أخبار عاجلة

مراقبة الشركات الآن بأيدي أمينة .. وهذه أدلتنا

هرمنا من يتابع عمل دائرة مراقبة الشركات الآن ومقارنتها بما كانت عليه قبل هذا الزمان سيكتشف أنه هناك نقلة نوعية تقوم بها مراقبة الشركات على الصعيد الإداري والتقني والرقابي من حيث خدمات مميزة ومتطورة وسلسة تضمن تفعيل مبادئ الحوكمة للشركات وتؤسس لبيئة استثمارية آمنة ومتنامية بما يعزز خدمة الاقتصاد وتطويره لكل المجالات .
مراقبة الشركات لم ولن تكون كما كانت قبل عقود أو سنوات مضت ، “فزمن أول حوّل” ولن تعاد عقارب الساعة إلى الوراء وبرامج المسؤولية الإدارية والرقابية مشرعة نحو التحديث والتطوير للتغيير بما يضمن نزاهة ورقابة وشفافية وسلاسة في العمل وخصوصاً بما يتعلق بالخدمات التي بات المواطن يلمس الكثير من تطور إجراءاتها بشكل لم يعتاده من قبل وكل من لا يريد أن يعترف بذلك فهو جاحد أو حاقد لأن الشمس لا تغطى بغربال ومتلقي الخدمة بات يشعر بأن الأمور متميزة و”عال العال” ولكن التجربة ما زالت في بدايتها وهناك ملاحظات هنا أو هناك وأخطاء ربما سيتم معالجتها أو تطويرها بما يضمن استمرارية العمل .
مراقب عام الشركات الدكتور وائل العرموطي وهو بالمناسبة قانوني متمرس وصاحب تجربة وخبرة في القطاع العام ، حيث عمل لفترة ليست قصيرة بمؤسسات رقابية مهمة وحساسة وهاهو الآن كان خياراً وضرورة لصاحب القرار الذي وجد فيه القدرة على تنفيذ المهام والأولويات والأهداف والرسالة والرؤيا ، لذلك فقد انشغل منذ بداية تعيينه بإعادة ترتيب البيت الداخلي من جديد وتنظيمه وتطويره وإعادة ترقيمه أو حتى ترشيقه ، فأعاد توزيع المهام والمسؤوليات وعرف كيف يختار الفريق على قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب ، حيث نجد هذه الأيام أن ذلك انعكس إيجاباً وعلى كل المستويات على عمل المؤسسة ودورها في كل الأصعدة والمحاور، فالمراقب اليوم يستطيع وهو في مكتبه وبكبسة زر واحدة على هاتفه النقال أن يكتشف ما تم إنجازه وعمله في المديرية خلال اليوم الواحد ، فلديه جدول إحصائي متقن ودقيق يبين ما أنجزه كل موظف خلال اليوم وعدد المعاملات التي مرت عليه وكم استغرق في كل معاملة وكم أنجز ، كما أن لديه معلومات إحصائية عن كل التحركات والحركات التي تمت على الشركات المنضوية تحت لواء مراقبة الشركات ، فمثلا يعرف عدد الشركات التي تم تأسيسها أو التي أغلقت وغاياتها وأسماء المؤسسين ورأس مالها وأماكن تواجدها بمعنى آخر أن ما يجري وبشكل يومي وفي كل المسارات والإحصائيات تجدها حاضرة تماماً عند العرموطي الذي يستطيع أن يقدم لك معلومة دقيقة موثوقة عما يجري دون مبالغة أو تهويل ، هذا عدا عن الإنجاز الكبير الذي تحقق لمراقبة الشركات ومنتسبيها ، حيث لا مجال مطلقاً للإختراق أو حتى التلاعب في كل شيئ بات مربوطاً وممنهجاً لعمل قانوني إداري يخدم رسالة مراقبة الشركات وبرنامجها ، ولذلك لا تخشو شيئاً فمراقبة الشركات الآن بأيدي أمينة .

شاهد أيضاً

الأمن العام يحذر من حوادث الغرق الموسمية مع ارتفاع الحرارة

هرمنا الاخباري-حذرت مديرية الأمن العام، من حوادث الغرق الموسمية التي يذهب ضحيتها العديد من الأشخاص، …