موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – تتزايد قوائم المستوزرين في الأردن مع إقتراب إعلان تشكيلة الحكومه فهم يرشحون أنفسهم بانفسهم ويبدو ان جزءا منهم لم يقرأوا رسالة التكليف للرئيس المكلف فالقوائم التي يتم تناقلها بين الأوساط المختلفه تقتصر على تعبئة الوزارات الحاليه بينما ورد في رسالة التكليف توجيه بتقديم مطالعات حول امكانية دمج بعض الوزارات والهيئات لرفع كفاءة القطاع العام وتحسين مستوى الخدمات وضبط النفقات وربما يفضل الرئيس المكلف دمج بعض الوزارات مبكرا لتكون الحقائب القادمه أقل من الحاليه وما هذه الاسماء المتداوله الا مجرد حمله دعائيه وترشيحات غير صحيحه وأعتقد ان من أهم تداعيات كورونا رفع أعداد المرشحين للانتخابات النيابيه وتقليل أعداد حملة الحقائب وقد بات ذلك مصدر رزق لمن يقنعون اشخاصا لا يوجد لهم فرصا ولا على أجنداتهم اية أفكار تطويريه تقودنا للتعافي الاقتصادي او التشريعي ويبقى الشعب الأردني هو الضحيه دوما مع استمرار المؤامرات عليه وعلى حقوقه ومستقبله فهنالك من يدير المشهد بهذه الطريقه لإلهاء الناس وإشغالهم وبالتالي قبولهم لاحقا بأية نوعيه من الأسماء الفاشله المجربه بينما يستمر المواطن عاجزا عن التعبير حيال الكثير من الألغاز أو الاشاره لإسم بعينه ولو كان فاسدا فالعقاب له بالمرصاد وأصبح من الصعب قياس ردود أفعال الشعب الأردني حيال الكثير من القضايا الوطنيه مع وجود حزمه من الإجراءات التي أقرها نواب سابقون ومع ذلك هم يطرحون انفسهم حاليا ونجد مواطنون متضررون يقدمون لهم الدعم والتأييد واذا كان لدينا بواقي إهتمام بقياس ردود الأفعال الحقيقيه حيال القضايا الهامه فعلينا ايقاف بعض القوانين الناظمه لمدة أسبوع فقط لإيجاد متسعا من الحريه لدى الأشخاص تمكنهم من التعبير عن ارائهم بصدق بدلا من حصر التعبير داخل غرف مغلقه لا يمكن قياسه معها وهو ما جعل القوم في السر غير القوم في العلن في بعض الأحيان داعيا العلي القدير ان يرزق ألرئيس المكلف بطانة وزارية صالحة تعينه على تنفيذ ما ورد في رسالة التكليف السامي وتذكره ان نسي بعضا منها.
العميد المتقاعد الدكتور بسام روبين
