موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا -أثار منشور على مواقع التواصل الإجتماعي أعلن فيه مساعد صحة الكرك الدكتور علي المشاعلة استقالته مدعيا أن سبب الإستقالة يعود لتقصير مديرية صحة الكرك ووزارة الصحة، وعدم إكتفاء عدد فرق التقصي الوبائي، إلا أن مدير صحة الكرك يقول بأن سبب الجدل يعود لرفض الطبيب حجر أحد أقربائه المصاب.
واتهم المشاعلة مدير الصحة بالتقصير وعدم إعطاء أي إهتمام للواء الأغوار عدا عن النقص بعدد فرق التقصي وعدم توفير الزي الكامل الذي يقي من العدوى.
وقال في حديثه للأردن اليوم:” لن أعود لمنصبي لإرضاء وزارة الصحة وهي مقصرة منذ بداية الجائحة، وحتى لو قدمت استقالتي سأتطوع لأخذ عينات مسحات كورونا لأبناء لواء الأغوار الجنوبية”.
وأكد أن المقصر المباشر هو مدير صحة الكرك لأنه المسؤول المباشر عن توزيع فرق التقصي وعن صحة المحافظة بما فيها لواء الأغوار الجنوبية”
وطالب المشاعلة خلال حديثه بإيجاد ما يثبت بأن هناك 10 فرق للتقصي الوبائي في الأغوار الجنوبية كما يدعي مدير الصحة، مشيراً إلى أن الفرق تعمل وتتجول ليلا نهارا بسياراتها الخاصة، وبارتداء كمامة سعرها 10 قروش.
من جهته قال مدير صحة الكرك الدكتور أيمن الطروانة للأردن اليوم بأن ” كل ما يصرح به مساعده المشاعلة عار عن الصحة، وأن سبب إثارة الجدل يعود لرفضه حجر إحدى المصابات بكورونا من أقربائه بعد طلب الحجر عليها”
وأضاف ” قلت له بأن عدد من أبناء الأمرة والمسؤولين حجروا والقانون يسري على الجميع إلا أنه أصر على عدم حجر المصابة ”
وأكمل الطراونة ” قام بتدخل وسطاء وهم النائب رندا الشعار وصحفي للضغط علي بعدم حجر المصابة” مؤكداً أن فرق التقصي في الإوار يبلغ عددها 7 فرق وأن المشاعلة هو من إختارهم بمعرفته وليس كما يدعي.
