أخبار عاجلة

قوائم تنهار ومرشحين يسيرون بخطى ثابتة نحو القبة .

هرمنا – احمد صلاح الشوعاني

– من الواضح أن العديد من القوائم باتت تنهار وخاصة التي تم تأسيسها بدون توافق ومصداقية ، هذه القوائم التي لم ولن تصل إلى منطقة العبدلى مهما فعل مؤسسيها ، وخاصة من كانوا تحت القبة ولم ينجزوا أي من برامجهم الانتخابية السابقة والتي بقيت مركونة في أروقة مكاتبهم القديمة التي نسوا فيها برامجهم ووعودهم السابقة إثناء حملاتهم الانتخابية السابقة .
الطريق إلى العبدلي ليس بالأمر السهل وخاصة أن الناخبون وضعوا نقاط أساسية لاختيار من سيمثلهم تحت قبة البرلمان .
مؤسسي القوائم اعتقدوا أنهم سيسيرون إلى القبة بطريقة سهلة وبسيطة كالعادة ، لكنهم تفاجئوا بأن الطريق صعبة وهناك مطبات هم سبب رئيسي فيها ، أهمها عدم المصداقية والتغول على مصالح الناخبين ، ووضع مصالحهم الشخصية في المقدمة .
الناخبون وضعوا أؤسس جديدة لاختيار من سيمثلهم أهمها المصداقية وقرأت البرامج الانتخابية والعودة إلى تاريخ من سيمثلهم في المرحلة القادمة .
الناخبون يصرون على عدم إدخال العديد من النواب السابقون إلى منطقة العبدلي وخاصة من شكلوا حاجز بينهم وبين الشعب خلال السنوات الماضية وهم معروفين للجميع .
أما عن مرشحين البزنس الجدد الذين طرحوا أنفسهم للانتخابات النيابية الناخبون يصرون على عدم التواصل معهم والعزوف عن دخول مكاتبهم ومنعهم من دخول منازلهم لدرايتهم أنهم سيعاودن الكرة من جديد كأسلافهم نواب البزنس .
الحديث سيطول وخاصة أننا نقترب من الاقتراع لعلنا نكون سبب في عدم تكرار ما حصل في المجالس السابقة ونفرز مجلس نواب حقيقي قادر على تحمل المسؤولية بعيدا عن المصالح الشخصية ، نريد نواب قادرون على تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب ، نواب قادرون على التشريع والرقابة ، نريد نواب قادرون على إعادة الثقة بين الشعب والسلطة التشريعية .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية : للحديث عن نواب البزنس المرفوضون من الشعب لمنعهم من دخول المجلس التاسع عشر .

شاهد أيضاً

وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية

هرمنا الاخباري-توفي خمسيني، إثر حادث تدهور مركبته في واد سحقيق على طريق اربد الاغوار الشمالية، …