سلايد شو

صخر دودين يأسر الملايين !

هرمنا شهد الشارع الأردني بعد اعلان الأسماء المنتقاة لدخول الحكومة في تعديلها الوزاري هجمة شرسة على وزير الإعلام الحالي المهندس صخر دودين لأسبابٍ تمحورت في عدم قدرته على تولي مهام هذا المنصب لعدم وجود خبرة لديه تخوله للتعامل والتواصل مع وسائل الاعلام بشتى انواعها، لكن سرعان ما تبددت هذه الانتقادات للتحول إلى إشادات بعدما اظهره من سلاسة في الاجابة على الاستفسارات والاسئلة التي طرحت عليه اعلاميًا حيث كان يجب على بعض المسائل التي تؤرق الأردنيين بشكل مباشر وبطريقة حاسمة بهدف إنهاء الجدل حولها كمسأله الحظر الشامل، ليتفوق بذلك على من سبقة من وزراء للإعلام الذين في عديد من الأوقات لم يحسنوا أو يفلحوا بإيصال اجاباتهم للمواطن رغم يملكون الخبرة الكافية لكنهم مارسوا اعمالهم على أنهم “ناطق رسمي بأسم الحكومة” غاضين الطرف عن القسم الآخر “كوزير اعلام” مما جعل الثقة بالتصريحات الحكومية وصدقها متذبذبة، وانعدام لأمال الصحفيين بفك القيود عن المهنة وصحفييها.
دودين وبإسلوب عجيب وملفت مستخدمًا الفصاحة العربية بالاضافة إلى التدقيق النحوي في حديثه وبشكل ارتجالي جعل موجة الأنتقاد الجارفة تتحول إلى أراء ايجابية لصالحة، حيث قال مراقبين إن وزير الاعلام دوين أظهر قدرة في التواصل تظهر امكانية نجاحة كناطق رسمي باسم الحكومة بالاضافة إلى توقعات مستبشرة منه بمعالجة الملفات المرهقة للعمل الصحفي والتي جاءت على شكل قيود عليه، وأن تكون لدية قدرة على تطوير السياسات الداعمة لحرية الصحفيين، وايضًا انهاء الانتهاكات التي تمارس على بحقهم.

والآن وبعد نجاح الصخر بالثبات أمام موجة التسونامي والتي جاءت على شكل انتقاداتٍ لاذعة، بدأت تتشكل قناعة بأنه سيدير هذا المنصب بكل كفاءة وحرفية، حيث إن خلفيته السياسية ستلعب دورًا مهمًا في هذه المرحلة، بالاضافة إلى قدرته على التواصل مع الجسم الصحفي بشكل خاص والشارع الأردني بشكل عام، باعتبار أنه قد استطاع في أيام معدوده السيطرة على جماح غضب المواطن المستاء أصلًا من التكتم الحكومي وبدأت رويدًا رويدًا من الاجابة على استفاهماته، فيما استنتج الجسم الصحفي أن دودين ليس فقط ناطقًا وإنما وزيرًا للاعلام وستكون له بصمه حل في ما يكبح عملهم.

مقالات ذات صلة