شكاوى المواطنين

ظاهرة رمي النفايات في الأودية وجوانب الطرق من الظواهر التي لها  تأثيرات سلبية كبيرة على البيئة

هرمنا-‎


‎ظاهرة رمي النفايات في الأودية وجوانب الطرق من الظواهر التي لها  تأثيرات سلبية كبيرة على البيئة وصحة الإنسان. يمكن أن يتسبب في تلويث المياه، وتدهور التربة، وإلحاق الضرر بالحيوانات البرية، وتأثير سلبي على المشهد الطبيعي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية للإنسان نتيجة لاكتناز النفايات والروائح الكريهة


‎وشكا مواطنون في أماكن مختلفة في مناطق لواء بني كنانة بصورة خاصة ،و في مناطق بمحافظة إربد بصورة عامة ، من تراكم النفايات وطرح أكوام من مخلفات البناء بصورة متزايدة من قبل بعض أصحاب القلابات على جوانب الطرق الرئيسة والفرعية، ما يؤثر سلبا على البيئة ويشوه المنظر الحضاري والجمالي لمناطق اللواء.


‎وأكدوا على  أن هذه الظاهرة منتشرة في كثير من المناطق وتسبب أضراراً بالبيئة لما تحتويه المخلفات من مواد خطرة ومواد كيميائية وصناعية يستوجب التعامل معها في مكبات النفايات وليس إلقاءها في الشوارع.


‎وأشاروا كذلك  إلى أن المخلفات، لا سيما الأتربة والحجارة من شأنها تشكيل اعتداءات على حرمة الشارع مما يؤدي إلى وقوع حوادث سير، خصوصا في الشوارع التي تفتقر إلى الإضاءة ليلا..

‎الى ذلك ، أشارت بلدية الكفارات إلى انه سيتم متابعة هذه المسألة مع الجهات ذات العلاقة ،وسيصار إلى  توجيه الانذارات وإيقاع أشد العقوبات على من يتم ضبطه وهو يقوم برمي المخلفات بين البساتين وعلى جوانب الأودية.

‎واوضحت البلدية بانه سيتم بعد توجيه الانذارات لمن يقوم بالتعدي على الشوارع من خلال القراءه النفايات والقاذورات فيها ,آلى تحويلهم للحاكم الإداري لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضمن القوانين والتعليمات والأنظمة التي تحكم هذه الحالات.

‎وعلى ذات السياق ،اوضح مساعد متصرف اللواء الدكتور منذر العكور بانه سيتم العمل على متابعة هذه المسألة مع الجهات ذات الاختصاص ، موضحاً بأن مسؤولية مكافحة هذه الظاهرة لا تنحصر بجهة معينة ،بل هي مسؤولية جماعية تشاركية بين

مقالات ذات صلة