رسالة مفتوحة إلى دولة رئيس الوزراء ،،،

تحية الولاء والإنتماء ،،،

سيدي دولة الرئيس المبجل ،،،

بعد التحية والإحترام والتقدير الكامل لدولتكم والجهود الكبيرة والجبارة والمتواصلة ألتي تقومون بها في هذه الظروف الإستثنائية بتشاركية كاملة مع باقي مؤسسات الدولة وقواتنا المسلحة محط ثقتنا وأعتزازنا ومحبتنا والأجهزة الأمنية ألتي نفتخر بها والأطباء والكوادر الطبية والإدارية خط الدفاع الأول في هذه الظروف الصعبة من أجل خدمة وطننا الغالي وأبناء شعبنا العظيم الصابر والمرابط لمواجهة هذه الجائحة الخطيرة وتبعياتها على أوضاعه المعيشية ، أخاطبكم وأذكركم بالوفاء بالقسم ألذي أقسمتموه بين يدي الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ، يوم منحكم ثقته الغاليه بتشكيل حكومتكم الموقره أن الإنسان أغلى ما نملك .

سيدي دولة الرئيس ،،،

إن ما دفعني إلى كتابة هذه الرسالة المفتوحة لدولتكم هو الجهد الجبار منكم لإدارة هذه الأزمة الطارئة علينا بمهنية عالية وإخلاصكم وقدرتكم على سماع صوت المواطن وخاصة صوت الشركات والمؤسسات والمصانع والعاملين بها ، وصوت المستثمرين والمستوردين والمصدرين الذين يتمنون على دولتكم بالموافقة على إصدار أمر دفاع خاص لتفعيل إجراءات تحصيل الأموال العامة المتراكمة على المكلفين منذ سنوات سابقة وخاصة قرار مجلس الوزراء رقم ( 1767) المتخذ بجلسة مجلس الوزراء بتاريخ 31/10/2018 بالأعفاء من الغرامات المستحقة للجمارك وضريبة الدخل والمبيعات والعقبة الإقتصادية وإعادة تفعيلة بأمر دفاع ، لما سينعكس ذلك على الوضع الإقتصادي وتحريك العجلة الإقتصادية والتخفيف على المكلفين من الغرامات الباهضة .

سيدي دولة الرئيس ،،،

أعرف أن وقتك ثمين وعملك متعب ومرهق في هذه الظروف الإستثنائية ، وإنك تضع ( الصحة ) للمواطن أولية قصوى ، لكن الأوضاع الأقتصاديه والمعيشية للمواطن من سيئ لأسواء ، والشركات والمصانع توقفت عجلة الإنتاج لديهم ، وتراكمت الديون والإلتزامات المالية عليهم ، ولعلمي يا سيدي إنكم تتابعون كل صغيرة وكبيرة وأنكم لا تهملون أمرا إذا ما تنامى لديكم الإحساس بأن شيئا غير صحي يلوح في الأفق والمستقبل بعد الخلاص إن شاء الله من هذا الوباء الخطير ، فإعادة تفعيل القرار رقم ( 1767 ) سينعكس مباشرة على الأقتصادي الوطني وسيرفد الخزينة أمولا كبيرة وبالملايين ستدعم القطاع الصحي والإجتماعي للمواطن ، فالمواطن يا سيدي هو أساس عملية التنمية وهدفها ، وأن الإهتمام بتحسين ظروف حياته وتوفير الحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن الغالي وتهيئة كل السبل المتاحة أمامكم للعمل في هذه الظروف الإستثنائية المقدرة لكل الشعب الأردني يقع في صلب أولوياتكم .

شكرا دولة الرئيس المبجل على سعة صدركم ، حماكم وحفظكم الله من كل مكروه وسدد على طريق الخير خطاكم ،،،

المحامي الدولي

فيصل الخزاعي الفريحات