أخبار عاجلة

عقول وابداعات اردنية هاجرت بسبب الأغبياء الذي يتولون ويتعدلون في المناصب

هرمنا – بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي.

هذه قصة شاب أردني لم يدرس في مدارس خاصة او بيئة خاصة او جامعات vip ، هو ابن سفوح قلعة الكرك التي على اسوارها حلق الشهداء في سماء الله مدافعين عن الوطن والذي صارت تحكمه حكومات تناست الكرك وأبناءها ، والهيه وشهدائها ، فخيم على مدينتها صمت الأشباح ، وغربة الوافدين ، وحكايات خرابات الدواوين التي كانت منقعا للدم ودلة للضيف وسيفا لنصرة المظلومين ونوماسا للتائه وراية بالكرم ، فهَجَرَتًها الشيوخ والشباب ، وصارت من الخدمات والإجتماعيات إنساً منسيا .
هذه كانت كرك حسين الطراونه ورفيفان المجالي ومحمود الضمور وعمران المعايطة وممدوح الصرايرة وفلاح المدادحة ومحمد الحباشنة وغيرهم من الذين لا يتسع المجال لذكرهم .
هذه كرك الأصالة التي قدم رجالها وشيوخها الشهداء تلو الشهداء فدوى للوطن الذي تخلت حكوماته عن خدمة احفادهم و مدينتهم .

ما علينا !!!!!!!!!!!!!!!!

قصتنا عن الشاب ابن الكرك الدكتور بشار الصرايره المستشار الاول لوزير الاتصالات في دبي ، وهو الذي وضع وأشرف وابتكر برنامج الحكومة الذكية في إمارة دبي وما زال فيها .
لقد قابل الدكتور بشار في البدايه الشيخ محمد بن راشد وقدم له ايجاز عن مشروع الحكومة الذكية العامل الأن في دبي ، وبعد انتهائه من تقديم الإيجاز للشيخ محمد. سأله الشيخ هل برنامجك هذا قابل للتطبيق وكم تحتاج من الوقت لتنفيذه ، حيث منحه الشيخ 6 اشهر للإنتهاء منه ، الا أن الدكتور بشار قدمه للشيخ في 3 اشهر فقط.
فعمل على مشروعه الذي يطبق الأن في دبي ، فقال له الشيخ كم تحتاج من الموظفين المختصين لتقديم الدعم والمتابعة لهذا المشروع ، فأبلغه انه بحاجة ل 60 شخصا للقيام بذلك ، وأخبر الشيخ انه سيوفر هؤلاء من الشباب الأردنيين المختصين في برامج الحكومات الذكيه.

حيث حضر للأردن وذهب للجامعات وطلب تزويده باسماء أول 10 في هذا التخصص من كل جامعة ، وقام بارسالهم ل دبي برواتب مجزية ، وهم الان بإشراف الدكتور بشار من يقومون على تشغيل برنامج الحكومه الذكيه والتي تستطيع من خلال تطبيقاتها كمواطن اماراتي في دبي او مقيم ان تقوم بجميع الخدمات الحكومية ،،

الحكومة الإلكترونية في دبي حقيقة وليست كذبة كما هي عندنا بالأردن ، ولأنها تخدم بما يخطر على بالك وما لا يخطر أيضا وانت جالس في مكتبك او في منزلك وفيها ابداع عالي جداً جدا .

طبيعي راتب الدكتور بشار الشهري مجزي ومرضي مع خدمات الفيلا والسياره والسائق وتأمينات المدارس .

هناك كفاءات اردنيه وعباقرة لا تجد في وطنها من يستمع لها ولكنها تبدع في دول اخرى.
حكوماتنا الغير رشيدة اشبعتنا كذبا حول الحكومه الإلكترونية، وتجبر من يحتاج مراجعة اي دائرة حكومية ان يقدم المعاملة من خلال برنامج الحكومة الإلكترونية او الموقع الذي غالباً ما يكون السيستم فيها معطلاً ومقززا، والوقت الذي يجب أن يختصر في انجاز المعاملات من خلال الحكومة الإلكترونية يطول ولا يقصر ، والفساد الذي يجب ان ينتهي يزداد ويتعقد ويتعمق .
أما الإبداعات التي تعتمدها الحكومات الاردنية في التعيينات فهي تقوم على أساس أن هذا المُعَين بالراتب الخيالي ويمنح السيارة والسائق هو تلك النطفة والمضغة من صاحب الدولة أو إبن المعالي أو من دائرة الأنسباء والأصدقاء .

(لعن الله نطفاتكم ومضغاتكم وياريت لو أنها كانت ميتتة أو بوول مجاري، لأنها دمرت وطننا وصارت نتنة الروائح)

ومع ذلك فإن المعاملات في وطني لا تنجز إلا بالواسطات والمراجعات الشخصية .

أي مليون طز في هيك حكومات غبية
لا تعرف في التعيينات إلا النطفات والمضغات النجساوية .
وزغردي يا هلالة#######

شاهد أيضاً

وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية

هرمنا الاخباري-توفي خمسيني، إثر حادث تدهور مركبته في واد سحقيق على طريق اربد الاغوار الشمالية، …