نساء الأردن في ظلال “الجائحة المركبة”: كيف أثّرت كورونا


هرمنا – مركز القدس للدراسات السياسية في مؤتمر ينظمه المركز برعاية معالي وزير العمل السيد نايف استيتية، وبالتعاون مع سفارة مملكة النرويج في عمّان، بعنوان:نساء الأردن في ظلال “الجائحة المركبة”: كيف أثّرت كورونا على عمل الأردنيات وسلامتهن؟تناقش ورشة العمل نتائج دراسة تحليلية استطلاعية لعينة نسائية وطنية بهدف الوقوف على أثر جائحة كورونا على المرأة العاملة وصاحبة العمل، ورصد ظاهرة العنف ضد النساء في بيئة العمل والأعمال وفي الإطار الأسري خلال الجائحة. كما تهدف الورشة إلى بلورة التوصيات المناسبة لمعالجة آثار الجائحة في المدى المنظور، وفي أي ظرف قادم مماثل. بما يحفظ حقوق النساء في العمل، ويعزز فرص استمرارهن في أعمالهن، وإدامة مشاريعهن الصغيرة والمتوسطة، وحمايتهن من العنف.تتكون الدراسة من أربعة محاور: يُغطي المحوران الأول والثاني منها أثر الجائحة على العاملات في القطاع الخاص، وعلى العاملات لحسابهن الخاص، حيث يتناول الجزء الأول خصائص العاملات في هذين القطاعين، فيما يسلط الجزء الثاني الضوء على أثر الجائحة على المتطلبات الأساسية لأفراد العينة وعلى حياتهن الاجتماعية، ويقيس الجزء الثالث أثر الجائحة على درجة الشمول والاستمرارية للحماية الاجتماعية من ضمان اجتماعي وصحي. ويذهب الجزء الرابع إلى قياس الآثار الاقتصادية المباشرة على صعيد الدخل والإنفاق والتعطل والدوام أثناء الإغلاقات، وكذلك على صعيد قياس تقييم العاملات لمستوى التزام أصحاب العمل بأوامر الدفاع، وقياس مستوى استفادة صاحبات الأعمال والعاملات لحسابهن الخاص من أوامر الدفاع الموجهة لدعم القطاع الخاص. أما الجزء الخامس، فقد تناول الآثار النفسية وبخاصة أثر الجائحة على انتشار العنف الأسري ومستوى القلق والتوتر النفسي.وبحث المحور الثالث من الدراسة أثر الجائحة على التحرش في بيئة العمل في القطاع الخاص. بينما تناول المحور الرابع والأخير وجهات نظر العاملات في القطاع الخاص في أداء الحكومة في إدارة الأزمة ومدى الاستجابة لمتطلباتهن.