أخبار عاجلة

الحكومه في مضاربنا .. بقلم. ماجد ابورمان

هرمنا الاخباري – عمان

عند الزيارة الملكيه لمدينة السلط… تذكرت الحكومه الرشيده زيارة المدينه العتيقه و زيارة الحكومه سريه لا حس ولا خبر زياره تذكرنا بعمر بن الخطاب عندما كان يتحسس أوضاع الرعيه متخفيآ للوقوف على هموم الناس…
دولة الرئيس..
تناهى لمسامعي أن قائمة الأسماء لمن سيتشرف بلقائك جاءت من الرئاسه وأنا شخصياً أحييك على هذه الخطوه الذكيه لأنكم تعلمون أن حكومتكم لا تحظى بأي ترحيب شعبي فمن الجدير بكم ألا تزعجوا أسماعكم بما يذكركم بل
و يحملكم بما هو أكبر من إمكانياتكم سواء الإمكانيات في الحكومه أو حتى الإمكانيات الشخصيه والتي لا تتجلى صورتها إلا في إمكانيات موظفين إدارة شؤون وزارتهم الإداريه و”فك النشب”بين مدراء مكاتبهم وأمانائهم العامين
ولعل إفتتاح المطاعم الفخمه و رعاية ورش عمل لرياض الأطفال أشياء يتقنونها بل و يبدعون فيها
دولة الرئيس.
أنتم تعلمون جيدآ أن الشعب ينتظر رحيلكم بلا عوده وأعتقد أن الرحيل قد أزف وأنه يجب عليكم حفظ أيات الزواج حتى لا تتلعثموا ولا تسقطوا في إمتحان الدخول الى نادي ترأس الجاهات فوضع اليد فوق اليد بعد الوقوف أثناء الخطبه ضروري والإبتسامة بعد الإشاده بأخلاق العربس وتأدية شهادة الزور بحق والد العريس شئ ملح
دولة الرئيس..
ستصنع اليوم لقاء نموذجي فيه من الحوار الجدي من فئات مجتمعيه محترمه لا تسعى للظهور ولا تسعى لمجلس نواب ولا لخطف وزاره حتى لو كانت وزارة دوله تعنى
“ببوكيهات الورود للرئيس”
دولة الرئيس
السلط ٣٢٠ألف نسمه لا يمثلها عدد صغير ولا يمثل مطالبها جزء من راكبي موجة الأحلام في تبوأ المسؤوليه أو حتى مجموعه من الخرده السياسيه التي أكل عليها الدهر وشرب بل السلط وكل محافظات المملكه لا تحتاج لأي زياره بالأصل لأن من لا يرى من خلف الغربال أعمى..
دولة الرئيس.
لا أسعى لوضع إسمي على قائمة المدعوين لأنني ممن يتم دعوتهم كثيرآ للجاهات والدعوات الخاصه ولا عقده لدي في مقابلة المسؤولين فنحن نراهم وهم يلعبون دور “أم العروس”
في الجاهات ونراهم وهم يؤدون دور”المعزب” في بيوت الإعلاميين …
ولعلك إذا عدت لكاميرات المطاعم في أحد الأيام التي قد يفقد فيها مجلس الوزراء النصاب ستجدهم هناك وإن كنت لا تعلم أنشئ صفحة فيس بوك وتابع أخبار المسؤولين في حكومتك…
دولة الرئيس..
أهلاً وسهلاً بكم ضيفآ و أرجوا أن لا تعد بما لا تستطيع و كن على ثقه أننا سنعذرك و سنقوم على إيجاد الأعذار لكم
مع الحرص على أن لا تبتسم كثيراً ولا تسعد لجمل الإطراء التي ستسمعها لأن أكثر ما أذهب البركه في هذه البلد النفاق

ماجد_ابورمان

شاهد أيضاً

الابعاد الاقتصادية للأمن السيبراني

هرمنا الاخباري-الثورة التكنولوجية التي يشهدها عالم اليوم والانتشار غير المسبوق لاستخدام الانترنت والتحولات الرقمية التي …