أخبار عاجلة

محمد الطراونة من الـ B1 إلى السابع ولا لإدارة المؤسسة من الخارج

هرمنا الاخباري – عمان – كتب أسامه الراميني 
  لا شك ان مؤسسة الضمان الاجتماعي تعيش حالة من الترقب جراء ضياع البوصلة من جديد بسبب حالة “التيه” التي يعيشها الموظفون وحتى المراجعين هذه الايام جراء غياب نموذج القائد المدير عن ادارة المؤسسة التي استلمت مهام المسؤولية منذ الثالث من تشرين الثاني ونقصد هنا عطوفة الخبير محمد الطراونة الذي لا يزال يعيش بعقدة الماضي والجروح النازفة عندما تم “تهميشه أو تجميده” ووضعه في الفريزر بلا حراك او حياة لوحده في طابق التسوية B1 ، الرجل يبدو أنه لا يزال يعيش سوداوية الايام التي تذكره بما فعله به المدير السابق حازم رحاحلة عندما وضعه على الرف دون عمل او شغل يذكر وللأسف بدل ان تحفزه تلك الايام الخوالي وتفعّل دوره لنفس المعاناه والعقبة التي يريد ان يمارسها على غيره خصوصاً بعد أن تم فرش له السجاد الاحمر والمكاتب الفخمة في الطابق السابع حيث مشاهدة الناس بأعلى أو من فوق لتعود حالة التطهير مرة أخرى فبدأ بقصقصة الأجنحة وتجنيد الكفاءات والتنكيل بالقيادات والاطاحة بكل من له علاقة بالطابق السابع او لمن يمتد ولو من بعد بالمدير السابق حازم الرحاحلة الذي يبدو انه قد تسبب بإحداث ندوب وجروح نفسية على شكل عقد ادارية لم تنتهِ حتى مع الشهور التي مضت وانقضت.
شهوانية الانتقام والتورم في التصفية بات يحكم سلوك المدير الجديد الذي لا شك انه خبير اكتواري رفيع المستوى كان يمدنا احياناً بالدراسات والقراءات وأحياناً التسريبات والتغريدات حينما كان يريد المشاغبة على المؤسسة الذي أصبح بفعل دعم الآخرين على رأسها والتي للأسف كما يقول بعض المراقبين ويتداوله الموظفين بأن المؤسسة للأسف تدار من الخارج أو عبر الأونلاين من مديرة سابقة للضمان التي دفعت بقوة باستقطاب الطراونة لكي يصبح مديراً متناسية تماماً أن المدير الخبير في مجال الاكتواري والبيانات الاحصائية يختلف تماماً عن المدير القائد الذي يجب ان تتوفر فيه صفات مهمة مثل احترام الآخرين وتفقد الرعية والتنظيم والابتكار وحسن الدفاع عن المؤسسة والقدرة على الاقناع او التأثير وفتح الأبواب أمام الجميع والاستفادة من قوة الآخرين والقدرة على ادارة الدورة الدموية وتدفق الدم من القلب وأشياء أخرى قد لا تكون متوفرة في أي شخص فالقيادة مثل قرار الزواج يمكنك ان تأخذه بسهولة لكن عليك ان تفكر ألف مرة عندما تختار.
نعم، المؤسسة يجب ان تعود لحضورها وقوتها وتميزها على كل المستويات وعلى المدير أن يبتعد عن سياسة تصفية الحسابات والمناكفات ويدخل في ترتيب المهمات ورسم الاستراتيجيات ووضع الأولويات لأنه ببساطة مسؤول عن 1500 موظفاً يخدمون أكثر من مليون ونصف من بين منتسب او متقاعد متمنيين في النهاية للمدير الجديد ان لا يفكر الا بتحفيز خياله وابداعه نحو الامام وان لا يلتفت مطلقاً الى الماضي او الى الخلف وان يفكر وهو في المصعد ان الحياة صعود الى السابع اي الى السماء السابعة او إلى B1 حيث المقبرة وشتان من يفكر في المقبرة وينسى السماء أو العكس فمن الأرض نصعد ومن السماء ننتظر الرحمة.

شاهد أيضاً

الأمن العام يحذر من حوادث الغرق الموسمية مع ارتفاع الحرارة

هرمنا الاخباري-حذرت مديرية الأمن العام، من حوادث الغرق الموسمية التي يذهب ضحيتها العديد من الأشخاص، …