أخبار عاجلة

قصة “الكلب العالق” الذي أنقذه الزميل وليد حسني في نقابة الصحفيين !

هرمنا أنقذ الكاتب الصحفي والمختص بالشأن البرلماني وليد حسني خلال زيارته لنقابة الصحفيين الأردنيين، كلبًا كان قد علق في بهو مبنى النقابة لأيام واستعصى عليه الخروج دون مساعده.
وأكد لزميل حسني عبر منشور على صفحته في  فيسبوك أمس الجمعة، أنه لم يستطع اتمام مراده الذي ذهب لأجله مع نجله يزن صاحب الدور الباز في عملية الانقاذ، بسبب انشغالهم في اخراج الكلب من الموقف الصعب الذي علق به، متعجبًا من عدم استهمام الجهات المعنية في التدخل من قبل لاخراج الكلب رغم الاتصال بهم وابلاغهم.
وتاليًا تفاصيل عملية الإنقاذ كما يرويها الزميل وليد حسني :
بدلا من إتمام معاملتي في نقابة الصحفيين أنقذت كلبين من بهو النقابة.. أمس الخميس أنقذت بصحبة ابني يزن كلبا وقع في بهو مهجور أسفل مبنى نقابة الصحفيين.. كنا ندلف لمبنى النقابة للمراجعة في أمر هام فسمعنا صوت عواء كلب يملأ المكان كان هناك احد موظفي النقابة، سألناه عن الأمر فاخبرنا بسقوط كلب في بهو مبنى النقابة وليس له اي مخرج او منفس إلا مكان ضيق فقط لنفاجأ بوجود كلب ثاني يقف على حافة البهو الذي يبلغ عمقه نحو 3 أمتار وليس لديه اي مخرج.. والمشكلة ان الكلبان يتبادلان العواء من طرف ذاك الذي يقف على طرف البهو بانتظار انقاذ اخيه ويعوي بشدة والثاني الذي وقع داخل البهو ولا يستطيع الخروج. كانت المهمة محيرة فالدفاع المدني ــ كما اخبرنا موظف النقابة ــ رفض الحضور قائلا ان هذه المهمة اصبحت من اختصاص أمانة عمان، وعندما تم الاتصال بالامانة اعتذرت عن الحضور. لم يكن أمامي انا وابني يزن إلا التدخل لانقاذ الكلب وإخراجه من البهو العميق، قلت ليزن يجب تهدئة الكلب المنتظر على حافة البهو أولا قبل اية إجراءات أخرى.. وهكذا بدأت مهمتنا.. بدأنا بالتقرب من الكلب على حافة البهو لتهدئته وطمأنته وإشعاره بأننا هنا للمساعدة، وبدأنا بالحديث معه والتمسيد على ظهره ورأسه رويدا رويدا، وبعد حوالي 20 دقيقة بدأ يستجيب لنا وهدأ الكلب تماما واستطعنا إزاحته عن طرف البهو الذي يمثل الممر الوحيد والضيق لمكان سقوط الكلب.. نزل يزن الى البهو ولم يحتج غير نحو 10 دقائق ليحمل الكلب ويخرجه من البهو.. القصة ليست هنا وإنما في ردة فعل الكلبين اللذان اول ما التقيا تعانقا عناقا لم أرى مثله في حياتي وصارا يدوران في المكان بفرح ظاهر وعادا ليلمسا قدمي ابني يزن وكأنهما يشكرانه.. وظلا يلعبان ويجريان ويتعانقان قبل أن يغادرا المكان…المشكلة التي أندم عليها انني لم انتبه الى ضرورة تخليد هذا الحدث بالصوت والصورة فقد نسيت تماما أنني احمل كاميرا يمكنها انجاز المهمة بسهولة.. والأهم من كل ذلك هو كل هذا الوفاء الذي تمتع به الكلب الذي ظل متمسكا بالوقوف على حافة البهو وكاد ان يقفز الى جنب أخيه.. هذا الوفاء العظيم الذي أصبح نادر الوجود بين الناس إلا انه ظل سخيا بين الحيوانات.. خاصة أ,ن هناك من يسيؤون للكلاب وهم لا يستحقون وصف كلب…  

شاهد أيضاً

2505 أطنان خضار وفواكه ترد للسوق المركزي 

هرمنا الاخباري-بلغت كميات الخضار والفواكه والورقيات الواردة إلى سوق الجملة المركزي التابع لأمانة عمان الكبرى، …