أخبار عاجلة

مظاهر احتفالات خطرة ومتخلفة عاطف عتمه

لقد انبهرت وتفاجات من المشاهد التي وصلت الي العامه من حجم الفوضى والخروج على القانون والظواهر السلبية والخطرة التي انتشرت في مقرات النواب الذين فازوا في الانتخابات النيابيه . وقد فاجاني اكثر حجم السلاح الذي يمتلكه المواطنون في المناطق المختلفه من الوطن، بينما ما يثير الدهشه والاستنكار حجم الرصاص والعيارات الناريه التي اطلقت في المقررات الانتخابيه واماكن التهنئه عند النواب ، بالاضافه بالاضافه الى حجم الخروقات التي ظهرت لقانون الدفاع من جهة واجراءات الصحة والسلامة العامة ، وكاننا نحن او العالم لا نعيش او نواجه ازمه خانقه في موضوع جائحة كورونا ، وكان المستشفيات غير مكتظة بحالات الكورونا المخيفة المميتة والقاتله التي تشهدها مؤسسات الوطن الصحية ، وكان هؤلاء الناس في حالة الاكتظاظ والتقارب وعدم التباعد يعشقون الذهاب الى الانتحار الجماعي من اسرع الطرق ، وكاننا لازلنا نعيش في الاردن الدولة الرعوية وليس الدولة المدنية . ان كلا الظاهرتين ان دلتا على شيء فانما تدلان على ان العقل لا زال متاخرا او متخلفا ، واننا لم نصل الى اليوم الى مستوى ما دون حالة المجتمع المدني في التفكير ولا زلنا بعيدين جدا نحتاج الى وقت طويل ، لنصل الى تلك الحاله التي تعيشها المجتمعات الاوروبية او الدول المتقدمه ، والتي ينبع فيها الايمان من القلب ويترجمه السلوك ان الاسلحة والعنف والدماء ومظاهر خرق القانون حاله تعكس التخلف في مؤسسات الدولة من جهة ، و التخلف فب عقل المواطن من جهة اخرى ، واقول مؤسسات الدوله ، لانها لم تستطع ان تغير في العقل الرعوي ، ولم تستطع القوانين الناظمه للحياه من ضبط او توصيل قناعات الى المواطن بان هناك دوله مدنيه ذات مؤسسات قويه واجهزه امنيه قادرة بان تقوم بواجب ومهمة حمايه الافراد والارواح والممتلكات .وانا حمل السلاح ومهمه الحمايه لا تقع على كاهل الفرد او الجماعات او حتى العشائر ، كما كان الامر في المجتمع القبلي او الرعوي في الاردن ، في فتره ما قبل تاسيس الدوله الاردنيه ، حينما كانت تغزو القبائل وتتسلح لفرض زعامات وخاوات واتاوات ، وتتكلف العشائر بفرض بفرض الحماية والامن ، بل ان الدوله هي ومؤسساتها هي القائمه على توفير الامن والحمايه ، وهي التي تصدع بهذه المهمه وانه لا يمكن ان يسود خرق القانون في دولة القانون ، بما يشبه عصابات المخدرات والمافيات والخارجين على القانون واحزاب الدول داخل الدول . لقد كانت الظاهرتان مخيف تيني مرعب تين من حيث تاثيرهما على الصحه العامه من جهه وعلى حياه الناس من جهه اخرى ، والاخطر في الموضوع انها تجري في ساحة نائب سيقود البلد الى الافضل ، ويقع على عاتقه مهمات تطوير القوانين والانظمه من اجل سياده القانون والتخلص من الظواهر السلبية في المجتمع ومكافحتها ، فماذا سوف ينجز مثل هؤلاء ممن سمحوا لمثل هذه الظواهر ، وماهي نظرة الناخب لهم ؟؟؟!! واين يضعون عيونهم من المجتمع الذي انتخبهم وكلفهم بمهمة الاصلاح والتغيير والرقابة والتشريع ، اي تغيير هذا واي اصلاح هذا واي نائب هذا ففاقد ااشيء مستحيل ان يعطيه ، اذ ان مخالف القانون لايمكن ان يحترم القانون او بنشرع قانون لانه لا يبدا من نفسه فكيف يقنع الناس فيه ،لان التغيير يبدا من النفس اولا ليشكل القدوة ، اعتقد ان هناك خلل وهوة ضخمة في المجتمع تحتاج الى معالجتة وعناية حثيثة ،من اجل تطوير العقل والتخلص من التخلف والمظاهر السلبيه في عاداتنا وتقاليدنا ، وان لم يستجب المواطن ويشارك وبتفاعل فان كل اجراءات الحكومات تذهب مع الريح ، وان لم يتغير المجتمع تلقائيا فانه يقع على عاتق الحكومات والقوة مهمة دفعه واجباره على ااتغيير . لقد حصل الرئيس الامريكي بايدن على ما يقارب 93 مليون صوت ، وحصلت الانتخابات الامريكيه بنسب اقتراع مرتفعه ، ولم نر احدا اطلق رصاصة واحد في الفضاء ، بينما حصل بعض المرشحين والفائزين على بعض حفنة من الاصوات بالمقارنة واظهروا مظاهر سلبية مخيفة وخطرة في ان معا فاقت كل احتفالات الرةساء الامريكين منذ التاسيس . اعتقد لو كان الشعب الاردني يعيش في امريكا ،او لو توفرت انواع من الاسلحة على ما رايناه ، لاستعمل صواريخ سكود وببرشنغ تو و توماهوك والطائرات القاذفة بل والقنابل المتعدده الاصناف والذرية وهو امر بضحك رؤوس الثيران ، حسب مشاهداتنا لما جرى من مظاهر حصلت دون ادنى شعور بالمسؤولية . ان هذه المظاهر حقا مخيفه ومقلقه ومقززة ومقرفة و تشكل خطرا على المجتمع ، وهي غير مقبوله بتاتا ، ويجب معالجتها في اسرع وقت ممكن . نحترم عشائرنا لكن ما طاف علة السطح ليس في مصلحة احد ، وقد فاز نواب والتزموا فلم يخرم عدم ممارستهم المظاهر السلبية واحترامهم للقانون سوى الاحترام والتقدير ،والمناسبة هم ايضا مثلنا من ابناء العشائر المحترمة ولم ياتوا من المجهول .

شاهد أيضاً

بدء التسجيل الكترونيا لمؤسسة التدريب المهني

هرمنا الاخباري – تبدأ مؤسسة التدريب المهني الأحد، استقبال طلبات القبول والتسجيل للدور الأول للعام …