موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – الدكتور متري زريقات – اليوم أخر يوم في عام ٢٠٢٢ تعلمت الكثير في هذا العام فقد كان بالنسبة لي عام اختبارات و تعلم دروس جديدة و كثيرة من الحياة ….
و تعرفت على الكثير من الناس ذات الاوجه المختلفة… منهم كان يمتلك العديد من الوجوه المختلفة و منهم من كان يمثل و يختار الأدوار المختلفة و يتقنها بكل براعة ظنا مني بأنني لا اعرف هذه الوجوه و هذه النوعية من البشر و منهم كان صاحب موقف و رجولة و شهامة و اخلاق و هذه النوعية من البشر أصبحت عنصرا نادرا في هذا الزمن و أشبه بكنز ثمين ..
و من النوع الآخر الذي قابلته من يظن نفسه ذكيا ….و يتقن دور الصديق الوفي و في داخله الحقد و الكراهية و محاولة تدمير الشخص الذي يقابله و يظن أنه في غابة و البقاء الاقوى ولم يدرك بأن هناك بشر تمتلك الذكاء و لغة الصمت في نفس الوقت …. و قادرة على معالجة هذه النوعيات من البشر ….
كنت آمل من عام ٢٠٢٢ بأن يكون عام جميل لكن ها قد مضى و تعلمت الكثير و هذا الأمر جعلني أشعر بنوع من الإنجاز كوني قد استطعت بأن أتجاوز المحن و ابقى صامدا في وجه الصعاب و الاختبارات الحياتية …..
اتمنى في عام ٢٠٢٣ بأن تختلف الامور من كل النواحي معي و بأن يكون عام سعادة و محبة و بركة و رزق ليس لي فقط بل لكل الأحبة و الأقارب و الاصدقاء و اصحاب المواقف و الرجولة …. الحياة لا تستحق الكثير يا أحبة و لا تستحق بأن يكون هنالك كراهية و حقد و تصنع و تمثيل و أن لا نتمنى الخير لبعضنا البعض و أن لا نرحم بعضنا البعض….. فهي مجرد رحلة فحاول دائما أن تترك الأثر الطيب و الذكرى الطيبة و أن تصنع الخير و أن تعمل للآخرة بدل الدنيا …..فالإنسان لا يبقى منه سوا الذكرى ..
كل عام وانتم بالف خير…..عام سعيد على الجميع
