أخبار عاجلة

أطباء يردون على احد النقباء لا شأن لك

هرمنا إستهجن الأطباء تدخل أحد النقباء من خارج القطاع الطبي تدخله بتصريح على أحد المواقع الإعلامية بما يخص شأنهم المهني الطبي البحت وبما يخص نقابتهم الأطباء الأم و واقع التسديد لصناديق النقابة وما إلى ذلك ما يتصل حول هذا الموضوع وجاء وفي ردهم أنه أولى لك كنقيب الدفاع عن مصالح منتسبيك وعدم التدخل في شؤون الآخرين ولا داعي للشعبويات الرنانه فقد سئمنا مما وصل له الحال والقطاع الطبي له نقابته وشأنه و هيئته العامه وأطبائه ولا نسمح بأي تدخل ومن أي شخص فحال مهنة الطب قدسي وله قداسته التي تتجلى عن كل سفاسف الجدل والنقاش ورأي غالبية الأطباء أن الأصل الآن يبدأ بالتغيير والإصلاح وضخ دماء جديدة وشبابية في كل واقع بلدنا العزير كما أرداه قائد الوطن المفدى أبو الحسين حفظه الله ورعاه و أول ما يبدأ التغيير داخل مجمع النقابات المهنية و يبدأ أيضا بكل نقابة على حدى و هيكلة كل واقعها وتغيير كامل على كل قوانينها حتى قانون الإنتخاب داخلها و على شروط من سيترشح و عمر المجلس و صولا للأمور الداخلية خاصة موضوع الإشتراكات النقابية للهيئات العامة و صولا للإقتراح الأكثر طلبا و شعبية و من غالبية الأطباء الشباب و هو فصل صندوق التقاعد فصلا كاملا على إلزامية الإنتساب للنقابة و جعله إختياريا و دفع رسوم سنوية فقط لغايات الإنتساب و فرض الشريحة الصفرية فلا جدوى من صناديق منهاره ومفلسة و لا تستطيع دفع ١٨٠ دينار تقاعد بعد عمر ٦٧ سنة و هذا بحسب الأطباء هو نتاج فشل مجالس نقابية متعاقبة الأولى محاسبتها من الهيئة العامة وتحويل كل الواقع لهيئة النزاهة و مكافحة الفساد للوقوف على منبت الخطأ و ليس الإستمرار بالخطأ ولا يعرف السناريو إلى أين سوف يوقع بالأطباء .الرد أتى وسط أنتقاد الأطباء الشباب بسبب الإستمرار بسياسات الفشل التراكمي وعبروا عن إستهجانهم لهذا الطرح و بهذه الطريقة متناسين الأصل و الفصل و لماذا لم يحاسب سبب الإخفاق الذي وصلت له النقابات خاصة بما يخص عدم تسديد الآلآف من الأطباء لرسوم إشتراكاتهم النقابية و هو الوضع المادي المتردي خصوصا أطباء القطاع العام و عدم الثقة المطلقة للواقع القديم الجديد للنقابة و أنهم ضد أي طرح لغايات الجباية فقط و ترقيع واضح على صناديق خاوية وستبقى كذلك ما لم يتم حل كل صندوق التقاعد لأن غالبية الأطباء الشباب لا تريد هذا الصندوق ولن تسدد له و لا يمكن بأي تعبير ربط مهنة الطب المقدسة ومزاولة المهنة و إنتساب النقابة بالتسديد الإلزامي و الإجباري والقسري حتى يتم تأمين راتب لأحد الرواد الأطباء براتب ١٨٠ دينار فهذا شيء مرفوض جملة وتفصيلا ولا يمكن قبوله وهو بمثابة تعدي صارخ على حقوق الإنسان وإهانة للإنسان والإنسانية قبل كل شيء وكله بسبب جني مال لصناديق لن يصطلح حالها أبدا ومصير الشباب الحالي من الأطباء إذا إستمرت تلك الصناديق هو مصير الأطباء الرواد بلا تقاعدات .

شاهد أيضاً

إستثمار أموال الضمان وتجارة الاردن يبحثان سبل التعاون لتعزيز الاستثمارات

هرمنا الاخباري-عمان- قال رئيس صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي الدكتور عز الدين الكناكريه، أن الصندوق …