موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – العميد المتقاعد الدكتور رئيس ملتقى رفاق السلاح بسام روبين
بعد تحية ومحبة رفاق السلاح لجلالة القائد
فلقد حاولنا وخلال الفترات السابقة التواصل مع معظم المسؤولين في الدولة إما باللقاء المباشر أو بالرسائل المكتوبة ،ونقلنا لهم هموم جميع المتقاعدين العسكريين الحقيقية لإيصالها لجلالة القائد وسمو ولي العهد ،وقد تشكلت لدينا قناعات بأن بعض مسؤولي الدولة يقفون عائقاً في وجه هذه المطالب بل يتعمدون تجاهلها وتأكد لنا ايضا بأن هنالك جهة هي من تحرّض باقي الجهات الحكومية على تطنيشنا وعدم التجاوب معنا ،وهذا أمر أصابنا بحالة من الحزن والغبن الشديد حتى أننا شعرنا بالعجز التام ،وعدم القدرة على إحراز أي تقدم فيما يتعلق بهموم ومطالب المتقاعدين العسكريين ،وعلى رأسها العدل والمساواة في الرواتب التقاعدية ،وتحسين مستوى المعيشة والخدمات للجميع.
وبالرغم من أننا نحمل رؤيا وطنيه ثاقبة في مختلف المجالات السياسية والاقتصاديه والأمنيه والقانونيه ،ونمتلك الحلول الكفيلة للخروج بالأردن مما هو فيه من أزمات متراكمة ،إلا أنه يجري تعمد تهميشنا وتجميد خبراتنا ،واستخدام بعض الأصوات التي يتم توظيفها لتضليل الرأي العام بأننا على ما يرام ونوجه اعتزازنا باعضاء ملتقى رفاق السلاح الذين تشرفوا بلقاء جلالة القائد وتفضلوا باطلاعه اليوم على الجزء الاهم من مطالبنا والمتمثل بالمساواه والعداله في الرواتب التقاعديه ،وإنني أؤكد هنا كرئيس لملتقى رفاق السلاح ،وأبعث بكلماتي هذه مع الحمام الوطني الزاجل لجلالة القائد الأعلى وسمو ولي العهد مؤكدا على مطالب اعضاء ملتقى رفاق السلاح في لقاء اليوم ،بعدما اغلقت ابواب المسؤولين امامنا وفقدنا الثقة ببعضهم الاخر ،وأؤكد بأن رفاق السلاح ليسوا بخير ،ويعانون من الظلم والتهميش ،وأن ما يسوق إعلاميا يأتي في سياق التضليل الإعلامي فقط وأننا في ملتقى رفاق السلاح نعاني كثيرا في التعامل مع هذه الطبقة من المسؤولين التي تحاول كسب الوقت فقط دون أن يخطو أي خطوة ملموسة حيال معالجة مطالبنا وهمومنا ،وأننا على ثقة بأن الحمام الزاجل يشعر بنا اكثر من بعض المسؤولين وسيقوم بإيصال رسالتنا إلى المقام السامي ،علما بأننا سنواصل سعينا الدؤوب في البحث عن حلول ناجحة لما نواجه من عقبات صناعيه ومفتعلة ،فمن غير المعقول أن ملتقى رفاق السلاح غير قادر على الوصول لجلالة الملك ولا حتى التحاور مع بعض المسؤولين لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم وتحصيل حقوقهم المشروعة ،بعدما وردتنا ملاحظات عديدة عن سوء الخدمات المقدمة لهم ووهمية المسارات ،وعدم الجديه بتحسين الرواتب وتحقيق العداله فيها ربما لان بعضهم لا يريدون سماع السلبيات ،ولا كشف الحقائق لهم ،ويفضلون لقاء من يكذبون عليهم ويخفون الحقيقة عنهم ،وهذا عمل لا يمكن للشرفاء أن يرتضوه لانفسهم
وإننا في ملتقى رفاق السلاح مستمرون في الدفاع والمطالبة بحقوق المتقاعدين العسكريين ،وجميع القضايا الوطنية العادلة ،ونقدم شكرنا لكل وطني زاجل يستطيع أن يهمس بالحقيقه في اذن جلالة الملك بعدما رفعوا الحواجز بيننا ،وما زلنا على يقين أن جلالته هو الأقرب دوما لرفاق السلاح ،ولكن الحاشية الغير صالحة تحاول دوما إبعاده عنا.
داعيين العلي القدير لكل وطني زاجل أن يهمس بالحقيقة لما فيه مصلحة الوطن والشعب ورفاق السلاح.
حفظ الله الاردن.
العميد المتقاعد الدكتور
رئيس ملتقى رفاق السلاح
بسام روبين
