وزارة الزراعة … حارس بارع، لكن الهدف واسع.

هرمنا الاخباري – عمان
في وزارة الزراعة مشروع، ولا اتحدث هنا عن مشروع تنموي فقط، وإنما اتحدث عن مشروع وطني شامل يتعامل بحرفية مع الأمن الغذائي ، والأمن التغذوي ، والاكتفاء الذاتي.
مشروع وطني تمكن من تحويل الاستيراد الى تصدير عندما يتعلق الأمر بالخضار، والفواكه، والبذور (وموضوع البذور موضوع استراتيجي من الطراز الأول).
مشروع وطني يخطط لفتح نوافذ تسويق دائمة شمال ووسط وجنوب الأردن للمنتجات الريفية، بكل ما في ذلك من دعم للأسر المنتجة المحتاجة وتمكين للمرأة.
مشروع وطني يسعى لوضع حد لفساد مزمن في موضوع الثروة الحيوانية، والاعلاف، والمطاعيم البيطرية الوقائية.
مشروع وطني يسعى لتطوير مفهوم الاتحادات الزراعية والجمعيات الزراعية التعاونية ونقلها الى آفاق إقليمية ودولية عالمية تفتح الأسواق العالمية امام المنتج المحلي من خلال التشبيك والشراكة والتنافس الايجابي.
ومشروع وطني لدعم المزارع وأصحاب المشاريع الريادية الزراعية بطريقة منظمة تعمل على ايصال الدعم لمن يستحقه، وتشجع المبدع، وتكافيء الريادة في الأعمال.
نعم… هناك مشروع وطني في وزارة الزراعة يشكل رأس حربة في تنفيذ الرؤى الملكية التي تم الإفصاح عنها في معركة مقاومة جائحة الكورونا. تلك الرؤى المبنية على ثلاث محاور رئيسة هي:
الزراعة
الخدمات الطبية.
تكنولوجيا المعلومات.
نعم، مشروع وطني يشكل رأس حربة في تعزيز الأمن الغذائي، والأمن التغوي، والاكتفاء الذاتي من خلال العمل الميداني القائم على الإرشاد الزراعي والوقاية حكوميا،
والتصنيع الغذائي والعمل المشترك من خلال التشاركية مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني التعاونية.
والتطور التكنولوجيا المرتكز الى البحث العلمي من خلال المركز الوطني للبحوث الزراعية وبالتعاون مع كليات الزراعة في الجامعات الأردنية.
هناك مشروع وطني في وزارة الزراعة يحتاج إلى من يتبناه، ويشجعه، ويراقبه، ويرعاه، ويحميه، ليبقى على السكة الوطنية
ونحن بأجواء كأس العالم:
فإن مشروع تسجيل “هدف” يحتاج تحقيقه الى تعاون اللاعبين والى رأس حربة مثل وزارة الزراعة، وخطة لعب مثل مشروع الوزارة، ولاعبين محترفين مخضرمين، نأمل المحافظة عليهم وتأمينهم، بالإضافة إلى رعاية مالية نأمل تخصيصها في موازنة العام القادم 2023… وقبل كل شيء يحتاج تسجيل الهدف إلى صبر جميل، ونفس طويل،… وتحمل أهداف يسجلها الخصم فمرمى وزارة الزراعة واسع وعريض ويسهل تسجيل الأهداف فيه حتى على أعمى، ليس لضعف حارس المرمى، ولا لبراعة هداف، ولكن المرمى واسع جدا وبحاجة الى الكثير من الحراس، وتضافر المدافعين حتى يتمكن رأس الحربة في فريقنا من تسجيل الأهداف أيضا… حفظ الله الاردن غالبا قويا ابيا
منقول



