أخبار عاجلة

لو،، ليست دائما تفتح باب الشيطان،،،ادب السعود

لو كنت مستشارة لدولة الرئيس(أقول لو) ،لأشرت عليه بالحوار المباشر مع نقابة المعلمين،،ودون وسطاء،،ودون إبطاء،، والاستماع بهدوء إلى مطالبهم ومناقشتها مهما كانت النتائج،،،

ولأشرت عليه بعدم الاقتناع بمن يحاول تسييس المطالب ،،حيث يعلم هو جيدا أنه لا مطالب سياسية فيما تدعو النقابة للحصول عليه أو التباحث حوله ،،وأن توجيه الموضوع من مفهوم الحوار والذهاب به بعيدا بمبررات غير منطقيه يعيق ويؤخر حل المشكلة،،ويعقدها إلى حد الخصومة وهذا لا سمح الله يضر بالأمن المجتمعي،،،

ولأشرت أيضا ،،بأن قبول الحوار بين الحكومة والنقابة لا يدل على ضعف الحكومة وتغلب النقابة عليها،،بل يدل على حرص الحكومة على مصالح الشعب بجميع فئاته،،وأن الحرد والإضراب ،والامتناع عن الحوار يمكن تقبله من أي طرف عدا الحكومه،التي لا يمكنها التخلي عن مسؤولياتها مهما كانت الأسباب،،وإلا لماذا وجدت الحكومات أصلا،،إذا هي لا تقبل الاستماع لمن أقسمت على كتب الله بأن تخدمهم،،،

ولأشرت أيضا،،بأن الأصل أن تستمع الحكوم لأي فرد من أفراد الشعب يريد إيصال رأيه أو مطالبه أو أوجاعه،،حتى لو كانت المطالب جديدة،،وعدم هدر الوقت واستنزاف
الطاقات في جدل عقيم حول جذور القضية،،فليس شرطا أن تكون للمطالب بدايات للدوران في سرد الروايات والأحداث(المتضاربة) حولها
مع التكذيب والتشكيك والتخوين والمغالبة،،،
لنفترض أنه لم يكن هناك حديث عن مطالب المعلمين في أي وقت مضى (لنفترض) وأرادت النقابة النهوض بمستوى أعضائها على كافة المستويات(المادية،والمهنية،
والاجتماعية)،،لماذا لا يتم التحاور معها،والاستجابة لها ضمن الإمكانات المتاحة بكل صدق وشفافية؟؟

أما المشورة الأخيرة فهي: من واجب الحكومة إنهاء الأزمة ،،وعدم الدخول في لعبة عض الأصابع ،،فالحكومة يد والنقابة هي اليد الأخرى،، والمتألم هو الوطن،،،والأصل أن تستجيب الحكومات لرغبات الشعوب،،وليس العكس،،،

#قد يقول قائل:من طلب مشورتك؟؟
أنا منذ البداية أجبت:(لو)،،،خاصة وأن حياتنا تسير في العالم الافتراضي،،

#لو،،صار اللقاء بحب(لو) أحضر،،(هنا تسلل الشيطان)،،،،

«لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا»،،

شاهد أيضاً

تعزيز تنافسية المنتج الأردني

هرمنا الاخباري-نستطيع القول أن تعزيز تنافسية المنتج الأردني تعتبر حلقة أساسية في اطار الجهود التي …