هل تنتصر الدلافين على التماسيح في العقبة .. وماذا ستكون نتيجة تدخل النائب “حازم المجالي” ؟؟


هرمنا – طارق خضراوي
اثارت الانباء التي تتحدث عن اقامة مشروع قرية التماسيح في محافظة العقبة غضب واستهجان العقباويين ورفضهم لاقامة المشروع والذي لا يزال يلفه الغموض والسرية نتيجة عدم قيام سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بتوضيح تفاصيله وبنوده للمواطنين الذين اصبحوا يبحثون عن معلومة او توضيح وخاصة فيما يخص مساحة الاراضي التي حصل عليها المستثمر وقيمتها وهل قام بشرائها ام استئجارها ؟.
وعبر مواطنون عن غضبهم ورفضهم للمشروع عبر حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، الامر الذي دفع النائب حازم المجالي لكتابة منشور توعد فيه السلطة والحكومة بتوجيه سؤال نيابي يتضمن الاستفسار عن هوية المستثمر والتحفيزات التي اعطيت له من اراضٍ وضرائب وهل تم اجراء دراسة الاثر البيئي للمشروع وكم عدد فرص العمل التي سيوفرها لابناء المجتمع المحلي ومن اين سيأتي بالتماسيح وهل قدم المستثمر ملاءة مالية .
وكشف النائب المجالي عن تخوفه من الاستثمار المفاجئ وحصول المستثمرين على امتيازات وبعدها يقوم المستثمر بتبرير خسائره ويخصل على الامتيازات وتصبح ملك له ، حيث اكد المجالي للشارع العقباوي ان واجبه يقتضي ان يخبرهم بحقيقة ما يجري .
ومن جهتهم قال مواطنين ان الاولى من احضار (700) تمساح للعقبة بتكلفة 7 ملايين دينار انفاق هذه المبالغ على مشاريع اخرى لتوفير فرص عمل للشباب العقباويين .
وهمس اخرون بالقول ” اليست الدلافين اجمل وافضل لتكون في العقبة بدلاً من التماسيح والتي ستجلس على طريق مطار العقبة الدولي ” ..!!