أخبار عاجلة

التعديل الوزاري ضربة معلم فالخصاونة نجح في “لملمة” فريقة وكسب المعركة !

هرمنا – الأردنيون لا يعجبهم العجب ولا حتى الصيام برجب فكيف الأمر إذا تعلق بتعديل وزاري فإن الأمور تزداد سوء أو حتى اساءة بالتحليل الذي يأخذ “باب الشطح” ورمي “الدبش” لا يهمنا كثيرًا ما يقوله الناس على اهميته ولكن حقيقة أن التعديل الوزاري أو “الترقيع” ضربة معلم من دولة الرئيس الذي يؤمن بالمقولة التي تقول “اقضوا حوائجكم بالكتمان” ولذلك كان التعديل سرًا وقرارًا مقنعًا إلى حد ما بإعتبار أن الرئيس رسم لوحة التعديل بريشة فنان وعزف عليها مقطوعة مليئة بالألحان فضرب اكثر من عصفور بحجر واحد واعاد ترتيب وتركيب وتثبيت مفاصل المركب الذي كان يحتاج إلى صيانة فورية ليستطيع الابحار في ظل موج متلاطم .. الرئيس إتكئ على السياسة واختار شخصيات أقل ما يقال عنها أنها محسوبة على المدرسة السياسية وليس التكنوقراطية باستثناء الداخلية التي كان لابد من اشغال نظام إدارة الأزمة التي انتقلت مع مازن الفراية إلى الداخلية باعتبار أن الأولويات الأن لملف كورونا والقائمين عليه فالفراية يصنف بأنه خبير جدًا وقاد الأزمة خطوة بخطوة فها هو الآن على المنبر يقرأ المشهد ويوجه بدون بيروقراطية أو حتى قرارات هيكلية .. رئيس الوزراء كان ذكي جدًا في مسألة الجغرافيا فأنصف المظلوم وابعد عنه الشبهات التي طاردته منذ التشكيل الأول فخفف من الحمل الثقيل ورمى الحمولة الزائدة ورشق فريقة بعد أن تخلص ممن يطلق عليهم وزراء التأزيم أو وزراء الحشوات ووزراء الفليفلة الخضراء التي لا تقدم أي فائدة للوطن.
الخصاونة قدم درسًا واعطى محاضرة وكرس نهج وأثبت بأنه صاحب لمسة رائعة فيما لو تم منحه كل الصلاحية في اعادة ترتيب جيشه فعلم كيف يضع الميمنة ميسرة والميسرة ميمنة فاعاد لملمة الثوب الحكومي فالكنترول يحتاج لمن يديره فكان الخصاونة ذكيًا مرة أخرى وجريئًا وهو يتنقل بين حقول الألغام تفاداها جميعًا وكسب المعركة مرة أخرى.

شاهد أيضاً

وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية

هرمنا الاخباري-توفي خمسيني، إثر حادث تدهور مركبته في واد سحقيق على طريق اربد الاغوار الشمالية، …