أخبار عاجلة

الطابور الخامس يا حسين هزاع المجالي … بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي .

………… لقد قرأت تغريدتكم يا باشا عن الطابور الخامس واحببت ان اشارككم في هذا الموضوع . ولكن قبل ان اتكلم عن الطابور الخامس الذي أشرت له وكلنا يعرف قصته والذي أدى الى خسارة معركة عالمية كبرى . اود أن اسألكم يا باشا عن الجهة التي قد تخسر من فعالية هذا الطابور ؟ وهل تقصد بالطابور الخامس هو الشعب الذي يقف ويطالب بإسقاط الحكومات التى عجزتنا بالموازنات ، أم مجالس النواب الوهميات ، أم تقصد من يطالبون بمحاسبة الفاسدين وتطبيق القوانين !!!! هل تقصد بالطابور الخامس الجونيات الذي يعينون اعضاء الحكومات من خلال البرشوتات أو بالقفز من فوق الزانات بحيث يكون الجد والأب والإبن روؤساء وزارات والنسيب والجار وابن الخالة والخالة ، وإبن العمة والعمة وزراء وسفراء في مثل هكذا حكومات ..ارجوك يا باشا أن تحدد اي جهة تقصد بالطابور الخامس ؟؟ هل تقصد يا باشا بالطابور الخامس الذين باعوا الفوسفات وعقدوا صفقات الغاز وفتحوا مكاتب للعقارات أم هم من باعوا الأراضي والكهرباء والمياه والإتصالات والموانيء والمطارات . اتمنى ان تحدد يا باشا أيضا ماذا فعل الطابور الخامس بالوطن لكي نعرف من اي جهة هو ومن المتضرر منه ؟ فإذا كنت تقصد بالطابور الخامس هم المعتقلين والأحرار والحراكيين فإنني اتمنى أن يكون هناك مليون طابور خامس في وجه هكذا حكومات او لمثل تلك الحاشيات من الجونيات. ولكني أعتقد يا باشا ان هناك شيخا مغربيا يعمل اعمالا خارقات لكل هذه الطوابير الخامسات التي تقصدها وتعنيها بتغريدتك يا باشا سواء كانوا من النشامى او النشميات ، عمليات هؤلاء الشيوخ المغربيات يا باشا يظهر أنها فعالة بحيث أنها اخترقت كل صفوف الوطن ولم تبقي الا طابور خامس واحد مؤثر جدا ألا وهو طابور من الجونيات الذي دمر الوطن ولا يرى في الوطن الى أنه بقرة حلوب او شركات تجارية ومشاريع تتمثل بشركات إطعام او أكاديميات للتعليم او مكاتب عقاريات او شركات وهميات للسمسرة تبيع وتشتري ما ضحى من أجله الأجداد وسالت لأجله دماء الشهداء من عصر الأجداد الى حاضر فلذات الأكباد من راشد وسائد ومعاذ الكساسبه والحويطات . والله يا باشا أحب ان اذكرك بالماضي القريب ، ماضي والدك الشهيد وانت لست عنه ببعيد ، الذي كان صاحب مواقف ومبادئ من فولاذ وحديد ، وبسببها ودفاعا عنها قضى شهيد ،لأجل تلك المبادئ والمواقف العتيدة والذي عنها الشهيد لم يحيد . والدك يا باشا الذي تسمى على اسمه الكثير من الولدان في جميع انحاء العالم العربي عندما عرفوا عنه وسمعوا وقرؤا مذكرات الشهيد .والدك يا باشا كان للوطن عنوان وللضالين ملاذ ، أما للمغضوب عليهم من الجونيات والفاسدين فكان سوطا وكرباجا من نيران . والدك يا باشا كان لفلسطين عشقان وللعشائر ولهان ولنشامى الكرك بلسم ودواء وعنوان . اين انتم يا باشا من والدكم واين مواقفكم من وطنكم ومواطنيه ، هل كل الشعب الذي يعاتي الفقر والقهر في هذا الزمن طابورا خامسا و غلطان ، وهل انتم لا زلتم لم تعرفون من هم جونيات هذا الزمان من شياطين الإنس والجان والذين تعطروا بدموع الأبناء ومن دموع ذوي الشهداء. والله يا باشا أنني أرى ان هناك طابورا خامسا واحدا يراه كل الأحرار في هذا الوطن ولكنك لا لا تعرفه ولن تراه ، هل تعرف لماذا باشا ؟؟؟؟لأنك لم تعيش في يوم من الأيام عيشة المواطن البائس الحيران، والذي صار يرى في الإنتحار ملجأ وملاذ ، وضياع للحقوق وعدم محاسبة الفاسدين مما أدى الى فقر وقهر وحرمان .إنهاء الدردشةاكتب رسالة…

شاهد أيضاً

تعزيز تنافسية المنتج الأردني

هرمنا الاخباري-نستطيع القول أن تعزيز تنافسية المنتج الأردني تعتبر حلقة أساسية في اطار الجهود التي …