من يلتقط صرخة الأطباء من أبناء رفاق السلاح ؟؟

هرمنا – رئيس ملتقى رفاق السلاح يكتب

يبدو أن المتقاعدين العسكريين قد جرى تحويل بعضهم بمرور الزمن من أبطال وطنيين الى سلع تباع بالمزاد بين حين وآخر حتى ان الإعلام يتعمد عدم الخوض بهمومهم ومطالبهم وما يعترضهم ونراه يركز على ترويج الاخبار الساره عنهم بغض النظر عن صحتها فخمسين طالبا مثلا من نوابغ الأردن في امتحان الثانويه العامه ومن المتفوقين بعد تخرجهم من كليات الطب قد فشلوا في اقناع الاعلام الرسمي والمسؤولين الاردنيين بعدالة قضيتهم ووجوب معالجتها حيث يعانون من عدم قدرتهم على الالتحاق في برامج الإقامه التي طالما حلموا بها مما سبب قلقا لهم ولذويهم وداخل أسرهم مع بقائهم عاطلين يأخذون مصروفهم اليومي كطالب المدرسه وربما يتعرضون لفقدان الذاكره الطبيه اذا طال انتظارهم وكان من الافضل لصناع القرار ان يفكروا بوضع خطط سليمه لابناء هذا الوطن تراعي تنمية القطاع الصحي الذي تراجع كثيرا وان يتم الإسراع في إلحاق ابناء المتقاعدين العسكريين في التخصصات التي يحتاجها الوطن ليكونوا رافعه طبيه لصحة الأردنيين وللإقتصاد الوطني على حد سواء حتى ان رفاق السلاح من ذوي هؤلاء الاطباء مشغولون على ابنائهم ويفكرون بما آلت اليه أمورهم ومع ذلك لا مجيب لهم من المسؤولين ولا نعرف على من نسجل عتبنا هل نسجله على الاعلام التائه ام على وزير الصحه ام على مدير الخدمات ام على رئيس الحكومه وقائد الجيش ام على رفاق السلاح الذين تشرفوا بلقاء سيدي جلالة الملك ولم يحدثوه عن هذه المعضله هل لأنهم لا يعرفون عنها وهذا غير ممكن ام انه طلب منهم عدم الخوض في أي حديث خارج النقاط التي حددت لهم وأيا كانت الأسباب فإن مشكلة رفاق السلاح منهم وفيهم متمنيا ان تجد هذه الصرخه أذنا صاغيه لدى المسؤولين تدفعهم نحو إعادة الحسابات والتفكير بطريقه وطنيه لمعالجة قضايا الوطن وهموم رفاق السلاح وابنائهم ودعوة هؤلاء الأطباء للإلتحاق في برامج الإقامه لدى كل من الخدمات الطبيه الملكيه ووزارة الصحه كسداد جزء من الدين لرفاق السلاح الذين حافظوا على ديمومة هذا الوطن وأمنه
حفظ الله الاردن

العميد المتقاعد
الدكتور بسام روبين
رئيس ملتقى رفاق السلاح