موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – اوصى تحالف مؤسسات مجتمع مدني في اقليم الشمال بتعديل قانون الانتخاب وقانون البلديات بما يسمح باضافة نسبة كوتا تمكن من وصل الشباب الى مواقع صنع القرار ورفع نسبة المقاعد المخصصة للمراة بشكل يساوي عدد الدوائر الانتخابية.
كما اوصى التحالف عقب جلسة حوارية عقدها اليوم بمشاركة ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني في محافظات اربد وعجلون وجرش والمفرق بادراج برامج تمكين المراة والشباب ضمن خطط وزارةالتنمية السياسية ليكونوا قادرين علىادارة حملاتهم الانتخابية داخل وخارج الاطر الحزبية.
ودعا نائب رئيس مجلس النواب الاسبق /رئيس الجمعية الاردنية للفكر والحوار والتنمية الدكتور حميد البطاينة الشباب والمراة الى استثمار الحالة المتاحة والارادة السياسية بتطوير الحياة السياسية ورافعها الحزبية بالبحث عن صيغ تمكنهم من تعزيز مشاركتهم تمثيلا وانتخابا مؤكدا ان الفرصة اصبحت مواتية اكثر من اي وقت مضى لبناء حياة حزبية متمكنة تشكل المراة والشباب روافدها.
وقالت المهندسة ماجدة شويات ان تنمية الحياة السياسية تبدأ من تغيير الثقافة السائدة عن الاحزاب وهو ما يستدعي اشاعة جو الثقة والطمانينة بانعكاسات العمل الحزبي اجرائيا ودعت الى ضرورة ادخال العمل الحزبي الى الجامعات مستقبلا من خلال انتخابات اتحادات الطلبة بان تكون على اسس حزبية وبرامجية.
ولفتت عضو حزب الاتحاد الوطني عبير الخريشا الى ان مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية فيما يتصل بقانوني الاحزاب والانتخاب تؤشر الى الانتقال من الحالة الحزبيةالراهنة الى بلورة احزاب قوية قادرة على المنافسة والحصول على مقاعد نيابية تؤهلها لتكون جزء من عملية الاصلاح السياسي المستند على البرامجية الحزبية مشيرة الى ان تهيئة البيئة المناسبة لاحداث نقلة نوعية في العمل الحزبي ستكون متاحة.
وقالت منسقة التحالف ريم العزة من جمعية موارد للتمكين المجتمعي ان الهدف من انشاء التحتالف كسب التاييد المجتمعي بما يسهم بتعزيز مشاركة المرأة والشباب في الحياة السياسية وتمكينهم من الانخراط فيها على نحو يؤهلهم للوصول لدوائر صنع القرار او التاثير فيها.
ونوه المدير التنفيذي لمؤسسة اربد اجمل محمود طبيشات الى اهمية الاعلام برفد الجهود الرامية الى تعزيز وتمكين الشباب والمراة سياسيا واقتصاديا وتشجيعهم على خوض معترك الحياة الحزبية تمهيدا لمشاركة انتخابية اوسع.
وقالت الناشطة غادة نزال ان ما رشح حول مخرجات قانون الانتخاب يمثل انطلاقة جدية لتطوير العمل الحزبي تدريجيا على نحو يؤسس لانتخابات نيابية قادة في المجالس القادمة على اسس حزبية وبرامجية تمثل البرنامج وليس الشخص وهو ما سيدفع بالشباب والمراة للمشاركة الحزبية لتعزيز حضورهما على الساحة السياسية.
