موقع هرمنا الالكتروني
لفت انتباهي البيان الذي اصدرته العشيرة الكريمة عشيرة الروسان حول الشخص الذي استضاف السفير الصهيوني والذي ادى الى تشميسه من قبل عشيرة عرف عنها وطنتيها . ما اكتبه ليس بالضرورة ان يكون دفاعا عن عشيرة الروسان فلهذه العشيرة تاريخ مشرف في النضال العربي وفيها ايقونات وطنية من الصعب ان تتكرر ولذا فان ما اكتبه ومعلومات تحصلت عليها من توجهات الشخص والفكرية والوطنية . بالأصل فان موضوع انتمائه الى عشيرة الروسان هو موضع شك ولا احد يخفي سرا انه من عائلة اسمها ابو راس و لم يكمل التعليم الاعدادي ووالده ليس له اشقاء بمعنى ان هذا الشخص بلا اعمام وشقيقه من ابيه متزوج من يهودية اسرائيلية وله منها عده ابناء مات في ظروف غامضة واشيع انه مات مقتولا في ضروف غامضه بينما ابناءه الان يدينون بالديانة اليهودية .. والده وحيد وليس له اخوه انما اخوات وان من بقيت على قيد الحياة دخلت الاردن كطريق لأداء مناسك الحج مما يعني ان لا اقامة لاحد منهم في الاردن. ..يعتبر صاحب الدعوة للسفير الصهيوني من اوائل الذين طبعوا مع العدو الصهيوني بعد معاهدة السلام مباشرة واقام تجارة مباشرة مع الصهاينة استيرادا وتصدير ويحمل تأشيرة دخول لفلسطين المحتلة بل انه اول من تحصل على هذه التأشيرة من السفارة في الاردن. الان نتحدث بسياق اخر فامر الرجل لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد ولا يعنينا من اي مكان مكان يكون ولا من اي جهة ولكني هنا بصدد الحديث عن شي بات فيه اتهام غير اخلاقي للدولة الاردنية . كنت اقرا في بعض الردود عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان هذا الشخص قام بدعوة السفير بإيعاز من الدولة وبانه مدعوم من الدولة فاي اسفاف هذا واي كلام يقال في مثل هذا الوقت تحديدا ولمصلحة من هذا التشكيك ولماذا يثار الان؟ الموضوع وما يشاع عن دور الدولة هو هرطقات كلام بل يمكن ان نصفه بالهذيان فهو ياتي بتوقيت غريب عجيب حيث الموقف الاردني الواضح على صعيد القيادة والشعب والمؤسسات برفضه المطلق لما اسمي بصفقة القرن . وموقف الدولة وحراك الملك بلغ الذروة في الحراك وموقف الشعب بات واضحا وجليا فلما نتهم الدولة دائما بانها وراء كل مصيبة . هل يعقل ان تقوم الدولة بتعيين شخص بمنصب رفيع لانه تناول الطعام مع سفير الصهيوني ؟ والمصيبة انه لا يحمل الاعدادية..فاي دولة سيقودها مثل هذا الشخص وشعبها مليء بالمتعلمين والمثقفين واصحاب الاختصاص . علي البعض ان يرتقوا في التفكير قليلا ويطالعوا الواقع امامهم فالشمس لا تغطى بغربال والمواقف ثابته وواضحة لا شية فيها والدولة لها منهج ودستور وفيها قرار واستقرار ورجال اكفاء . وهذه الدولة يقودها ملك اسمه عبدالله الثاني ابن الحسين ولمن لا يعلم فجده مدفون في القدس وجده لأبيه استشهد على ابواب المسجد الاقصى ومواقف والده تاريخية تجاه القدس .. وهو اي جلالة الملك لا يمكن ان يختلف اثنين على موقفه الرافض لصفقة القرن وكلهم ملوك من سلالة نبوية شريفة فباي حق تتهم دولتنا دائما بانها وراء كل حدث ولماذا اي تصرف فردي لاي شخص يقال انه بإيعاز من الدولة . اسم الشخص مركب م.و. واسم اخيه يبدا بحرف (.ا).واسم والده (ف) وللحديث بقية .
