تعليم وجامعات

مدرسة سما الروسان .. تاريخ عريق وحاضر مميز

هرمنا نيوز -أدرك مواطنو منطقة سما الروسان التابعة لبلدية السرو في لواء بني كنانة أهمية العلم في تحقيق النهضة ،فقالوا بالعمل على بناء مدرسة بالمنطقة .
وتشير المخطوطات التي لا تزال محفوظة بسجلات مدرسة سما الروسان الثانوية للبنين إلى أن المواطنين رغبوا بالانتقال من مرحلة الكتاتيب إلى مرحلة التعليم المدرسي الممنهج والمرحلي ليتمكن أبنائهم من إكمال دراستهم لمراحل عليا ; فقاموا ببناء المدرسة .

ووفق المخطوطات فإن المدرسة كانت مكونة من خمسة صفوف ،وإن عملية البدء بالتدريس كانت في عام ١٩١٤ ، ويمكن القول بأن المدرسة تم تأسيسها في عام ١٣٣٢ هجري / ١٩١٤ م .
وتشير السجلات إلى أنه توالت عمليات البناء في المدرسة وتغير اسمها لأكثر من اسم ،: سما ،الأميرية حتى استقر حالها على الأسم الحالي.
وتظهر سجلات المدرسة بأن مراحل عملية التعليم كانت بداية يقبل الطالب بالصف الاحضاري ومن ثم يتم نقله للصفوف العليا ،وفي عام ١٩٥٤ تم ترفيع المدرسة لثانوية، وتوالت عمليات البناء بالمدرسة، وزاد عدد الهيئات الإدارية والتدريسية بالمدرسة ليصبح ٧ إداريين و٢٣ هيئة تدريسية،وأنه تعاقب على أدارتها نخبة من المدراء وكان اول مدير لها محمد تيسير ظبيان واخرهم رامي الروسان .

وان أبرز ما يميز المدرسة هو وجود مجلس آباء متميز وفاعل في كافة المجالات.

وأشار تقرير صادر عن المدرسة بأن المدرسة بوضعها الحالي تعاني من اكتظاظ شديد بأعداد الطلبة مما يعني والحالة هذه عدم تأمين بيئات دراسية مناسبة مثالية ، وانها بحاجة إلى بناء ثمان غرف صفية لتعود النموذجي حقيقيا ،علما بأنه يوجد قطعة ارض مساحتها دونمين و٤٩٠ مترا مربعات.

وبين مديرها الأستاذ رامي محمود الروسان بأن المدرسة تبنت انشاء اول مركز خاصة بالحد من نسبة المتسربين ،وانه يتم اخضاعهم لحلقات دراسية تنتهي بحصولهم على شهادات تؤهلهم من الحصول على شهادة الصف التاسع، ،لافتة الى انه تم تدريب ١٩ طالب ،في الوقت الذي لا زال فيه ١١ طالبا قيد التدريب ،مقدما شكره وتقديرها لكافة الهيئات والأشخاص الذين ساهموا في دعم مسيرة المدرسة لتصبح من المدارس الرائدة والمميزة

مقالات ذات صلة