أخبار عاجلة

علماء يعلنون عن مكان وجود سفينة نوح هل هي بالكرك ام تركيا ؟

قال الكثير يعتقد بأن سفينة نوح موجوده على اعلى مرتفع جبلي بمدينة الكرك حيث يوجد جبل وباعلى الجبل شكل يوحي بانها سفينة متحجرة ولو نظر اليها الزائر لوجدها شكل سفينة ومما يوحي بانها سفينة نوح المتحجرة انها مطلة تماما” على مقام النبي نوح ومطلة على البحر الميت بمنظر يبهر المشاهد وللعودة للتاريخ والماضي البعيد ولما شهدته المنطقة من احداث متتالية عبر الزمن جعل التفكير والاعتقاد السائد بانها هي سفينة نوح . وقال بنفس الوقت فريق من العلماء وصيادي الآثار التاريخية إنه حدد موقع وجود “سفينة نوح”، مشيرا إلى أنه ينوي نشر صور من شأنها أن تؤكد أنها مدفونة في منطقة جبلية شرق تركيا.

وذكر أفراد الفريق، الذي يقوده الجيوفيزيائي النيوزيلندي، جون لارسن، ومهندس الحاسوب وعالم الآثار الأمريكي، أندرو جونز، والمخرج وصائد الآثار المعروف التركي، جيم سيرتيسين، أنهم تمكنوا من تحديد نموذج ثلاثي الأبعاد لسفينة نوح، من خلال دراسة جسم غامض تحت الأرض بمنطقة الجبال في موقع دوروبينار، الذي تم الكشف عنه يوم 11 سبتمبر 1959.

وتم تصميم النموذج، حسبما نقلته وكالة “الأناضول” التركية، عبر تحليل البيانات الكهرومغناطسية من تربة الموقع المزعوم لوجود السفينة، حيث وضع العلماء أسلاك خاصة مصطفة على مسافة 20 سنتيمترا على بعضها بعضا.

وقال فريق الخبراء الذي صمم النموذج إنه سيعرض الصور في فيلم وثائقي جديد لإثبات أنها توثق السفينة التي بناها نوح بأمر من الله قبل الطوفان العظيم ووضع فيها أفراد عائلته وزوجين من كل حيوان، بحسب الديانات السماوية الثلاث.


ويشير الفريق إلى أنه من السابق لأوانه التأكيد بكل ثقة أن الموقع يحتوي على سفينة نوح، وهذا الأمر يتطلب إجراء دراسة موسعة بدعم أكبر من قبل الحكومة وبمشاركة أبرز الباحثين من الجامعات الرائدة في العام.

لكن جونز يصر على أن النموذج يوثق سفينة نوح وليس أي جسد آخر، ولا تزال أجزاء منها مدفونة تحت الأرض، وقال، حسب “الأناضول”: “الصور الحاسوبية ليست مزيفة أو محاكاة”.

بدوره، اعتبر سيرتيسين، الذي سبق أن أنتج فيلما وثائقيا حول البحث عن سفينة نوح، أن “هذه الصور حقيقة وتوثق السفينة”.
(وكالات)

وذكر موقع اخباري ايضا بعام 2017 هذا التقرير

باحـث أمريـكي يتـتـبع أثـر سـفينة نـوح عـلـى جـبـل أغري

 27 أكتوبر، 2017

أغري «الأناضول»: يحظى جبل أغري شرقي تركيا باهتمام العلماء وأساتذة الجامعات الراغبين بإجراء أبحاث عن سفينة النبي نوح عليه السلام وحادثة الطوفان التي وقعت في عهده. وشهدت ولاية أغري النسخة الرابعة من الندوة الدولية حول جبل أغري وسفينة نوح في الفترة من 18 إلى 20 أكتوبر الجاري، بمشاركة عدد من العلماء وأساتذة الجامعات.
وقال العالم الأمريكي البروفيسور راؤول إسبرينت أحد من المشاركين في الندوة: إنه يجري حاليًا أبحاثا عن سفينة نوح، من خلال دراسة الكوارث التي حلت بجبل أغري ومحيطه ونتائج تلك الكوارث. وأشار في حديث للأناضول أنه جاء من ولاية كاليفورنيا الأمريكية؛ لإجراء أبحاث على الجبل المذكور، وفي مناطق محيطة به يعتقد أنها شهدت الطوفان الذي وقع في عهد النبي نوح عليه السلام.
وأضاف أنه يعتزم نشر نتائج أبحاثه من خلال مقالات في عدد من المجلات العلمية التي تحظى باهتمام على مستوى العالم.
وشدد إسبرينت على أن المقالات ستقدم للعالم معلومات مهمة عن الجبل والمنطقة المحيطة به. بدوره قال عضو هيئة التدريس بكلية الآداب في جامعة إسطنبول البروفيسور أوقتاي بللي: إن منطقة شرق الأناضول تشهد منذ 47
عامًا عمليات مسح، وحفريات أثرية لاستكشاف مكنوناتها وأسرارها. وأشار إلى أنه شارك في 33 مؤتمرا دوليا حول العالم، مشددًا على الأهمية الكبيرة التي حظيت بها ندوة جبل أغري وسفينة نوح التي أُقيمت مؤخرا.
وأضاف «سفينة نوح ليست أسطورة بل حدث حقيقي، وكافة الكتب المقدسة تعترف بهذه الحقيقة». وأردف: «شعبنا في الأناضول يحترم هذه الحقيقة ويتبناها وهي جزء من ثقافتنا». وأكد أن الندوة الدولية حول أغري جرت بشكل مثمر للغاية، وأنها شهدت تقديم 108 أوراق بحثية متنوعة شملت الآثار والجغرافية واللغة والآداب والاقتصاد والسياحة في المنطقة.
من جهة أخرى قام فريق الأناضول بتصوير المنطقة التي يعتقد أنها من آثار سفينة نوح من الجو عبر طائرة مسيرة. يشار إلى أن جبل أغري يقع شمال منطقة الأناضول من الجهة الشرقية، ويبعد عن الحدود مع إيران مسافة 16 كم، وعن الحدود مع أرمينيا مسافة 32 كم.
وتعتبر قمة الجبل المذكور أعلى قمة في تركيا إذ يصل ارتفاعها إلى 5 آلاف و137 مترا. وبحسب الديانات السماوية الثلاث (اليهودية والمسيحية والإسلام)، فإن سفينة نوح (الفُلك)، هي سفينة صنعها النبي نوح (عليه السلام) لحماية عائلته والحيوانات وجميع الكائنات الحية من الطوفان العظيم بعدما كثر شر الناس.

أما في الإسلام فقد بينت الآية (40) في القرآن الكريم من سورة هود أنها سفينة صنعها نوح بوحي الله وأمره فيها أن يحمل في السفينة من كل نوع من أنواع الحيوانات ذكراً وأنثى، ويحمل فيها أهل بيته إلا من سبق عليهم القول ممن لم يؤمن بالله كابنه وامرأته، ويحمل فيها من آمن معه من قومه، ليهلك جميع من تبقى من المفسدين من قومه الذين كذبوا رسالته بطوفان عظيم.
كما ذكرت السفينة في عدة أساطير قديمة منها أسطورة الطوفان السومرية/‏‏‏الأكادية التي ذكرت قصة مشابهة لقصة طوفان نوح، كما تم ذكر سفينة مماثلة في أساطير بعض الشعوب القديمة. ورغم أن المستكشف الإيطالي ماركو بولو قال في كتاباته «لم يتمكن أحد من التسلق إلى قمة هذا الجبل (أغري)»، لكن المستكشف والفيزيائي الروسي فريدريش باروت استطاع التسلق إلى قمة الجبل عام 1829، ليصبح بذلك أول شخص يصعد إلى قمته.

موقع عمان


شاهد أيضاً

بالفيديو – اول معلمة روبوت بلباس تقليدي تعمل بالذكاء الاصطناعي

هرمنا الاخباري – تم الكشف عن “إيريس Iris” أول روبوت مدرسي يعمل بالذكاء الاصطناعي في الهند، حدث …