أخبار عاجلة

ولي العهد.. على خطى الآباء والأجداد

هرمنا – كتب – د. فتحي الأغوات
يواصل ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني بعزيمة وإصرار استشراف أفاق المستقبل متلمساً أحوال الوطن والمواطن، نذره جلالة الملك فارساً هاشمياً لخدمة وطنه وشعبه وأمتيه العربية والإسلامية.
وأدرك ولي العهد في سن مبكرة إتقان أبجديات القيادة واحترافيتها على يد جلالته، تلك القيادة الفذة التي يشهد لها العالم بالحنكة والحكمة،اليوم.. والوطن يعبر مئويته الثانية حيث يتجذر الانجاز والتقدم الذي تحقق رغم التحديات، فقد استطاعت القيادة المباركة لجلالته تأصيل الانجاز وتعزيز المكتسب في شتى نواحي الحياة.
على العهد ذاته وجنباً إلى جنب يواصل سموه المسيرة التي نُذر لها استكمالاً لمسيرة قيادة مخلصة أخذت على عاتقها مواصلة خدمة شعبها وأمتها.
اختيار الامير الحسين ولياً للعهد في الثاني من تموز من العام 2009 استمكال لاستحقاقات المملكة الرابعة الدستورية وتعزيز لبنية نظام الحكم فيها.
سموه يتابع بدقة مختلف القضايا الوطنية،حيث أولى اهتماماً واسعاً بالشباب، بالإضافة إلى اهتمامه بالمجال الرياضي، فقد بدأ سموه العمل مبكراً بالعديد من المبادرات الاجتماعية والتنموية والإنسانية، والتي وصلت لشريحة واسعة من المستفيدين في مختلف محافظات الوطن، وسجلت نجاحات كبيرة حيث جاء تأسيس وإنشاء مؤسسة ولي العهد، التي تعد اليوم المظلة الرسمية لهذه المبادرات.
على الصعيد الدولي، يتمتع سموه بشخصية قيادية صلبة، جعلته يحظى باحترام وتقدير الكثير من قادة وزعماء العالم والمنظمات والهيئات الدولية.
ومنذ تسلمه مهامه في حمل أمانة المسؤولية حرص سموه دائماً على ان يكون الأقرب للناس وتفقد أحوالهم أينما وجدوا، من خلال الزيارات الميدانية والتفقدية التي يقوم بها و المبادرات النوعية التي تبناها الأمير الشاب وحملت أبعاداً إنسانية واجتماعية مهمة.
كما يؤمن ولي العهد بقدرات الشباب الأردني إذ كان سموه حريصاً على تفقد أحوالهم وتقديم كل سبل الدعم والمساعدة لتمكينهم وتأهيلهم نحو امتلاك أدوات لمستقبل والوصول الى العالمية والريادية في شتى المجالات وفي كافة الحقول العملية والإبداعية.
ويحتل الاهتمام الخاص بالرياديين والمبدعين الأردنيين الشباب مكانة وحيزاً كبيراً من اهتمامات سموه،إضافة إلى ما يقدمه سموه لممثلي المؤسسات الداعمة للأعمال الريادية، والتي تسهم في التصدي لمشكلتي الفقر والبطالة، وتوفير فرص العمل للأردنيين.
وحفلت رسائل جلالة الملك عبد الله الثاني لشعبه الوفي ببشائر الخير والأمل وملامح الأردن الجديد عبر إطلاق الامكانات وتطويرها لبناء مستقبل افضل اراده جلالته لابناء وطنه ليكون ولي العهد السند والعضد لجلالته في مسيرة التحديث والبناء، بقوله «سنواصل البناء على جهود الآباء والأجداد، وسيكون ابني الحسين إلى جانبي، للاستمرار في نهج التحديث والتطوير».
وعلى خطا الاباء والأجداد من بني هاشم يمضي الحسين بن عبد الله، ولي العهد متسلحاً بما يملكه من ارث هاشمي وعزم واصرار يرفده محبة شعب يبادله الحب ولاء وعزماً على استكمال مسيرة البناء والتحديث التي يقودها جلالة الملك.

شاهد أيضاً

وزير المالية الأسبق “أبو حمور” الصادرات الأردنية تأثرت سلبا و يجب مواصلة تحسين البيئة الاستثمارية

هرمنا الاخباري-قال وزير المالية الاسبق الدكتور محمد ابو حمور، انه من الواضح أن الحرب على …