أخبار عاجلة

الى الحشرات الالكترونية القاذفين المحصنات الطاعنين بالرجولة . .بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي .

هرمنا

لسنا ضد الإصلاح والإصلاحيين .
لسنا مع الفساد والفاسدين .
لسنا ضد انتقاد النهج والسياسات .
نحن مع الوطن ومع الحفاظ عليه وحمايته من الفتن .
ولكن ثم مليون ومليون ولكن !!!

كلنا يعرف انه لا يوجد على وجه الأرض من مخلوقات الله تعالى من هو كاملا ، فالإنسان خَطًاء وحتى ان انبياء الله تعالى وهم مؤيدون من الله وملائكتة قد ارتكب البعض منهم اخطاء جسيمة او بسيطة
والوحيد الكامل هو الخالق الرازق العادل .

إن أغلى شيء على العرب سواء كانوا مسلمون او مسيحيون او يهود هو شرفهم وعرضهم وكرامتهم ، واكثر الأمور حساسية عندهم أيضا ان تنتقد رجولتهم او تُشَهِر بهم وتصفهم بالخيانه لله وللوطن .

عندما نرى بعض الحشرات الإلكترونية الهاربون والمطلوبين على قضايا وبعضا من الشخصيات الأردنية الذين يخرجون علينا بتصريحات او مقابلات او لقاءات يتم فيها التعرض للمحصنات ويتم قذفها بدون وجه حق ، فإن هذا القذف يخالف شرع الله تعالى ويخالف عاداتنا وأعرافنا وأخلاقنا ، ودائما تكون العقوبات على مثل هكذا كبائر هي من اشد العقوبات الإلهية وحتى العشائرية .
فكيف لنا نقف او ندعم او نؤيد او نسكت عن من يطعن ويقذف ويهين بكلامه وامام الملأ وعلى الإعلام أية شخصية في عرضها ورجولتها بحجة الإصلاح ومحاربة الفساد .

ولو أنني أنا الآن مثلا خرجت بمؤتمر صحفي او لقاء تلفزيوني على التواصل الإجتماعي وقذفت من خلاله الذي قذفوا محصنات الناس وطعنت في شرفهم ورجولتهم ، فإنني أكاد اكون متأكدا بأن الذين هاجمتهم سوف يشنون عليّنا حملة قاسية وسوف يتم طلبي لجلسة الحق العشائرية وقد يهدر دمي من قبل قبيلتي ايضا .
فما بالكم اذا كانت هذه الشخصية هي عائلة رأس الدولة ابن أكرم عشيرة عربية والتي تنحدر في نسبها الى رسول الله تعالى صلى الله عليه وسلم .

رأس الدولة جلالة الملك الذي خالف كل رؤوساء الأنظمة العربية بحمايته للقومية العربية ومدافعته عن القضية الفلسطينية وأيضا هو الذي بذل و يبذل كل ما في وسعه لاجل الوطن والمواطن .
جلالة الملك الذي لم يدًعي الألوهية كغيره من حكام بعض الدول ، ولم يقبل أن يضع له تماثيل وأصنام حجرية على الدواوير والساحات ليقدسها الشعب ، وهذا لأنهم هم الذين ورثوا حسن الخلق الحلم والحكمة بالفطرة والتربية الحسنة ، وهم الذين لم يٌذكر في تاريخهم انهم كانوا ظُلًام او مُحبين
لإسالة الدماء ، فهم إما مصلحون وإما شهداء مظلومين وشواهد التاريخ على ذلك كثيرة ، حيث أن دمائهم قد سالت لأجل الرسالة المحمدية و لأجل الأمة الإسلامية والعربية.

اتقوا الله تعالى أيها الفاسقون المارقون الفاسدون في قذفكم للمحصنات ويا من تعتدون على رجولة الفرسان الذين تحسب لهم كل الدول والأنظمة الف حساب ‘ فكيف اذا خرج علينا اشخاص وشخصيات هلامية تعاني من امراض نفسية تنطط من اليمين الى الشمال ويدًعون أنهم من دُعاة الإصلاح وأنهم يحاربون الفساد وهم يرتكبون أكبر الكبائر ويفسدون بالأرض بألسنتهم وأفعالهم أشد إفساد ،كما أنهم ولا يقبلون ان يكون هناك اصلاح او تغيير للنظام تحت راية غيرهم .

اتقوا الله في أعراض الناس وكرامتهم ورجولتهم واحمدوا الله أنكم لستم تعيشون في بعض من الدول العربية التي كان يمكن ان تبيدكم وتجفف نسلكم اذا ما فعلتم كما تفعلون في وطننا ..
اللهم احفظ الوطن من الفتن واحفظ قيادته وشعبه وهيء له البطانة الصالحة التي تدله على الخير وترشده اليه .

شاهد أيضاً

الأمن العام يحذر من حوادث الغرق الموسمية مع ارتفاع الحرارة

هرمنا الاخباري-حذرت مديرية الأمن العام، من حوادث الغرق الموسمية التي يذهب ضحيتها العديد من الأشخاص، …