أخبار عاجلة

قصة حقيقية لقد رأيت الجنية او الغولة

هرمنا الاخباري – خالده الختاتنه

قصه حقيقية حدثت معي وليست وهما” او من نسج الخيال نسمع عن الغوله وقصص كيف تتحول على شكل بشر او حيوان او جماد …قصص كثيره ترددت وانا صغيره كنا نصدقها وربما كانت قصص كباقي القصص الخيالية ولكن ماحدث معي على ارض الواقع لم يكن خيالا” لم يكن تاليف قصة لاتحدث بها لم يكن وهما” ولا حلما” ولا كابوسا” انها الحقيقة …فما حدث معي وانا صغيره …

بيتنا كان بالكرك شارع القلعه ..قلعة الكرك التي شهدت احداثا” دامية سنين طويله من الحروب وبشر تاتي وتذهب ومازالت القلعة تشعرك للحظات بالرهبة والرعب نسمع ان بها طوابق وسراديب وانفاق تحتها ممتده تحت بيوت الكرك لتصل لخارج حدود الكرك ..المهم كانت امي رحمها الله ونساء المنطقه يجتمعون كل ليلة واخرى ببيت جدي ليحضرون مسلسلات وافلام وايضا للتسليه ونحن البنات الصغار كنا نجتمع لنلعب امام البيت لعبه واحده تغمض عينيها والاخريات يختبئن هنا وهناك او نلعب مسابقه الركض وكل الالعاب بالطبع الوقت مساءا” والمنطقة امنه فلا خوف ابدا”… باحد الايام ونحن نلعب كل واحده تختبيء بمكان انا وقتها ركضت لاختبيء تحت درج احدى العمارت ولكن ماحصل مرعب مازلت افتكره للان وكانه الان وجدت سيده عجوز تلبس اسود بالكامل تجلس على شكل كيف نسجد للصلاه صرخت وهربت الغوله الغوله وركضت للشارع والشارع صعودا ولحقت بي صديقاتي خوفا” ورعبا” كانت العجوز (الغوله ) تسبح خلفنا صعودا بالشارع وهي تقول من اين اوكلكم ونحن نصرخ ونبكي ليسمع وقتها صوتنا شباب ورجال المنطقه هنا خرج الجميع من بيوتهم البعض يحمل سلاحه والبعض عصي ولكنها بدل صعود الشارع عادت لتنزل الشارع ايضا سباحة على يديها وقدميها مسرعتا” لنهاية الشارع الطويل جدا لتسبح بعيدا بظلمة الليل لتختفي بمقبرة النبي نوح والرجال خلفها يركضون ولم يستطع وقتها احد الامساك بها … ليلة شهدها سكان المنطقة ليرتعب من هولها الرجال والنساء والصغار خوف وقلق ما الذي يحصل ومن هذه العجوز وكيف اختفت بالمقبره من تكون ؟؟؟
يومها سمعت من يقول انها الغولة واخرين انها جنيه والبعض هي مجنونه فمن هي لغاية الان لا احد يعلم … كانت هنالك مغاره بنهاية الشارع المطل على الجبال والاوديه الشارع ليس له منفذ نهايته بارك يتفرع من البارك درج لشارع اخر هناك المغاره كنت اسمع عنها قصص مرعبه مازالت عالقة للان وكلما مررت من هناك ابتعد مسرعا” خوفا” فكان البعض يقولون بان من يسير من هناك ويقترب من المغاره يشاهد فتاه جميله تقف باب المغاره تسلم على كل شخص باسمه واسم امه مثلا السلام عليك يا احمد ابن فاطمه …….. القصص التي تروى كانت حقيقيه وليست ايضا من نسج الخيال …

بيت جدي قديم جدا اخبرني خالي رحمه الله ان اهله جميعا” ذهبو لعمان لزياره احد ابناءهم وبقي وحيدا بالبيت لظروف عمله المهم قال وقتها انه نام ليقوم باكرا للذهاب لعمله عند الفجر وجد الغرفه مضاءه وهنالك بجانبه ابريق الشاي مازال ساخن والفطور بجانبه هو لم يقم اصلا باعداد الفطور ولا عمل الشاي لانه نام باكرا” ولا يوجد احد بالبيت فمن فعل ذلك وايضا” قصص كثيره عن البيت وبان اصوات تتحدث مع بعضها وابواب تفتح وتقفل لوحدها فما زلت لغايه الان ارتعب من بيت جدي …

فهل هذا المكان بالفعل يسكنه الجن والعفاريت ام انها الغوله التي تتحول لجماد وحيوان وبشر ….
الجن والعفاريت والشياطين ذكرت بالكتب السماويه ومنها القرآن فلا شك بذلك ولا مهرب من الحقيقة …
لا اعلم لما اكتب هذه القصه التي شاهدتها بعيني وانا صغيره ولم يحدثني عنها احد …

شاهد أيضاً

بالفيديو – اول معلمة روبوت بلباس تقليدي تعمل بالذكاء الاصطناعي

هرمنا الاخباري – تم الكشف عن “إيريس Iris” أول روبوت مدرسي يعمل بالذكاء الاصطناعي في الهند، حدث …