أخبار عاجلة

رحلة جديدة..والقادم أجمل .. خالد اللوباني

هرمنا – “عبر رحلتي الطويلة في الصحافة الاماراتية التي امتدت ل19 عاما عملت خلالها في صحف الخليج والبيان والاتحاد يجب أن أعترف أن العمق الانساني الذي وجدته وعشته في جريدة البيان كان هو الاكبرفمنذ غادرت جريدة البيان لم ينقطع اصحابي هناك عن التواصل معي وكأنني لم اغادرهم.. لهم كل الحب والود.”- هي رحلة جديدة مفتوحة على احتمالات كثيرة.. ولكن القلب لازال غضا وآمنا.. فالايام القاسية عبرتها منذ زمن طويل.. وما أخشاه سبق وأن عايشته بجدارة.. وبكرة أحلى..- ممتلئا بكل اسباب الرضا اغادر جريدة الاتحاد كما كان حالي عندما غادرت جريدتي الخليج والبيان من قبل.. ومرد حالة الرضا يعود الى أنني اغادر محفوفا بمحبة الكثير من الاصدقاء والزملاء الذين عايشتهم خلال اكثر من سبعة اعوام، بالإضافة الى انني وطوال فترة عملي “كنت أنا” ولم أكن كائنا آخر فقد عملت باخلاص شديد كما انا دائما وكانت جودة عملي هاجسي وهو ما اتاح لي بقائي في موقعي وليس شيئا آخر..فقد عشت طوال عمري امقت الوصول عبر الابواب الخلفية والتقرب من المسؤولين.. لذلك فلم اعمل في أي موقع طوال حياتي بتوصية من أحد لأن جواز سفري الدائم جودة عملي واخلاصي فيه، فلم اقترب من مدير أو مسؤول ، ولم اداهن احدا ومن يعرفني يدرك أنني لم اجامل احدا وكنت اذا تحدثت عن شخص خلف ظهره حريصا على أن تصله رسالتي وجها لوجه، ربما كنت قاسيا بحق بعض الزملاء ولكنني لست نادما فلم يكن الأمر شخصيا فأنا لا احمل اي ضغينة لأحد ، وقسوتي كانت ذات طابع مهني ولم اسعى لالحاق الضرر والتآمر على زميل رغم ملاحظاتي المهنية على عمله..- دائما كنت حريصا على الخروج من اي مكان عمل متوجا بالحب وبلا ضغائن وخاصة مع “الحرافيش” الذين اعشقهم وهو امر نجحت فيه ، وربما لم اكن محظوظا يوما مع مدرائي رغم قناعتهم بأنني متميز في عملي وهو أمر لم يدفعني للاكتراث ومازلت غير نادم على عدم كسب رضاهم.. فلدي الكثير من الأحبة الذين لن تنجح الذاكرة بإسقاطهم على مر الأيام.- جمال شخور.. توأمي في الجريدة .. دائما كنت على قناعة بأنه ضل الطريق الى مجال التصميم والإخراج وكان مكانه الحقيقي في كتابة السيناريوهات وصناعة السينما وكتابة الروايات.. مخيلة فذة ..عندما يحضر يمنح المكان القا وسعادة وينتزع الضحكات من اعماق القلب.. كريم النفس ..بوجوده تقام الولائم الدائمة لم يكن معنيا مطلقا بالتكاليف فمتعته ان يشاهد الآخرين مستمتعين بما لذ وطاب..وهو صانع الفرح بامتياز.- علي العمودي ..ابو فواز.. صديق عزيز ..انتظر تعليقاته الذكية والطريفة على أحر من الجمر على اي موقف يحصل في القسم.. لايفوته أي أمر .. حتى عندما نعتقد انه مشغول في الحديث بالهاتف أو منهمك في كتابة “عموده” اليومي يكون في قلب الحدث وعندما ينتهي تجد تعليقه جاهزا.. ابو فواز صديق عزيز لم يحرمني من التواصل طوال الوقت ..- وجيه الرحيبي.. شهدت علاقتنا استهلالا غير طيب .. وتحولت مع مرور الوقت الى علاقة صداقة متينة ..ابو محمد رجل حقيقي اعتز بصداقته لأنه صاحب صاحبه .. هناك الكثير من التشابه في شخصياتنا ..واحب فيه حنيته رغم صلابته فهو حنون جدا ..واعرف عدد المرات التي دفع فيها الأذى عن زملاء كثيرين خلال عملنا معا.- محمد الجداوي ..يابوووي شو طيب.. هذا الرجل كتلة من الطيبة تجمعني به علاقة صداقة متينة وهو من الوجوه التي سأفتقدها دائما، وسأفتقد تذمره الدائم وشكواه التي لاتنقطع ورغم ذلك احبها وانتظرها يوميا .- امجد الحياري ..رغم الارباكات الكثيرة التي اعترت علاقتنا في العمل الا انني اكن له ودا كبيرا على المستوى الشخصي وسافتقده بالتاكيد.- عماد مكاري ليس لدي ما اقول بشأنه الا انه رجل طيب وهو حبيبي وستبقى عصبيته الجميلة محفورة في قلبي ابد الدهر.. لك اجمل الامنيات عماد الحبيب- محمد كارا “زوربا” الرائع افتقده في كل لحظة وسابقى انتظر صوته الاذاعي دائما وهو يختتم يوم العمل- فيصل “ابو راشد” استاذي الذي قرأت بسببه اجمل المؤلفات..حضور ثقافي وذهني غير عادي وفوق كل ذلك ادب جم وتواضع..ولا املك الا القول: جعلها الله في ميزان حسناتك” ههههههه.- احبتي في قسم التصحيح ابو ياسين وهاني والجيلي والعمدة وجاسم والراحل الفاتح سافتقدكم دائما – الاصدقاء في الديسك المركزي انور ومحمد قمحة لهم كل الحب، ولا أنسى الاصدقاء علاء والخطيب واللامي ورامي وسمير وجميع اعضاء القسم الفني.- لكم جميعا كل الحب.

شاهد أيضاً

تعزيز تنافسية المنتج الأردني

هرمنا الاخباري-نستطيع القول أن تعزيز تنافسية المنتج الأردني تعتبر حلقة أساسية في اطار الجهود التي …