جملة من التحديات والمشاكل التي تعتبر كالعصي في دولاب تقديمه لخدماته لمجتمعاته المحلية ؛ خاصة فئة الأشخاص الذين يعانون من تحديات خاصة مختلفة المسميات , ولعل من ابرز هذه التحديات , وجود حافلة واحدة تقوم على خدمة أكثر من 17 تجمعا سكانيا في مختلف مناطق اللواء , مما يعني والحالة هذه حرمان مجموعة كبيرة من المواطنين الذين يوجد لديهم أطفال يعانون من تحديات خاصة من الخدمات التي يقدمها المركز .
وأشارت مديرة المركز التربوية لولو حسين عبيدات بانه المركز الذي تم إنشاؤه في عام 1992 وبدأ العمل به في العام 2001 يفتقر لوجود مُعالِج طبيعي رغم أنه يتوفر غرفة خاصة بالعلاج الطبيعي بالمركز , ولا يوجد طبيبة او أخصائية للعلاج الوظيفي وعدم توفر مشاغل للطلبة مثل وجود منجرة او مخيطة او محددة للعمل بها او التدريب حينما يبلغون لسن السادسة عشرة من أعمارهم , وكي يصبحوا افرادا فاعلين منتجين في مجتمعاتهم المحلية .
ولفتت عبيدات بان المركز تم إقصاءه – بقصد او بدون قصد – عن المشهد العام في اللواء , ولم يعد مدرجا على لائحة إهتمام المسؤولين سواء من ابناء المجتمع المحلي او المعنيين بشأن الاطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة , موضحة بأن كل ما تم ذكره من شأنه الحيلولة دون امكانية أستكمال البرامج التي ينفذها المركز , وذلك لمحدودية إمكانيات الجمعية التي اليها يتبع المركز , خاصة وان المركز يقوم على خدمة ما يربو على ال145 الف مواطن وان نسبة الأشخاص الذين يعانون من اعاقات عقلية حوالي 7% من عدد السكان ,
وأوضحت عبيدات بأن المركز يقوم على تقديم وتبني برامج وهي : التدريب الأكاديمي والبرنامج المعرفي والادراكي وبرنامج النطق وتعديل السلوك , الى جانب الأنشطة اللامنهجية والرحلات الترفيهية والبرامج الهادفة لدمج الاطفال بمجتمعاتهم المحلية , وان المركز يعنى بالفئات العقلية البسيطة والمتوسطة والتوحد بموجب تشخيص من مراكز التشخيص المعتمدة من جهة حكومية .
وزادت عبيدات بأنه يوجد في المركز حاليا 27 طفلا من ذوي الإعاقات البسيطة والمتوسطة والتوحد , وان اولئك الذين يعانون من اعاقات شديدة فيتم ارسالهم لمراكز الإيواء الخاصة بهم , او ان يبقوا لدى أسرهم , ,مناشدة في ذات الوقت أصحاب القرار ومن لديه القدرة على مساعدة المركز ماديا او عينيا او معنويا كي يتمكن من الإستمرار ية في تقديم خِدماته لمجتمعاته المحلية بالصورة المناسبة وبالشكل المطلوب