سحم الكفارات تتفوق بمنتجاتها الزراعية للمانجا البلدية وتنتظر الدعم

هرمنا نيوز
تتميز منطقة سحم الكفارات التابعة لبلدية الشعلة في لواء بني كنانة من العديد من الميزات التي تكسبها طابعا خاصا بها ،تتكاد تنفرد بها عن غيرها من مناطق اللوا ،فهي المنطقة التي تتفوق في منتجاته ، وهي بلدة زراعية بامتياز بحاجة لمن يلتفت اليها وينصفها ويدعمها.
و أن منطقة سحم الكفارات تفتتح موسم 2025 بانتاج فاكهة المانجا المتميزة بالطعم والنكهه والمذاق المتفرد.
في وادي اليرموك؛ الارض آلتي تنبض بالحياة تتنوع في منتجاتها من المانجا والجوافه والقشطة والرمان والزيتون والعنب والتين والصبر ويُزرع الطموح و يُحصد الأمل 🌿🇯🇴
الا انها لم تحظ بالاهتمام المطلوب ولم تستفد مناطق الإنتاج فيها من أي مشاريع تطويرية وتنموية ،تسهم في تحسين الواقع المعيشي للمزارعين وترتقي بالواقع الزراعي ، علما بأنها من المناطق الريفية محدودة الدخل .
سحم تزرع النجاح! بدون اي دعم من اي جهة حكومية او اي منح من جهات محلية كانت أو إقليمية او دوليةوانما جهود فرديةمن شبابها ورجالها وشيبها.
لذا بوركت سواعد الابداع والإنتاج والبناء والتميز على الجهود الطيبة والمقدرة على هذه المشاريع القيمة.
وادخال هذه الزراعات الاستوائية الجديدة للاردن والمدرة للدخل وذات الفيمة الصحية والغذائية للانسان.
ولعل مشروع زراعة المانجا البلدية في بساتين واودية وسهول المنطقة من أهم المشاريع التنموية الزراعية الاستثمارية ، ذلك أن ثلة من المزارعين الشباب أثروا ث٣العمل في الزراعة ،ليقينهم بان الأرض تعطي خيرات بقدر ما تعطيها من جهد ، ولن تبخل عليهم بشئ.
لذا ،قاموا وبجهود فردية متكلين على الله في عملهم ، فقاموا بزراعة أراضيهم بأشجار المانجا البلدية ،الى جانب أشجار الزيتون والجوافة والحمضيات وغيرها من أنواع الأشجار المثمرة ،بهدف استثمارها بالصورة المناسبة ،، فكان النجاح بتوفيق من الله إلى جانبهم
وبين المهندس الخزاعلة بأنه قام بزراعة حوالي ثلاثين دونما من أراضي منطقة سحم بمختلف أنواع الأشجار المثمرة ،وخصوصا المانجا البلدية التي وجدت صدى ممتاز وإقبالا من قبل المواطنين ، داعيا لاهمية دعم مثل هذه المشاريع التي تسهم بصورة مباشرة في تحسين مستوى المزارعين المعيشي ،فضلا على انها توفر فرص عمل للأشخاص المعطلين عن العمل.
ومن اهم المشاكل التي تواجه القطاع الزراعي في سحم وادي اليرموك ان اغلب الطرق الزراعية المؤدية للبساتين خربانه ومدمرة .
وانه في حال توفير طرق امنه ممكن ينتقل المزارع لموضوع السياحة الزراعية وتمكن من المرارعبن من خدمة بساتينهم ووصول التجار لها وتصبح هذه المزراع تعج بالسياح وشراء منتجها وقظفه بنفسة بالإضافة للتنزه والاصطياف .
وانه ووفق المزارعين المهندس قتيبة عبيدات وحسين الخزاعلة وآخرين التقتهم هرمنا نيوز مشكلة الافات التي تسبب خسائر للمزارع وعدم فاعلية حملات رش ، داعين وزارة الزراعة البدء باعتماد أسلوب المكافحة المتكاملة للآفات .
ولفتوا إلى مشكلة تسويق المنتج الزراعي المميز واغراق السوق بالمنتج المستورد من الدول المجاورة في فترة انتاج المنتج المحلي .، وأنه في هذه الحالة فإن المزارعين سيكونون بمواجهة واقع صعب فيما يتعلق بعملية تسويق منتجاتهم الزراعية.، داعين الجهات ذات الاختصاص بضرورة العمل على إيجاد حلول جذرية وفعالة لهذه المشكلة القديمة الجديدة ، وبالصورة التي نضمن معها تحقيق الأهداف المرجوة.
وأوضحوا بانه يوجد مشكلة عدم دعم وزارة الزراعة لموضوع الصناعات التحويلية بالمعدات المختلفة سواء للمزارعين او الجمعيات المعنية وتعمل على خدمتهم وتطوير زراعتهم .
ولفتوا إلى أن هذه المكننة توفر الوقت والجهد على المزارع او النساء الريفيات العاملات وتمكنهن من انتاج منتج صحي امن يتوافق مع معايير المواصفات والمقاييس وشروط الغذاء والدواء .
وتطرقوا لمشكلة محدودية خبرات المزارعين وضعف المعلومات المتوفرة لسلسلة العمليات الإنتاجية والتسويقية لذلك، نطالب بدعم المزارع بالمشاريع والبرامج التدريبية والارشادية والمدارس الحقلية .
وبتبني مشروع وطني متكامل لتطوير منتجها وتأمين التمويل اللازم يتضمن إعادة تأهيل المزارع والتربة ومصادر المياه .
وطالبوا الجهات المختصة بضرورة تحسين البيئة الزراعية في منطقة وادي اليرموك لانه هذه البيئة تعتبر امن قومي ،مناشدين الجهات المعنية مثل وزارة الزراعة والاشغال والإدارة المحلية وغيرها من الوزارات المعنية أن تقوم بالواجبات والمسؤوليات المنوطة بها في هذا السياق..