أخبار عاجلة

بالصور … الدكتور عبدالله النسور يرعي حفل “نيفرتيتي” الثاني عشر لتكريم اوائل “التوجيهي” في قرية النخيل

رعى دولة رئيس الوزراء الأسبق د. عبدالله النسور حفل تكريم أوائل الثانوية العامة (التوجيهي) في المملكة لعام (2019) الذي نظمته، مجلة “نيفرتيتي”، في قرية النخيل على طريق المطار ليلة أمس السبت الموافق 7/9/2019 للعام الثاني عشر على التوالي..
  وقدم دولته في الكلمة التي ألقاها في الحفل تهانيه الحارة إلى الطلبة الأوائل وإلى أسرهم وذويهم الذين سهروا على راحتهم. وقال الرئيس النسور اهنئكم واهنئ ابائكم وامهاتكم اللواتي سهرن وتعذبن وناضلن في سبيل هذه اللحظة التي تمثل لحظة السعادة والفرح الأسمى ..
وخاطب الطلبة الأوائل قائلا لقد صنعكم النجاح بتميز في مشوار لم ينتهي بل على العكس فإن مشواركم اليوم قد بدأ موضحاً بأن الحياة الجامعية تختلف عن الحياة المدرسية من حيث النجاح وطريقة التعامل مع الحياة والأهداف وحتى عن دور الأهل في المرحلة القادمة مؤكداً بأن المرحلة المقبلة لن تكون سهلة بالطبع وبأي حال من الأحوال باعتبار ان المتغيرات الإجتماعية والاكاديمية والجامعية والإقتصادية والتقنية والنفسية قد اختلفت وتغيرت وباتت تحتاج الى مهام واهداف ومسؤوليات مؤكداً بأن قيم النجاح والتميز في المرحلة القادمة التي تمثل بوابة العبور وبداية السلم تحتاج من الطالب مسؤوليات اكثر وتركيز واعادة برمجة ليتمكن الطالب من تحقيق النجاح في ظل المتغيرات السريعة التي نعيشها اليوم بكل التفاصيل .
واسترسل في حديثه مع الاوائل قائلاً لهم انتم ثروة الوطن ومستقبله والامل المعلق عليكم فنحن وطن قدر الله له ان يكون شحيحاً وضعيفاً في موارده النفطية والإقتصادية والمائية وغيرها لكنه كان ولا يزال غنياً بموارده البشرية وعقوله الذي نتمنى منكم ان تصنعوا التغيير وتقود عجلة التقدم لأن الوطن بين ايديكم ومستقبله معكم فهو امانة نستودعكم اياها لتحافظوا عليه وتورثوه الى غيركم كما ورثناه ..
وتطرق النسور الذي لاقت كلمته استحساناً كبيراً وتصويراً توثيقياً من قبل الحضور لأنها مزجت ما بين السيرة والعبرة والقصة والربط بين المعلم ورسالته ماضياً وحاضراً ودور الطالب والمعلم والمدرسة وسط تصفيق الجميع الذين ابدوا اعجاباً بذاكرة وحكمة وفلسفة الدكتور عبدالله النسور الذي قدم رسائل على شكل حكم واقوال وقصص منطقية وواقعية مؤثرة ومعبرة تحمل المعاني والمغازي القيمة .
والقت رئيسة تحرير مجلة نيفرتيتي لارا حداد كلمة افتتاحية عن المجلة قالت بها ” إن إحتفالنا لهذا العام يدخل عامه الثاني عشر حيث أخذناه على عاتقنا وعلى مدار سنوات الحادية عشر التي مضت إقامة إحتفال يليق بهذا الحدث وهذا المقام لنجتمع الآن بإحتفال نفرتيتي الثاني عشر الخاص بتكريم اوائل الثانوية العامة الذي يرعاه دولة الدكتور عبدالله النسور الأكرم الذي نتشرف برعايته التي تحمل كل معاني ودلالات الإحترام والمحبة والأبوة لرسالة العلم والمعرفة التي أرادها صاحب الجلالة ..وبدورنا تتشرف اسرة نفرتيتي هذه المجلة الأسرية الوطنية المتميزة من راعي الإحتفال الدكتور عبدالله النسور الذي ساهم بحضوره بإنجاح هذا الحفل كما أننا نتقدم بكل الشكر والعرفان والتقدير لكل من ساهم ودعم وحضر هذا الإحتفال ونخص بالشكر الشركات الداعمة والراعية والتي وقفت وقفة عز وكبرياء مع الطلبة الاوائل والمتفوقين والمبدعين ولطلبتنا الأوائل نقول لهم ألف تحية وإجلال لكم ولتفوقكم ونجاحكم وتميزكم فقد رفعتم رؤوسنا وأثبتم أن النجاح هو سمة الأردني …
واضافت “ان هذا الإنجاز لم يكن يتحقق أو يحصل لولا جهودكم وتفانيكم وإخلاصكم لرسالة العلم والمعرفة التي اتحدت وتضامنت مع إرادة الأهل والآباء والأمهات الذين سهروا الليالي وعدوا لحظات قدوم هذا اليوم لحظة بلحظة حتى جنوا نفس الثمر الذي جناه الأبناء فامتزج الفرح ونزلت دمعات الفرح التي طال انتظارها .
وختمت حديثها ” إإن الوطن ينتظركم بفارغ الصبر لإكمال مسيرة البناء والعظمة والإنجاز في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية المعلم الأول جلالة القائد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي يراهن عليكم ويعتبركم فرسان التغيير ”
فيما القى ممثل عن اللجنة المنظمة للحفل حمزة المحاميد كلمة ترحيبية براعي الحفل دولة النسور وقال ” ترددت كثيراً قبل كتابة هذه السطور، فرجل بحجم دولة عبد الله النسور، لا يمكن أن تلم بافاقه في عجالة أو تسريح كلام. ..من السلط الأبية بدأ مشواره، وما يزال ، ويعن له أن يستذكر ذلك الفتى الذي استهوته معارج النسور في تلك الجبال ، فيظل القلب يهفو إلى تلك الذرى…
واضاف ” ومن طيب “أبي زهير” انه ليس رجلا متكلفاً ، بل بسيطاً وديناميكياً ويتطلع الى امتداد. لا تعوزه الجرأة.. فهو مقدام عن معرفة، فقد تراكمت خبراته في العمل العام ، ولعل الحكمة التي يمكن أن تستمد من مسيرته: دع التردد جانباً، وإن عزمت فنفذ.. إن الأنهار توصل دوماً إلى الأجمل.”
واسترسل ” الدكتور عبدالله النسور ابن البلد كان دوما مع الوطن والأردن بكل قضاياه بفكر ورؤيا ثاقبة بدأت منذ أن كان طالبا نجيبا في مدرسة السلط وبذكاء وحنكتة وخبرتة ووعيه وتجربته حصد وحصل على معظم المناصب في كل السلطات وكان مبدعا متميزا وله بصمة في كل مؤسسة أو لجنة أو إدارة دخلها في ضريبة الدخل وفي دائرة الموازنة العامة والبرلمان ومجلس الأعيان ووزارة التخطيط والتربية والتعليم والتعليم العالي والتنمية الإدارية والإعلام ووزارة الخارجية وحتى في المناصب الدولية والاقتصادية كان له حضور دوما
فيما القى الطالب الاول على مستوى المملكة بالفرع العلمي احمد سامي من مدرسة الحكمة الثانوية للبنين كلمه ابتدأها بقوله تعالى ” وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ”
وقال ” لا يغزو فضاء النجاح الا من كان وقوده الأمل والتفائل ولا يلامس القمة الا من بلغت جهوده عنان السماء ” ووجه كلمته لزملائه الطلبة ” ان ما حققتموه من انجاز يكتب بماء الذهب ويُسطر في بطون الكتب انما هو بداية الطريق ذلك الطريق المزروع بالنجاحات التي تروى بالاجتهاد والعزم وان جالستم الكتب فابصروها بعينين عين ترقب الله وترغب فيما عنده من العلم وعين تبصر ارض حكم الزمان بينهما فيها قبة ذهبية ترى فيها تفاصيل الزمان وليكن شعاركم ” رب همة احيت امة ” …
واسترسل في حديثه موجهه الى اولياء الامور قال ” ان ما حققه ابناؤكم اليوم ما هو الا ثمرة جهودكم المضيئة فمبارك لكم ولابنائكم
  فيما القى السيد كمال جهاد عبدالنبي ولي امر الطالب البراء الثاني على الفرع العلمي من مدارس الملك عبدالله الثقاني للتميز كلمة اولياء امور الطلبة وقال في كلمته ” وإذا كنا نحتفل اليوم بتكريم كوكبة جديدة من اوائل الثانوية العامه فهذا اليوم يأتى بعد محصلة من الجهد الوفير والعمل المتواصل ووقت طويل وسهر وعناء ليس فى تلقى العلم فحسب بل كان أيضا فى تلقى التربية الفاضلة , والأخلاق الرفيعة والمعاملات الطيبة , والتوجية السليم الصحيح . وكان ذلك بمشاركة جميع القائمين والعاملين بهذة المجلة الموقرة وكذلك أولياء الامور وأيضا أبناءنا الطلاب حتى وصلنا لهذا اليوم حيث أن المسئولية مشتركة وتقع على عاتقنا جميعا”
ووجه حديثه للطلبة قائلاً ” نهنئ أبناءنا الطلاب بإنتهاء تلك المرحلة , وها أنتم اليوم على مشارف مرحلة جديدة , إن شاء الله تعالى ستتوجهون قريبا للجامعات والمعاهد المتخصصة وكل منكم سيتخصص فى مجال ما.. منكم من سيكون مسقبله : مدرسا , طبيبا , صيدليا , مهندسا , محاسبا , أخصائيا …الخ …وأبشر أبنائنا الطلبة بالحديث الشريف ( إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع – وإن العالم ليستغفر له من فى السموات ومن فى الارض حتى الحيتان فى الماء – وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب – وإن العلماء ورثة الانبياء – إن الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم . فمن اخذه أخذ بحظ وافر ) صدق رسول الله صلى الله علية وسلم .
عقب ذلك، تم تسليم الهدايا والدروع والجوائز التقديرية إلى الطلبة المتفوقين، حيث صافح الطلبة الأوائل دولة رئيس الوزراء الاسبق د. عبدالله النسور وتسلموا جوائزهم
و تم تكريم عدد الشركات الراعية والداعمة للاحتفال للاحتفال غرفة تجارة عمان ، البنك الاردني الكويتي ، شركة الصفوة للتأمين ، مركز الجليس التجاري ، الشركة الاردنية الفرنسية للتامين ، شركة عرموش للاستثمارات السياحية ، شركة اسمنت الشمالية ، شركة مصفاة البترول الاردنية ، شركطة البوتاس العربية ، سلسلة مطاعم حمادة ، شركة “دونتس فاكتوري” ، مدارس النظم الحديثة ، المختار مول ، بنك القاهرة عمان ، شركة نبيل للصناعات الغذائية ، الدكتور نادر الخليلي ، قرية النخيل
وفي نهاية الحفل، وبعد تسليم الدروع والجوائز والهدايا التذكارية، تقدم الزميل أسامة الراميني، ناشر مجلة “نيفرتيتي” بالشكر الجزيل من دولة رئيس الوزراء الاسبق د. عبدالله النسور وقدم له باسم أسرة تحرير المجلة، الجهة المنظمة للحفل، وباسم الطلبة الأوائل وأولياء أمورهم، وباسم كافة المدعوين والحضور، سيفاً تذكارياً
وفي لفته خاصة قام بها رجل الاعمال ضياء الدسوقي مدير عام شركة الصفوة للتأمين بتكريم دولة د. عبدالله النسور تكريماً خاصة بهدية تذكارية تعبيراً عن اعتزازهم وفخرهم لدولته واحتراماً وتقديراً لحضوره الكريم لحفل تكريم طلبة الثانوية العامة
عقب ذلك، وجهت عريف الحفل الدعوة إلى الحضور والمدعوين لتناول طعام العشاء، وذلك في أجواء احتفالية شرقية رائعة، وخدمة راقية، على أنغام الموسيقى والأغاني الحماسية التي تتغنى بالطلبة المتفوقين وتشيد بما قدموه من تميز

شاهد أيضاً

(سفر وحرف) ديوان جديد للشاعرة د. سكينة المطارنةللأديبة والشاعرة د.سكينة مطارنة

هرمنا – صدر حديثا عن دار يافا العلمية للنشر والتوزيع والطباعة في المملكة الاردنية الهاشمية …