موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – احمد صلاح الشوعاني – مع انتهاء اليوم الثاني لشهر رمضان المبارك حطت على مكتب هرمنا الإخباري العديد من الشكاوي المتعلقة بموضوع انتشار المفرقعات والألعاب النارية ، التي تباع في المحال التجارية والأسواق على البسطات أمام أعين المراقبين والمفتشين .
العديد من الرسائل التي طالب فيها المواطنون توجيهها لمعالي وزير الداخلية وعطوفة مدير الأمن العام ، كانت تحمل أسئلة كثيرة لا احد يستطيع الإجابة عليها والتعامل معها سواء أهم شخصيتان في الدولة .
الم يتم منع بيع الألعاب النارية والمفرقعات خلال السنوات الماضية ، من المسؤول الذي يسمح بإدخال المفرقعات للأسواق وخاصة قبل شهر رمضان المبارك وعيد الأضحى .
من المسؤول عن انتشار المفرقعات بين الأطفال ، من يتحمل مسؤولية الإزعاج المنتشر في المحافظات والقرى ومناطق عمان الشرقية والمخيمات جراء تلك المفرقعات .
كيف يسمح المسؤولين وذوي الأطفال باستخدام تلك المفرقعات من قبل أطفال لا تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات ، من يتحمل مسؤولية إزعاج المرضى في البيوت .
كم من الخلافات و المشاجرات حصلت خلال السنوات الماضية كان السبب فيها المفرقعات المنتشرة مع الأطفال والشباب في الشوارع .
لماذا لا يتم تطبيق القانون على من يقوم ببيع المفرقعات في المحال التجارية والبقالات الصغيرة في الحارات والمخيمات .
العديد من التساؤلات يطرحها المواطنون على أصحاب القرار لوقف ظاهرة انتشار المفرقعات التي باتت تشكل كابوس للمواطنون في منازلهم في شهر رمضان المبارك وخاصة المرضى وكبار السن ولمن في منزلهم أطفال صغار وطلاب توجيهي .
كلنا ثقة بأن معالي وزير الداخلية وعطوفة مدير الأمن العام لن ولم يتهاونوا في هذا الموضوع ونعلم بأنهم سيتخذون القرار المناسب من حملات تفتيشية على المحال التجارية وعلى البسطات ونعلم بأنهم سيقومون بإرسال دوريات متخفية للتجول في المناطق الشعبية لوقف هذه الظاهرة .
ويا حبذا لو يتم وضع غرامة مالية على كل من يقوم بإطلاق أو بيع هذه المفرقعات .
اللهم أننا قد بلغنا ووضعنا الرسالة بين يدي أصحاب القرار القادرين على حل هذه القضية .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية :
