أخبار عاجلة

أزمة سرير أم أزمة ضمير في مستشفياتنا ؟

هرمنا – “سيرين” اخر ضحايا حُجة اطباء المستشفيات الحكومية (ما في سرير)، في ظل غياب الضمير وعدم وجود السرير كم فقدنا من فلذات اكبدنا و “طيور الجنة” و مرضانا بسبب الحجج الواهية واللامنطقية وغير المقبولة .
في حين ان المستشفيات تتباكى عند الاعتداء على الاطباء و أحد الكوادر ولا تترك مجالا للقانون ليرحم من اعتدى او يصفح عنه وبالمقابل نفقد ارواحا بسبب تقصير البعض وتقاعس الاخر وعدم جديهم دون ان نجد من يحاسبهم ويوقف استهتارهم عند حده فالقَسم الطبي “ابقراط” اصبح عن عبارات تتكرر من اجل التوظيف وليس الالتزام بمضمونها لدى البعض فالمسؤولية وتحملها لا تحتاج اصلا الى قَسمٍ ولكن الحنثُ باليمين وغياب الضمير وعدم وجود السرير ابسط اشكال الاهمال واللامبالا وعدم تحمل المسؤولية.
هل نحن نعاني من ازمة صحية فعلا اذا كان الجواب “نعم” فتلك مصيبة واذا كان “لا” فالمصيبة اعظم وهل انشغلنا بفيروس كورونا وتركنا الامراض الاخرى تفتك بالارواح دون ان نجد من يقدم الخدمة الصحية , وتفقدنا الابرياء دون ان نجد الخدمات الصحية لهؤلاء المرضى.
ما يثر الاستهجان والاستغراب ان تلقي العلاج اصبح مرتبطا بمزاج بعض الاطباء و الشواهد على ذلك كثيرة وعديدة وفي كافة انحاء المملكة ودون الدخول بالتفاصيل فأننا اصبحنا بحاجة ماسة وقبل الحصول على الشهادات و قَسم اليمين و وتوفر السرير نحن بحاجة الى وجود الضمير اولا فغيابه اساس البلاء وليس له دواء وحتى ان توفرت الامكانات فتقوا الله في تنفيذ واجباتكم معشر الاطباء البعض منكم ترفع له القبعات وتنحني له الهامات والبعض منكم … لا تعليق.

شاهد أيضاً

الأمن العام يحذر من حوادث الغرق الموسمية مع ارتفاع الحرارة

هرمنا الاخباري-حذرت مديرية الأمن العام، من حوادث الغرق الموسمية التي يذهب ضحيتها العديد من الأشخاص، …