الشوعاني يكتب … العبداللات يقود مدينة الرحمة ” مستشفيات البشير ” بخطى ثابتة .


هرمنا — احمد صلاح الشوعاني
تعد مستشفيات البشير من أهم الصروح الطبية في الأردن وهي شريان الحياة الذي يعمل على تقديم الرعاية والخدمات الصحية لآلاف المواطنين يوميا .
البشير الصرح الطبي الكبير الذي يعد الأضخم والأكبر في جميع التخصصات الطبية على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية .
مستشفيات البشير التي تستقبل المرضى والمراجعين يوميا من العاصمة عمان ومن كافة المحافظات تعود إلى مسارها الصحيح بعد العمل والجهد الكبير الذي قام به الربان الذي تسلم دفة قيادتها قبل شهور عطوفة الدكتور علي العبداللات الذي عمل أيام وشهور لساعات طويلة حتى تعود البشير لمسارها الصحيح .
تغيرات كثير تحدث عنها المراجعون عند زيارة مستشفيات البشير يفاجئ المراجع من الاهتمام الذي يبدأ من قسم الطوارئ صعودا إلى العيادات الخارجية ومن ثم الأقسام التي يحتاجها المريض او المراجع .
البشير التي تدار بحكمة وحنكة وخبرة عطوفة الربان الدكتور علي العبد اللات والكادر الإداري الذي يدير أقسام المستشفى بتوجيهات من العبد اللات المباشرة يستحقون من الجميع تسليط الضوء على التغير الذي حصل في البشير والذي يستحق أن نطلق علية اسم ” مدينه الرحمة ” لان القائمون على إدارتها والعمل بها يستحقون لقب ملائكة الرحمة وذلك للأسباب الكثيرة التي لمسناها وسمعناها ورأيناها خلال الأيام والأشهر القليلة الماضية تحديدا بعد تسلم العبد اللات دفة القيادة .
مالا يعرفه الكثيرون أن العبد اللات لا ينتهي عمله كباقي المسؤولين في ساعات محددة بل يعمل يوميا لساعات متأخرة وهو يتجول في أروقة وساحات وأقسام المستشفى في ساعات الليل المتأخرة للاطمئنان على تقديم الرعاية الصحية و الخدماتية للمواطنين والمرضى والمراجعين ، مما انعكس على تحسين الخدمات داخل البشير .
مستشفيات البشير تضم الكثير من الأقسام وسنتحدث عنها خلال الأيام القادمة ولكن ما لفت انتباهنا هو حديث المواطنين والمراجعين عن قسم ” الطب الطبيعي والتأهيل ” الذي يضم كوكبة من أصحاب الاختصاص من أطباء وكوادر وممرضين مميزون يستحقون أن يكونوا عنوان رئيسي في مادتنا ، نجح هذا القسم في علاج آلاف الحالات على مدى السنوات الماضية بفضل الجهود والكفاءات الكبيرة التي تقوم على إدارته من أطباء وأخصائيي علاج طبيعي ووظيفي وفنيين وممرضين وصيادلة بالإضافة لمن يعمل على إدارة السجلات .
قسم التأهيل الذي يعد من أرقى الأقسام وأكثرها خدمة للمرضى الذين لا حول لهم ولا قوه ، يجدون عند مراجعتهم للقسم ” ملائكة يرتدون الرداء الأبيض ” وتملا وجوههم البسمة عند رؤية مرضاهم يتعافون .
ليسو مميزون بل هم التميز بحد ذاته الذي يبحث عنه المرضى والمراجعون ، قسم ” الطب الطبيعي والتأهيل ” الذي يدار بحكمة الدكتور مروان الطاهر والدكتور عبد العزيز الجيلاني والدكتور رامي أبو قياص وزملائهم الذين يعملون على متابعة مرضاهم على مدار الساعة دون كلل او ملل .
البشير التي تضم أكثر من ثلاثة وعشرون قسم تحتاج منا الكثير وسنعمل على تغطية كافة الأقسام والقائمون على إدارتها بقيادة العبداللات لأنهم يستحقون أن تسطر أسمائهم من ذهب .
نعم هي الرسالة التي يدعوا لها دوما صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني في جميع الأوقات أن يعمل المسؤولين على تقديم الخدمة للمواطنين وفتح الأبواب لحل مشاكل المراجعون وهذا بالضبط ما يجده المواطن عند مراجعة أي قسم من أقسام مستشفيات البشير التي عادت إلى مسارها الصحيح .
مستشفيات البشير تستحق لقب ” مدينة الرحمة ” لان فيها ملائكة الرحمة الذين يعملون دون كلل أو ملل بتوجيهات عطوفة الدكتور علي العبداللات والإداريين القائمون على إدارة أقسام مدينة الرحمة.
ولن ننسى الحديث عن الإداريين العاملون في قسم الإدارة لأنهم الشريان الرئيسي للبشير ويستحقون أن يكونوا عنوان رئيسي في المادة القادمة .
وللحديث بقية عن باقي أقسام مستشفيات البشير .



