انتخابات غرفة صناعة الزرقاء .. غموض ومفاجآت لكسر هيبة التزكية


هرمنا الاخباري – عمان – مهند الجوابرة
القراءة المتأنية في خارطة انتخابات غرفة صناعة الزرقاء ليس سهلاً ممتنعاً كما كان في السابق حينما كانت توزع الغنائم بالتزكية ودون معركة أو حتى عرس انتخابي ، فالمحافظة والتي تعتبر الأكبر جغرافياً بسبب مساحتها الشاسعة كونها تضم الزرقاء وألويتها الضليل والأزرق والمفرق ومناطق أخرى .
الهيئة العامة التي يحق لها الانتخاب أو ممارسة حقها القانوني لا يتجاوز “225” عضواً على أكثر تقدير ، لكنها تمثل رأس مال يتجاوز العشرة مليار دينار بسبب حجم المصانع الكبير وقيمتها المالية والتجارية ومع ذلك فإن سخونة الانتخابات لا تقل شأناً عن انتخابات غرفة الصناعة في عمان ، حيث التنافس على أشده وعلى كل المستويات والتي أهمها أن المترشحين يريدون انتخابات تليق بمحافظتهم ومصانعهم ولا يريدونها تزكية وطبق من فضة تقدم لمن يبحث عن سلطة أو نفوذ ، ولذلك وجدنا كتلتين متنافستين بالرغم من أنهما غير متكافئتين ، فالأولى كتلة الزرقاء الصناعية برئاسة فارس حمودة والتي تضم عدد من أعضاء مجلس الغرفة السابق أو الكثير منه وبعضهم يمتلك شركات تسيطر على عدد لا يستهان من الأصوات وبالمقابل نجد كتلة جديدة بنيت سراً وبدعم من قوى صناعية كبرى في المدينة وتحظى بدعم غير عادي من أعضاء الهيئة العامة الذين يسعون للتغيير في شكل الغرفة ونوعيتها ونوعية إدارتها والتي لم تكن وللأسف خلال الفترات الماضية على مستوى الحلم والطموح والإرادة مما شجع آخرين لتشكيل كتلة المستقبل الصناعية والتي تضم شخصيات صناعية معروفة ومرموقة ولكنها وللأسف لا تملك زعامة كبرى تجعلها متجاسنة ومنسجمة ، حيث أن مرشحي الكتلة للمجلس أقوى كثيراً من رئيس الكتلة الذي لا يحظى بأي دعم سوى من بعض الشركات كونه لا يملك أي خبرة أو تجربة حقيقية في العمل العام .الانتخابات لم تفرز قائمة بحد ذاتها بل سيكون المجلس خليطاً من كتلتين وبنسب متقاربة جداً ، حيث لن تستطيع كتلة الزرقاء حسم مقاعدها جميعها باعتبار أن الكتلة تعمل بشكل منفرد من قبل بعض من أعضائها الذي لا يحظون جميعهم بإجماع وثقة الهيئة العامة والتي تمردت على قرارات التزكية وقررت إثارة حراك صناعي نخبوي لا شعبوي يخدم القطاع بشكل كبير ولا يخدم بعض الأفراد أو المتنفذين الذين وللأسف استغلوا الغرفة سلماً للصعود لتحقيق غايات ومصالح شخصية الهدف منه كان الوصول إلى مناصب سياسية أو تمثيلية أو اعتبارية أو على الأقل تحقيق مصالح شخصية ضيقة لأصحابها .
الانتخابات في الزرقاء ستكون مفاجأة بالرغم من أنها لن تكون حاسمة فستقلب موازين عدة وتغير وبشكل بسيط من شكل المجلس القادم ولو بنسبة قليلة ، وفيما يلي أسماء المرشحين النهائية التي حسمت معركتها في الانتخابات التي تجرى في …………. على مستوى المحافظة والمملكة :-
كتلة المستقبل برئاسة السيد شادي العنبتاوي مدير عام دهانات “جوتن”المهندس نعيم الخمّوس الحواري رئيس شركة كيبلكو – وادي العشّ، الزرقاءالسيّد عصام محمّد عدنان الكسيح مدير مجموعة مصانع الكسيح – عوجان، الرصيفةالسيّد أيمن كريم المصري مدير شركة شمس المملكة للصناعات البلاستيكيّة – المفرّق التنمويّةالمهندس أمجد جميل أبو صليح مدير شركة زارا للكيماويّات – الهاشميّة، الزرقاءالمهندس ثائر صمصام النمر مدير شركة راما للمعدّات الزراعيّة – المنطقة الحرّة، الزرقاءالسيّد حمزة يوسف العرقاوي مدير شركة الأصالة للصناعات الغذائيّة – الضليل، الزرقاءالسيّد محمّد عبدالمجيد دعبول مدير النجاح للصناعات الكيماويّة – الثريّا، المفرّقالمهندس إيهاب خليل شهاب مدير الفخر للصناعات البلاستيكيّة – وادي العشّ، الزرقاء
وكتلة الزرقاء الصناعية برئاسة السيد فارس حمودة وعضوية كل من : – حسين الحواتمه ٢-حيدر العمايره ٣- م.بسام الكيلاني ٤- دينا فاخوري ٥- علي حسان ٦- امجد الباشا ٧- وسام سدر ٨- م.عامر الضمور



