أخبار عاجلة

القصة الكاملة للحجز على نادي الجزيرة من قبل رئيسه الأسبق منصور

منصور تعهد امام مندوب وزارة الشباب بالتنازل عن بعض حقوقه ثم تراجع عن كلام موثق رسميا *الجعبري: هنالك مفاوضات لا زالت قائمة ما بين النادي ومحامي الرئيس الأسبق منصور *الجعبري: ما تبقى للرئيس الأسبق منصور عبارة عن عمولات وفوائد، قيمتها المبلغ المحجوز عليه 111 ألف دينار


هرمنا الاخباري – عمان – هبة الحاج إبراهيم 


قال الناطق الإعلامي باسم نادي الجزيرة وائل الجعبري، أنه تم الحجز على ممتلكات النادي بقرار من المحكمة، بناء على شكوى قدمها الرئيس الأسبق للنادي سمير منصور الذي يطالب بمستحقات خاصة به خلال فترة توليه رئاسة النادي.
وأضاف الجعبري أن هنالك مفاوضات لا زالت قائمة ما بين النادي ومحامي الرئيس الأسبق منصور، وقيمة مبلغه الرسمي بعد التسوية كانت 228 ألف وأصبحت 480 ألف، وتم استلامها، وما تبقى له عبارة عن عمولات وفوائد، وهذه العمولات التي يطالب بها قيمتها المبلغ المحجوز عليه 111 ألف دينار.
وتابع الجعبري في حديثه ، إن نادي الجزيرة من الأندية التي لا يوجد لديها دعم ترتكز عليه، وللأسف تكلف النادي بمبلغ مقداره 228 ألف دينار على اسم السيد منصور، وفي احدى الجلسات الانتخابية طلب منه عضو من أعضاء الهيئة العامة بأن يسامح النادي بالمبلغ بوجود مندوبين عن وزارة الشباب، ووافق منصور وسامح بالمبلغ كاملاً، إلا انه على ما يبدو أصبح هنالك شيء آخر تم بالخفاء لم نعلم عنه، وإذ به عاد من جديد مطالباً بالمبلغ… وهنا نتساءل عن دور وزارة الشباب وتقريرهم بهذا الخصوص؟؟
وأكد، أنه يوجد اتفاق بين الرئيس الجديد للنادي النائب محمد المحارمة مع الأسبق منصور على أن يتم تسديد المبلغ أو جزء منه والآن بطريقة أو بأخرى، مبيناً بالوقت ذاته أن المبلغ وصل من 228 ألف دينار إلى 480 ألف دينار، دون معرفة الطريقة التي وصل بها إلى هذا الحد.
وأكمل: كان لدينا بالمحكمة مبلغ وصل تقريباً إلى 400 ألف دينار من المسابقات والجوائز، وما حدث أنه اصبح هنالك اتفاق ما بين منصور ومحامي النادي أن يأخذ 200 ألف دينار نقداً ويفك الحجز عن النادي ويتم تقسيط باقي المبلغ، وحاليا وصل المبلغ الذي استلمه 487 ألف دينار.
وختم الجعبري حديثه قائلاً: أنه وبعد هبوط النادي للدرجة الأولى عجزنا عند تسديد ولو جزء بسيط من المستحقات التي علينا للاعبين وعملنا جهدنا بالفترة الماضية لفك حجز الفيفا وبعد ثلاث سنوات استطعنا تسجيل فئات عمرية، وسمح لنا بنهاية مرحلة الذهاب التي تفصل عن مرحلة الإياب 10 أيام أن نسجل لاعبين وهذا جهد عظيم جدا من الإدارة بدفع أكثر من 400 ألف دينار تسديداً لديون عالقة ما بين الفيفا والمحلي، وأصبح هنالك عمليات تسوية ما بيننا وبين الناس هذا ما وضعنا في مأزق مالي شديد جدا، وحتى الشخص الذي كان يتبرع للنادي لم يستطع خلال فترة أن يدفع أكثر من قسط مما ترتب علينا مبالغ أكبر، فعاد منصور وحجز على النادي قبل شهر.
جديرٌ بالذكر، أن منصور قدم شكوى في المحكمة ضد الجزيرة، للمطالبة بمستحقاته المالية المتأخرة خلال فترة رئاسته للنادي، لينجح في الحصول على حكم يقضي بالحجز على ايرادات النادي، ما تسبب في مشاكل كثيرة للجزيرة، الذي يعاني من ضائقة مالية غير مسبوقة، لعبت دورا في هبوطه من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، فبات مستسلما لهذا الحجز في ظل صعوبة تأمين المستحقات المطلوبة منه.  

اخبار البلد

شاهد أيضاً

الأمن العام يحذر من حوادث الغرق الموسمية مع ارتفاع الحرارة

هرمنا الاخباري-حذرت مديرية الأمن العام، من حوادث الغرق الموسمية التي يذهب ضحيتها العديد من الأشخاص، …