جلسات حوارية بغرض التأسيس حزب تقدم


هرمنا الاخباري – عمان
تواصلت الجلسات الحوارية التي يعقدها مجموعة من الراغبين في تأسيس حزب تقدم” بغرض التأسيس” في مدينة السلط بحضور مجموعة من ابناء محافظة السلط في منزل المرحوم الحاج خلف العبداللات من اجل التحاورمع ممثلين عن فئات المجتمع, بغرض رفع مستوى وعي المجتمع حول اهمية تأسيس الاحزاب السياسية سعياً لتوسيع قاعدة المشاركة في صنع القرار ,للوصول الى ترجمة طموح وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين , كما وسيكون هناك اجتماعات لاحقة في كافة محافظات المملكة.
وفي بداية الجلسة قدم سعادة العين الدكتور خالد البكار نبذه عن فكرة تأسيس الحزب واهدافه وتطلعاته المستقبلية نحو اردن افضل, كما ودعا الى ضرورة اصلاح واقع البرلمان عبر اطار حزبي يتعامل مع المحافظات وميزاتها التنافسية من خلال قاعدة حزبية وبرنامج مأطر بالتحديث السياسي والعمل الحزبي, قابل للتطبيق ويحاكي اولويات الشعب الاردني.
كما وتحدث الدكتور فوزي الحموري عن الرؤية الاقتصادية ودورها في رفد الاحزاب السياسية بالكثير من الافكار الواجب تضمينها في برامج الاحزاب , واكد على اهمية ان تقدم الاحزاب رؤاها حول معالجة التحديات والتشوهات الاقتصادية وتحسين نوعية الخدمات العامة.
وأكد معالي السيد سامي الداوود اعتزازه بفكرة تأسيس حزب يتطلع الى اهمية العمل الشبابي ضمن الاحزاب لتمكينهم واستثمار طاقاتهم في مختلف مناحي الحياة العملية.
ومن جانبه اضاف الدكتور سعد ابو قديس رؤية الحزب حول التعليم بكافة مراحله , وأكد على الحاجة الاساسية لدعم التعليم المهني وربط مخرجات التعليم بحاجة سوق العمل واتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بتمكين المعلم وتوفير البيئة التعليمية المناسبة.
كما وتطرق الدكتور سفيان البطاينة لاهمية قطاع الطاقة لزيادة تنافسية القطاعات الاقتصادية ورؤية الحزب في تخفيف كلفة فاتورة الطاقة, واشار الى اهمية اعادة الدور الوطني للاستثمار في قطاع الطاقة وتعزيز دور الاستثمار.
وتبادل الجميع وجهات نظر مختلفة حول الخوف والتردد من الانتساب الى الاحزاب , حيث اكد الجميع ان رؤية جلالة الملك وحاجة الاردنيين الى مزيد من المشاركة في صنع القرار تتطلب التدرج في تأسيس الاحزاب سعياً لتعزيز العمل الجماعي بدلاً عن العمل الفردي واعادة الثقة الشعبية بمؤسسات الدولة المختلفة .